الطموح

عندما تزعل المرأة على زوجها تقوم بجمع ثيابها وتذهب الى اهلها وتسمى طموح ولا ترجع إلا بجاهه لإصلاح ذات البين عند اهلها لكن في بعض الاحيان بعض الاباء لا يرضى أن بنته تأتي طموح الى بيته فيسألها عن السبب فأن رآها هي المقصرة فإنه يوبخها ويعيدها الى البيت زوجها فيكبر هذا الاب في عين زوج ابنته فالبدوي لا يرضى ان تعمل ابنته الغلط فهذل اهانه للتربيه التي تربتها في بيت اهلها ويعتبرون ان الزوج له المكانه العاليه في بيته ولله السلطه المطلقه في التصرف مع زوجته . 

بعد ما تصل الزفة ويسلم العريس على  اصحابه والضيوف يروح واحد على بيت النسوان ويبلغهم انه يجهزوا العروس للصمدة ويجي مع العريس اخوه ويفوته على بيت النسوان، وبعدها يلبس العريس العروس الذهب وتغني عليه خواته والنسوان لبس لبس يا عريس مالك زعلان  وبس يكمل لبس الذهب ينزل العريس ويرجع ع بيت الزلم.

الشرة هي الليلة الاولى من ليالي الفرح وفيها يكون بناء بيوت الشعر ورفع رايات وشرها

وتكون الشرة يوم ليلة الاثنين عادة حيث تعتبر الرايات اعلان عن فرح للجميع وبالعادة يأتي اهل العروس ويحضرون الهدايا كأي شخص اخر

ويوزع بهذا اليوم الحلو بأنواعه واذا كانت البيوت المبينة مستعارة من ناس فان والد العروس يذبح ذبيحة (لأهل البيت ) يعني اجرها وثوابها لأهل هذه البيوت دلالة على رمزيتها وانها ذات واجب

يسامر الرجال بهذه الليلة دون غناء ويكتفوا بغناء النساء .

وهو المهر الذي يقدمه أهل العريس بالعروس ويتفق عليه الطرفين يوم الخطبة "نيه" أهل العروس على العريس ويكون "حلال" أي أغنام أو مرات بقر أو أبل أو "بارودة" أو فرس "ينب" على العريس عباة للخال وعباة للعم تقدم عباة الخال لخال العروس ومن العادات أن يقدم العريس لأم العروس وهي قطعة من الذهب تهدى لأم العروس .

الزي هو غداء يوم الجمعة يوم العرس قبل الفاردة ما تمشي ، أهل العريس يعزمون الناس على الغداء يوم الجمعة بعد صلاة الظهر وبعدما الناس تتغدى يروحوا بالفاردة ، يتزين المعزومين من رجال ونسوان وبنات وشباب البلد ويلبسون احلى هدوم ويروحون عالعرس ، اهل العريس يحطون الغداء للزلم لحال والنسوان لحال والغداء دائما يكون منسف بلحم الذبايح اللي يبدون بذبحها من قبل يوم الجمعه بالليل عشان يلحقون يطبخون يطبخون اللحم على الحطب جرة الدور ويطبخونه باللبن الخضيض من حليب الغنم يفرمن النسوان البقدونس للزينة على السدور ويطبخون الرز ويوجهون السدور بالرز واللحم والبقدونس ويقدمونها للناس ، واللحم يطبنه النسوان والزلم وهم

الزواج او العرس البدوي على ايام اجدادنا كانوا محافظين على النسب والزواج الشرعي واختيار الولد زوجة له بعناية لأنه كانوا يتفاخرون بالنسب وتكثير الاولاد يتفاخرون عشان الهيبة والوجاهة وحماية العشيرة بكثرة الفرسان والشجعان وكان الناس يكثرون من خلفة الاولاد يعني كان الزواج ليس فقط تناسل هم كانوا يجيبون الاولاد من شان هيبة العشيرة وكانوا ينجبونهم عشان يلاقون من يهتم بحلالهم ويكون سند بالدنيا

عند ذهاب الفاردة الى بيت اهل العروس يذهب العريس الى بيت احد الاصدقاء بناء على دعوته له بان تكون الزفة من عنده والزفة هي قيام اصدقاء العريس واقاربه من النساء والرجال والاطفال بنقل العريس سيرا على الاقدام من بيت صديقه او قريبه الى مقر الفرح وحيث تمر الزقة بارجاء القية او الحي ويرتفع فيها غناء الشباب وعند عدم وجود دعوة من احد الاصدقاء او الاقارب يقوم البعض وحسب الرغبة بالزفة من مسجد قريب بعد صلاة المغرب بحيث تنطلق الزفة الى بيت اهل العريس وهم  يغنون على العريس اغاني السعادة والفرح وتتوقع في بعض الاحيان لاداء دبكة الدحية .

( استمارة رقم 28)

زفة العريس أشي اساسي بالعرس وتبلش من لحظة طلعة العريس من الحمام بعد ما يتحمم العريس ويتعطر ويلبس البدلة وطبعا ما لازم العريس يتحمم ببيته هاي من العادات لازم يتحمم بيت حدا من قرايبه أو من صحابه يكون واحد منهم عازمه على الحمام عنده ،بعد هيك بس يطلع العريس من الحمام يزفوه اصحابه وقرايبه لبيت ابوه ويحملوه على أكتافهم ويمشو ويغنو فيه (طلع الزين من الحمام الله واسم الله عليه )والنسوان يرشوالحلووالملح على طريقه ويزغرد وللعريس ويضلهم يرقصو ويغنوله بالشارع لحد مايوصلو فيه لبيت أهله وبعد هيك عشان يتم العرس.

( استمارة رقم 68)

 من عادات الزواج عند بدو الشمال شرق الاردن

العروس لما تنزف يوم الخميس يحطونها بالبرزة اللي يبنونها للعرسان مخصوص لهم تجي وحدة نت العيلة قرابات العروس امها او عمتها او وحدة من خواتها تقعد قدامه ويسمونها (الذلول) من شان تخفيها عن الناس وما يشوفونها وهي من الحياء والعيب ان حد يشوف العروس وخاصة ان دبكات السامر والتعليلة اللي بليلة العرس

(الجمعة) كانت تقام قبال (مقابل) البرزة.

الخطيفة :