الدخالة
التصنيف: 
  • التقاليد وأشكال التعبير الشفهي بما في ذلك اللغة
  • التقاليد
  • تقاليد القضاء العشائري
المحافظة: 
الشرح: 

الدخالة : هي قيام شخص او جماعة بطلب الحماية من شخص معروف (شيخ،وجه،امير) او اي شخص قادر على الحماية حتى لو كانت امرأة ، نتيجة لمشكلة حصلت وفعلها هؤلاء الاشخاص او شخص فاعل المشككلة مثلا قاتل تعرض للضرب لأحد الاشخاص او اكل حق او خطف فتاه ودخل بها عند احد هؤلاء القادرين على الحماية واحيانا يدخل احدهم لطلب حق او دين من شخص منكو او مماطل فيدخل لتحصيل حقه او دينه .

ويقوم الشخص بحماية دخيله والمدافعه عنه بالمال والروح ومهما كلفه ذلك من اجل حمايته والا تصير فضيحة على مستوى كبير ومعيار له بين قومه (ما قدر يحمي دخيله) حتى لو كان صاحب البيت غير موجود تكون الدخالة عالبيت ، ويتعهد باخذ  حق الدخيل وحمايته لحين القضوة والاعتراف بالذنب او تحصيل الحقوق واعطاء كل ذي حق حقه .

ويعتبر الدخيل بلاء لصاحب البيت ما يتطلب حرص في حمايته وملازمة البيت خوفا على الدخيل من التهديدات ما يسمى ب(تقطيع الوجه) والدخول في قضية اخرى مع صاحب البيت وخصوم الدخيل .  

هي الاستجارة من قبل الجاني أو أحد خمسته أي أهله على أحد شيوخ العرب لحمايتهم من فعل قام به مثل القتل ويسمى الدخيل ويفرض على المدخول به (راعي الوجه) حمية الجاني وأهله (خمسته) من خطر وكل ما يملكون من اهل الطلب أي (أهل المغدور) ومن أنواع الدخالة دخالة الحق وهي إنصاف المظلوم وهي دخالة من أخذتها ابيه ودخالة الحق هو من اعتدى على أحد بالقتل بدون وجه حق والدخالة عادةً في قضايا الدم والعرض تكون على العشائر القوية والكبيرة وسيبذل المدخول به الغالي والنفيس لحماية دخيله ولو كلفه حياته . يعتبر التقصير في حماية دخيل عادلاً يمحى وتكون الدخال بقول الداخل "انا داخل على الله وعليك" ويضع عقاله في رقبة راعي الوجه أو بعقد طرف شماغه والدخيل ، ويبقى الدخيل عند المدخول به " راعي الوجه" إلى أن تحل المشكلة . لحل المشكلة والدخالة عند بني حسن تكون داخل عائلات بني حسن القصله وصله عند بني حسن اتفق على أثرها بني حسن أن تكون الدخالة ضمن عائلات وشيوخ بني حسن وهذه القصة للشاعر (ابن عزيز) الذي كان جالي عند بني صخر (طراد ابن زبن). 

عشيرة بني معروف كما العشائر الاخرى لها قوة قوة وقوانين ومن الامور التي تهتم العشيرة موضوع الدخالة والدخيل

فالدخيل نوعين :

  1. دخيل الساعة : وهو الدخيل التي تكون جنايته وليدة الصدفة .

حيث يلوذ الذي فعل الجنايه خلف احد الشيوخ او الرجال المعروفين ويقول انا دخيل الله ثم دخيلك فيدخل عند الشيخ مدة بسيطة وهنا يكون الدخيل في مأمن فلا يتعدى عليه ولا يهان ما دام داخل عند احد الشيوخ .

2.دخيل القاعه : هو الشخص الجالي المطلوب منه الدم فيدخل هذا الشخص هو واهله عند الشيخ حتى تنتهي قضيته ويحكم بها او تنتهي بالصلح ويكون الشخص واهله في مأمن من الثأر لانه في وجه احد الشيوخ .

الدخيل عند حدوث مشكله مثل الدم او العرض يقوم شخص بالذهاب الى شيخ القبيلة او رجل معروف ويقوم بالدخاله عنده لحمايته حتى يتم الصلح وله حقوق وواجبات ويقوم الرجل بإخبار عشيرته لحماية دخيلهم حتى يتم طلبه من احد قضاة العشائر لمحاكمته علنا .

وكان الدخيل احيانا يأتي مسرعا فيمسك بطرف شماغ الرجل الداخل عليه ويعقد ويقول له داخل ع الله وعليك تلبي طلبي فيقول له الرجل وصلت وابشر باللي اقدر عليه وبذلك يكون قد اعطاه عهد الامان حتى لو كان قاتل اقرب الناس عليه .

المرفقالحجم
PDF icon ldkhl_1.pdf314.79 كيلوبايت
PDF icon ldkhl_2.pdf314.72 كيلوبايت
PDF icon ldkhl_3.pdf406.17 كيلوبايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة