هذي طريقة رمي الحصى تكون عند القاضي وهي ترمز اخراج قضية فرعية او تأجيل قضية فرعية لحين حل القضية الاولى.

مثل اذا واحد اعتدى او ضرب واحد ثاني وطلب من الشيخ يأخذ حقه يقول الرجل قدام القاضي ( انا اسلمك رسني واعطيك حقك بالي سويته اما فلان مالي دخل بيه وهذي حصاته ويقوم يرمي الحصى بعيد)ويجي المشتكي ويقول حنا ودنا نحل القضية الاولى بس ويرمي الحصاوة برا يعني يحدد قضية الاولى الي جا يشتكي عشانها وياجل القضية الفرعية لبعد حل الاولى.

( استمارة رقم 33)

فورة الدم

هي التصرفات الانفعالية التي تصدر من قبل اهل المعتدى عليه او اقاربه طلبا للانتقام والثأر من الجاني

يقوم وجهاء واصحاب الخير بالذهاب مستعجلا واخذ العطوة الامنية لتهدئة النفوس واغلبها في جرائم القتل.

( استمارة رقم 53)

فورة الدم هي التصرفات الانفعالية التي تصدر عن أحد المعتدى عليهم أو على عشيرتهم أو أحد أفراد عشيرتهم، طلباً للانتقام أو للثأر .

لذلك فإن الأسراع في أخذ العطوة يصبح أمراً مستعلاً وضرورياً وملحاً ولابد من السير في إجراءات "الجلوة" إن تطلب الأأمر ذلك كما هو الحال في حالة حدوث جريمة القتل .

هي العطوة التي تؤخذ بعد انتهاء فترة العطوة الأمنية ، وتتضمن اعتراف المتهم بما قام به من فعل "جريمة أو اعتداء" ويعلن استعداده تحمل كافة الحقوق المترتبة على جريمته التي ارتكبها، ومن خلالها يدفع مرتكب الجريمة مبلغ من المال فيما يسمى فراش العطوة .

زي ما تعرفون ان القضاء وقت الاباء كان عند قاضي القبيلة وعندهم اكثر من طريقة ومسميات واذكر لكم شي اسمو الحصى .

وفن الحصى يعني يجي الطرف الاول المشتكي على بيت القاضث ويمسك شوي حصاوه من الارض ويقوله انا متهم ( فلان ) بالقضية ( الفلانية ) وهذي حصاتها . ويقوم يدفن الحصاوه بالارض قدام القاضي ويقوله ودي يسلمني رسنه حتى اخذ حقي منه ويرد عليه الثاضي او صاحب البيت ( هذا طرفي ) ويمسك طرف شماغه او ثوبه بالحق الى لك عند فلان رح تاخذه ويرمز لدفن الحصى ( حصر القضية ) ، ويقوم القاضي بارسال واحد من العشيرة لابلاغ الطرف الثاني بالمثول قدامه وانه مطلوب للحق

( استمارة رقم 7)

 تقطيع الوجه

لما يصير مشكلة معينه بين جماعتين او شخصين مثل قتل او اي قتال بين اثنين ويذهب الجاني ويدخل عند شيخ او وجه لحمايته من اهل المغدور ويتكفل هذا الشيخ بحمايته منهم ويبعث مرسال لهم بأن هذا الشخص بحمايتي وبوجهي، فإذا قامو بإذائه ولم يحترمو الحماية وآذوه او قتلوه فهذا يسمى تقطيع وجه ، وتبدأ مشكلة جديدة عند القضاء العشائري بين الشيخ ومن قام بتقطيع الوجه الذي قتل الدخيل وهنا القاضي يأخذ الحق لتبييض الوجه ونسميها بياض الوجه للشيخ او حامي الدخيل .  

(استمارة رقم 17)

من الممارسات المتعلقة بالقضاء العشائري وحل الخلافات .

• تسبق البشعه اذا اضطر القاضي لتحليف المتهم الدين او اليمين يطلب اربعة من الرجال من اهل المجيني عليهم يسألهم : تقبلون دين هذه الرجل ؟ يقولون اي نقبل .

فيجي الاربعة رجال يزكون هذا الرجل ويشهدون له بالصدق .

ويحلفون بذلك واذا ما زكوه اربعه يودونه للبشعه .

وواذا طلع كذاب والحلفان يمين باطل ويحكم القاضي بانه ما تتقبل له شهاده لاجل هيك الكثير ممن يحاكمون بهذه الطريقه يتركون الديرة ويهاجرون خجلا وحياء  

لما يخلص الطرفين من عد الحجة قدام القاضي يقوم القاضي ويشرع حجة الاول ويخلي كلامها جميل ويقول نص الحجة وهذا يدل على فهم القاضي وانه استمع له كاملة ويقول جني فلان وقال( ويسرد حجة الطرف الاول) بعد ما يخلص يقول لصاحبها هذي حجتك يا فلان ويرد عليه الاول ويقول (وزوود) اذا شاف نقص عليها ينبه القاضي.

والقاضي اذا حس بالحجة شيء مخفي يطلب الشهود او حلف اليمين ويكمل القاضي ويقول عقبه فلان ولا هو من الغايبين ويقول حجة الطرف الثاني ويساله: هذي حجتك يا فلان ويرد وزود، وبعد هيج القاضي يقول لجميع الحاضرين ( علقنا رزقكم وشرعنا حججكم والصلحة على الجماعة والصلح سيد الاحكام).

تبييض الوجه

ويؤخد مع الجاهة قماش ابيض ويوضع على البيت وناقه وضحى ويعطى صاحب الحق ما يطلب وعادة تكون لوجه الله ويكون بياض الوجه للشخص المعتدى على دخيله ويكون له حق كبير واحيانا تصل قيمة البياض الى اعداد كبيرة من الاغنام والابل حسب القضيه الذي يرى القاضي أنها تحتاج الى تلك الكمية .

ولقد البدو تضع الدخيل موضع نفسها وتعتبر المعتدى علية اعتداء على حرمة الرجل وحرمة بيته .

واحيانا قد يضع الرجل بحقه من المال فهو لا يريد الا تبييض وجهة امام الناس .

مصطلحات يستخدمها القاضي العشائري:

المنيع (الاسير)

المنيع او الاسير هو الشخص الذي يقع في الأسر بعد وقوع الغزوات والمعارك وبعد فقد الشخص قدرته على القتال

والأسر موجود من الأزمان القديمه فهو ليس حديث العهد وفي زمن الرسول عليه الصلاه والسلام كان يوجد الاسراء والباديه بسبب طبيعتها وتوزيع اراضيها كانت تحصل الغزوات حيث تغير قبيله على قبيله اخرى للاستحواذ على اغنامهم وعلى ابلهم وقيادتها للقبيله الاخرى .