العرس البدوي
التصنيف: 
  • الممارسات الأجتماعية والطقوس والأحتفالات
  • عادات الزواج
المحافظة: 
الشرح: 

بتروح إمك أو أختك يا فلان بعرفوا دار فلان عندهم عروس، طبعاً هذا إذا بدهم يخرجوا خارج العائلة أما داخل العائلة ف العيلة بتعرف بعضها، كانت النسوان تنقل صورة العروس للعريس ولأبو العريس، كانت الأم أو أخت العريس تقعد عند دار العروس ومرات  بتنام عند أهل العروس، حتى تمسكها مثلاً وتشم ريحتها، أو بلا مؤاخذه تفحصها جسمها، أو تفتش شعرها، أو تشوهات في جسمها، وتنقل الصورة إلى العريس وأبو العريس أو حتى كلامها، مثل لفظ الحروف إذا كان عندها كرطة أو أسلوبها في الحكي وأدبها واحترامها، لأنو كان في نقل وإذا هذيك الساعة وافقوا بتيجي دور الجاهة، وبتيجي الجاهة بكونوا مخبرينهم من أول إنهم جايين من أول وبروحوا هناك بحكوا احنا طالبين المعروف والقرب منكم، ويقدموا فنجان القهوة لكن أهل العريس ما بشربوه وهو بكون وجه الجاهة، وما بشربوا القهوة إلا لما بقول(المعزب) صاحب البيت أو شيخ العشيرة إشرب قهوتك يا فلان، لكن بقول ما بشربها الا لما تلبوا اللي أجينا عليه، تفضلوا، احنا طالبين بنتكم فلانة لأبنا فلان، أحياناً بتكون مدروسة من قبل وأحياناً بقول بعد ما نشاور ونسأل، لاحظ العادة الكويسة القديمة كان ما في إجبار على البنت، وهاي عادة جميلة عند البدو وبيجي الأب ويسأل بنته، ويحكي للعروس أبو فلان الفلاني من فلان طالبين القرب، والبنت ترضى أو ما ترضى إذا ما وافقت ينتهى الأمر وخلص، وإذا وافقت يتم اجراءات التحضير للعرس، بسموا تجهيز العرس بشروا  فكان العرس مدته أسبوع أو أكثر من أسبوع من الخميس للخميس، فكانت الليلة طرب وغناء، وبس ما كان في طرب زي الأيام هاي وهي عبارة عن السامر ودبكة والنساء، الهن أغاني بتعود على النساء، بروحوا يوم الخميس بجيبوا الفاردة بتكون على الجمال حسب المسافة، وبالطريق بلاقوا ناس وبلاقيهم شيخ القبيلة بوقف الفاردة وبحجزها وشبه غصب، يعني إلا تتفضلوا، وبعمل الهم غدا أو عشا بقول الهم بعد الغدا والعشا بتكملوا مشواركو، ممكن يكون عنده خبر من أول، وكان زمان يوكلوا عند أهل العروس إذا غدا أو عشا لاستقبال العريس، وبرجعوا وبس يرجعوا بدخلوا العريس وبجهزوا، وثاني يوم بعملوا  اللي بنسمي بالعامية الأجرة أو الغدا وهي بكون أبو العريس عازم الناس ويقول للناس تفضلوا على الغدا، زي الكروت هاي الايام، والعزومة بتكون شخصية بروح على كل بيت، وبتيجي الناس قبل الغدا بتجهز باستقبال الناس في بيوت الشعر وبعمل أبو العريس كمن بيت حسب ما راح يجيه عالم، والنقوط أكثرها كانت تجيب معها ذبيحه وكانت الناس بالأغلب توديها قبل الغدا عشان اذا احتاجها يذبحها، والنقوط عبارة عن دين أو مساعدة برضو ولا زالو حسب الأمكانية وبعد الغدا كل واحد بروح على بيته وانتها الأمر.

المرفقالحجم
PDF icon العرس البدوي 3.76 ميغابايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة