المعروف عن الجاهة إنها عادة إجتماعية توارثناها عن آبائنا واجدادنا ومعروف إنه الجاهة انها تحل كثير من المشاكل ومن هاي المشاكل اللي هي مشاكل بين المتزوجين الا ما يصير مشاكل بين المتزوجين وأحيانا كثيرة المشاكل توصلهم لطريق ثاني وبهاي الحاله تزعل المرة من جوزها وتحرد وتطلع من بيتها على بيت أهلها عشان يردولها اعتبارها .بهاي الحالة إذا فكر الزوج انه يرجعها أو (يردها) ما يروح يرجعها لحاله لازم ياخذ معه جاهة عشان يرجعها عشان قيمتها وقيمة اهلها وقدرهم والجاهة تكون أكثر وجاهة يجيب فيها كبار العشيرة شيخ العشيرة وكبارها ويتدخلو ويصالحو الزوجة واهلها مع الزوج وتتكون الجاهة كمان من قرايب العريس وأبوه واخ

كان البدو قبل بعد ما يطلبون العروس يأخذون شاه (ذبيحه) وكل ما يلزمها من مستلزمات الطبخ لبن أو جميد والرز والخبز وكل ما يلزم الى بيت اهل العروس وبعد ما يتم العقد وقبل ما كانوا يوثقوا العقد بالمحاكم كانوا يعقدون(عقد عرب) يعني بشهادة الشهود وحضور الجاهة لطلب العروس من اهلها .

طبعا ذبيحة العقد يجيبها اهل العريس لدار العروس ويقومون بطبخها ويعزمون عليها على الغدا او العشا بحيث ان التكاليف تكون على اهل العريس .

ذبيحة رد الرجل

بعد ما يمضي على الزواج اسبوع واحد تجي العروس على بيت اهلها مع زوجها لزيارتهم وهو مايسمونه البدو (ردة الرجل) يعني ان المراة ترجع لبيت اهلها بعد ما تزوجت وتزورهم

لما تيجي العروس على اهاها تجيب معها هي وزوجها شاه من عند زوجها او اهلو.

تذبح الشاه في بيت اهل العروس ويجهزون الزاد ويعزمون عليها الاهل والجيران والقرايب

تعتبر الذبيحة ردة رجل تكريم لاهل الزوجة واحترام لهم وما تزال هذه العادة موجودة عند كل بدوي

من المتعارف عليه عند البدو انهم يذبحون ذبيحه لغفر العروس او وهدها .

بعد عقد الزواج تبدأ العروس بتحضير حالها وترتيبات العرس والغفر او الوهد هو أهم شيء تحضره العروس ،(والوهد) هو الفراش اللي تحضره العروس لبيت زوجها وبالغالب تقوم العروس وامها بتحضير اللحف والمخدات ويجندها من الصوف وخياطتها ولما تخلص من تجهيزه يقومون بأخذه لبيت العريس ولما يصلو لبيت العريس يستقبلونهم بالطبخ والزغاريد ويقوم اهل العريس بذبح ذبيحه احتفالا بالغفر وكل هاذ يدل على فرحه العريس واهله واستبشارهم بيت جديد وعايلة جديده .

( استمارة رقم 74)

من العادات الموروثة عند البدو أن يبنى للعرسان بيت من الصوف أو القطن بجانب بيت الأهل ويكون صغير له عمود واحد يسمى "البرزة" ، حيث تنقل العروس إليه بعد انتهاء حفلة العرس بما فيها من غناء وقصيد ومسابقات ومبارزات ولا تخرج منها العروس إلا بعد ثلاثة أيام  حيث تذبح ذبيحة تسمى " ذبيحة العبرة" إيذاناً بعبور العروس واختلاطها بأهل زوجها ومساعدتهم في أعمالهم اليومية من حلب والورود على الماء وأعمال البيت المختلفة .

(استمارة رقم 97)

في العروس والزواجات تتعدد الذّبايح عند بدو شمالا شرق الاردن الخاصة بهذه المناسبة بدءا بذبيحة العقد يوم يتم عقد الزواج مرورا بذبيحة الفخر الوهد بعدين بذبايح غداء العرس وبذبيحة الونه اللي يجيبها المسايير مساعده لأهل العرس ونقوط للعريس وبعد العرس يذبح اهل العريس يوم الاحد ذبيحة العبرة ويدعون لها الحبايب والاصحاب وبعد اسبوع من العرس تزور العروس بيت اهلها بما يسمى (ردّة الرجل) مصطحبه معها ذبيحة لأهلها . 

استمارة رقم 50

ليلة حنا العريس عند الدروز له أهمية خاصة وطقوس خاصة .

( استمارة رقم 19)

تجتمع النسوان وقرايب العروس عندها ويبدن يغنن على العروس اغاني سهرات ووداع العروس ومن ضمن هذه الاغاني

 (حنيت ادي ولا حنيت اصابيعي يا محلا النومة بحضين المرابيعي)

يا الام يا الام حنيلي ادياتي

طلعت من البيت وما ودعت خياتي

 وش هالغزال اللذي راحوا يصيدونه

 غزال صغير وكيف اهله يتركونه

ويتم حنا اليدين العروس ومن صاحباتها وتكون بالعادة العروس دموعها تنزل لفراق اهلها وصاحباتها.

( استمارة رقم 24)

( استمارة رقم 20)

يوم الخميس اللي هو يوم الفاردة يروح العريس على الحمام عند واحد من صحابه (في بيته)

ويجي العريس معه اصحابه ويفوت العريس يتحمم مع اصحابه ويتخلل الحمام مزح بين العريس واصحابه واغاني مثل

طلع الزين من الحمام الله واسم الله عليه.

( استمارة رقم 21)

بالاعراس في تحضيرات خاصة لحمام العريس بأنه بيوم عرسه للعريس يعزمه حدا من صحابه أو قرايبة ع الحمام يعني ما لازم يتحمم ببيته .

 الجيرة " جيرة بنت العم" هي منع للغريب من خطبة بنت العم .

عندما يسمع البدوي أن جماعة غريبين أرادوا خطبة بنت عمه فأنه يتوجه اليهم ويقول لهم مستشهداً بأحد "شاهد" للخاطب " تراك مجبور عن بنت فلان" بنت عمه " جبرة الشوم ووراها قطع خشوم" ، عند ذلك يمتنع الخاطب عن الخطبة الا بعد أن يرضى أبن العم بالسماح للزواج وذلك من خلال جاهه تتوجه اليه أو يتزوجها هو .

ذلك يعني أن جيرة بنت العم هي حجر لزواج بنت العم من الغريب الا برضا ابن العم .

وقد قال البدو أن ابن العم ينزل بنت عمه عن ظهر الفرس وذلك دلالة على أنها إذا كانت في الزفة يستطيع أبن العم ابطال الزواج وله الحق في ذلك .