الصلحة

لما يتزاعل اثنين او جماعه من الناس ويصير مقاطعه بينهم او يصير بينهم غرمة او زعل وحقد ,

 وفي من ناس اهل الخير والصلح يدخلون بينهم للصلح من شان يوقفوا الزعل ويهدو النفوس وتطبيق لدين الله الاسلامي وبعدما شوف الرجل اللي دخل بينهم بالصلح مناسب يعمل عشاء وذبيحة ويعزم الطرفين ويعزم ناس محايدين ويخليهم يسلمو على بعض ويطيبو خاطر بعض وببوسو بعض ويتفقو على الامر اللي مختلفين فيه ويسمى عشاء الصلحة وبعد ما تعود الصداقة على ما كانت عليه .

الصلحه العشائرية

وهو بناء بيت شعر للجاهة التي تريد اخذ الصلح من أهل المعتدى عليهم وهو أن يقوم عدد من شيوخ العشائر بالذهاب بجاهه كبيرة لأخذ الصلح من أهل المعتدى عليهم بشتى القضايا اما ان يكون قتل أو حادث سير ويقوم اهل المعتدى بطلب مبلغ كبير من أجل الصلح ومن ثم التنازل تكريما لوجه الله ومن ثم للمالك ومن ثم لوجهاء الجاهه حتى يتم اخذ المبلغ المتفق عليه وهذا ما يحصل غالبا .  

 هو الوثيقة التي يدون فيها كبير (رئيس) الجاهة وعادة ما يكون شيخ عشيرة معترف فيه وعدد من أعضاء الجاة الكرام البنود التي تم الاتفاق عليها بين الجاهة وشيخ العشيرة المعتدى عليها، وعدد من وجهاء نفس العشيرة وخاصة ما يتعلق بمنح العطوة العشائرية (هدنة عدم اعتداء) من قبل الطرف المعتدى عليه على الطرف المعتدي، ويوقع ممثلين عن الجاهة . والك ملزم لجميع الأطراف المعنية بعد توقيعه .

المعتدي لا يحضر توقيع هذا الصك .

نموذج صك العطوة :

بسم الله ارحمن الرحيم

صلك عطوة عشائرية

هنالك قانون عشائري يقول ( لاعلى دم شهود ولاعلى عيب ورود ) يعني القتل والضرب والجرح ما يحتاج شهود لانه واضح للجميع، ومن اقوالهم ( فيه كلام يحتاج شهود وكلام شهوده منه وفيه).

شهود القضية عند القاضي مهتمين جدا لتوضيح القضية وعدم ظلم اي طرف ويكون الشاهد معروف وصادق وامين والتقصي النقي للطرف الثاني الحق بالطعن بالشهود اذا كان فيه الخصال التالية:

بايق جاره

خاين المطمارة ( الي يسرق مخزن الشعير و القمح)

مفارق القرينين ( الي يفرق بين صحاب او زوجين)

الخابد العابد( الي يشوف عيب باهله وضل ساكت)

دية المرأة:

اذا قتلت المرأة يكون الحكم لها بنصف حكم دية الرجل اذا كانت مشاركة في مشاجرة.

اما اذا كانت بيتها وقتلت دون ان تكون مشاركة في منازعة فديتها لاية رجلين.

دية الحامل: ديتها بدية رجلين اما اذا اخرجت الحامل وطرحت الجنين فيدفع الضارب الدية علاوة على الضرب.

اما الدية فيرجع حكمها للقاضي

وذلك بالحكم على الجاني يدفع مبلغ مالي يثمنه القاضي حسب الفترة الزمنية.

هي مبلغ من المال يدفعه الجاني للمجني عليه تعبر عن الخطأ اللي قام به وتدفع لاهله تعويض عن العفل المشين لانو يكون عمل ضرر او قتل او اعاقه في المجني عليه وعبارة عن مصاريف عن يدل العطل الذي اصيب به المجني عليه ان لم يمت وتخفيف ثورة الدم مثل شيكات التأمين في الوقت الحالي حتى لو كان الفعل ليس عمدا ولو كان بالغلط وان لكل جريمة ديه خاصة فيها وتبلش من القتل الى العرض الى الحاق الضرر الى الاصابة ويصير يهديها تهدئه النفوس والرضاوة  بينهم على اشياء واضحه واتفاق معه الديه 

الدخالة : هي قيام شخص او جماعة بطلب الحماية من شخص معروف (شيخ،وجه،امير) او اي شخص قادر على الحماية حتى لو كانت امرأة ، نتيجة لمشكلة حصلت وفعلها هؤلاء الاشخاص او شخص فاعل المشككلة مثلا قاتل تعرض للضرب لأحد الاشخاص او اكل حق او خطف فتاه ودخل بها عند احد هؤلاء القادرين على الحماية واحيانا يدخل احدهم لطلب حق او دين من شخص منكو او مماطل فيدخل لتحصيل حقه او دينه .

الخط:

بعد ما يقوم الشيخ بتحديد القضية ويحصرها يقوم المعتدي عليه برسم ثلاث خطوط باصابعه (الوسطى، السبابة، البنصر) ويقول هذا لك ويعد اسم الثلاث من القضاة بخصوص القضية بالحق الي تطلبه مني واذا رضي الطرف الثاني بالقضاه الثلاث واذا ما اتفقوا القضاه يروحوا على العرف( طعام، مناسبة) اذا لم يتفقوا على القضاه المختصمين بمثل قضيتهم يتقاضى الطرفين بتحديد قضاه خاصين لحل المشكلة.

واذا كانوا قبيلتين مختلفات يخطون ثلاث خطوط من قبيلة المدعي قاضي ومن قبيلة المدعي عليه قاضي وقاضي ثالث من عشيرة ثالثة ويتم اختيارهم والاتفاق.

الحمى او الحماية هي الارض اللي يستولي عليها عشيرة خاصة او فرد .

كان لكل عشيرة حمئ خاص به كانت عداوة بين العشاير كل عشيرة ما تدخل حمى العشيرة الثانية يمنعوهم عن الماء والرعي ويمنعون اي عشيره ثانيه تنزل في حمى هذي العشيرة وكان البدو اللي يتعدى على حماهم سواء الابل او غنم يستولون عليها مجرد انها دخلت على حماهم

وكانت هذي تسبب الغزوات والنزاعات بين العشاير . 

لما يجتمع الطرفين عند القاضي ويعين كل طرف كفيله ويعلق الرزقة بين القاضي وبالأغلب تكون القضوة بعد العشا او الغدا بعدها يفتح القاضي بحال الكلام بالمشكلة ويقول القاضي للطرف البادي : استبدي يا فلان بعدها يقوم كبيرة او لسانه يقعد قدام القاضي ويبدا الحجة بتحية القاضي

يقوم القاضي برد التحية ويقول المتحدث بالأغلب الكلام هذا ( جيتك هدي قدي ما تنقضي الحاجات غير بالصلاة على النبي ) فيعلي القاضي بالصوت والصلاة على النبي ويقول المتحدث: