المدة هي المدة اللي كانت تنوخذ اذا واحد اعتدى على الثاني بالقتل العمد فكانوا بالاضافة الى الدية واللي ياخذونه من الابل او الحلال كان ياخذون مدة عرب المعتدي من خواته اوبناته او بنات عمه المهم وحدة من عشيرته يسمونها ( المدة)

يجوزونها احد قرايب المقتول اخوه او ابوه او ولده والمراة المدة ليس لها قيمة ليس لها اي احترام في ديرة زوجها وتعامل معاملة الجواري والعبيد حتى لو انجبت اولاد.

المتحرية والمتطرية:

هي المرأة التي تكتم على انتهاك العرض ولا تبوح به الا بعد ايام او اسابيع.

لذا فان لاحق لها عند القاضي والطرف الاخر اذا انها تتذكر الحدث تذكرا وكان بموافقتنا ورضاها واخبرت عنه في وقت لاحق لهدف او غاية في نفسها.

عند اجتماع الطرفين عند بيت القاضي الي اتفقوا عليه بوقت سابق كل واحد من الطرفين يخلي كبيرة ويوكله بالتحدث مع القاضي وعد الحجة او ان يوكل شخص ثاني من الرجال الي يعرفون القضاء وعندهم خبره ومرات يجيبون رجل من برا العشيرة ويكون معروف بالقضاء العشائري وعنده خبره واسعه ( مقابل المال ) ويسمى هذا ( لسان ) ولازم يكون يعرف بالقضاء واسرار القضاء وصاحب خبره وملم بالعلم والحكم والامثال الشعبية المؤثرة ويقوم بالدفاع عن الطرف الي وكله .

ويجوز للطرف الي وكل لسان انه يوقف عن القضية اذا حس انه يميل للطرف الثاني .

لين يجي الطرفين المحكمين عند القاضي بالموعد اللي اتفقوا عليه يقوم القاضي ويطلب من الطرفين كفيل عشان يكفل الي يطلع عليه الحق وتنفيذ حكم القاضي بس يصدر

وللكفيل شروط ان الطرف الثاني يقبل بالكفيل

يكون الكفيل له منصب ومكان بعشيرته

يكون الكفيل ميسور الحال عشان يقدر يسد اذا حكم القاضي بحال مثلا ورفض الطرف الي كافله بالدفع من قرايب الطرف الثاني ويكون الكفيل محايد للطرفين عشان يحصل ما حكم القاضي بدون تقصير

هي جلسة عند أحد القضاة العشائريين المعتمدين في القضاء العشائري، يستمع فيها القاضي إلى حجة كل من الطرفين، ويستمع فيها إلى شهادات الشهود، ثم البحث في الأدلة والبراهين ثم يصدر الحكم في موضوع الخلاف .

عادة ما يكون حكم القاضي ملزماً وواجب التنفيذ .

من المعروف أن المقاضاة عند العشائر الاردنية متخصصة وبحسب الموضوع فهناك "قاضي الدم" مهمته القضاء في جرائم القتل، وهناك "قاضي العرض" متخصص في قضايا الشرف وهتك العرض .

من العادات عند البدو السابقين هي الغرة

والغرة بنت يودوها مع الدية الى اهل المقتول وتكون من قرايب القاتل ويجي اي واحد من قرايب المقتول ويتزوجها وما يسوي ليها اي مراسم احتفال وتضل عند هذا الرجل الى حين ما تخلف ولد (ذكر) وتخليه بس يكبر ويبلغ تعطيه السيف وتأخذه لديوان العشيرة والجميع قاعد وتسألهم شرايكم بهذا رجل ولا لأ ( مو رجل) ويرد الجميع رجل تقوم تأخذ هدومها وتخلي لهم رجل من دم ولحم بدل اللي انقتل

ومرات يلحقها الرجل الي اتزوجها ويخطبها من جديد ويسوي ليها عرس وترجع لابنها وجوزها

وبعض البدو يعامل الغرة باحترام وبعضهم يعاملها معاملة كراهية

العطوة العشائرية هي الهدنة لأمنية التي يعطيها المعتدى عليه أو ذويه إلى المعتدى أو ذويه وتكون عبارة عن مهلة زمنية ليتسنى لهم ترتيب أوضاعهم والابتعاد عن منطقة ارتكاب الجريمة .

العطوة الامنية 

تعتبر العطوة الأمنية أهم أنواع العطوات وأشدها حساسية نظراً لأنها أولى العطوات وأقربها بحدوث الحدث "فورة الدم" وسميت بهذا الاسم لتدخل الأمن بأخذها، أي ان الجهات الامنية هي التي تأخذها ومسؤولة عنها وتكون مدتها ثلاثة أيام وثلث، حيث يستقبل ذوي المغدور أو المجني عليه مادياً أو معنوياً الجاهة ويتم إعطاءهم عطوة أمنية لمدة محدودة ليقوم ذوي الجاني بترتيب أوضاعهم من جلوة وغيرها من الترتيبات التي يكون مرافقة للحدث . 

العطوة

هي الهدنة الامنية التي يعطيها المعتدي عليه او ذوي المعتدي عليه وتكون عبارة عن مهلة زمنية بين المعتدى عليه والطرف الاخر ليتسنى لهم ترتيب اوضاعهم وعدم الاحتكاك من قبل الطرفين.

يقوم مجموعة من الوجهاء او شيوخ العشائر بالذهاب الى المعتدى عليه من اجل التوسط والتفاوض معهم وتهدئة النفوس ويكون هناك اتفاق بعدم التعرض لأهل الجاني واقاربه خلال فترة العطوة

استمرت العشائر الاردنية في محافظة المفرق بالمحافظة على التقاليد والاعراف التي ورثها عن الاجداد ومن ابرز العادات التي حافظت عليها هي القضاء العشائري والذي مازال لغاية الان متعارف علية.

تعريف القضاء العشائري:

مجموعة قوانين واعراف البدوية المتداولة بين الناس حيث اصبح الناس يتداولون بها حتى ثبتت واصبحت دستوريا يتعامل به الناس في حل الكثير من النزاعات.

الشروط الواجب توفرها في القاضي: