( استمارة رقم 7)
تقطيع الوجه
لما يصير مشكلة معينه بين جماعتين او شخصين مثل قتل او اي قتال بين اثنين ويذهب الجاني ويدخل عند شيخ او وجه لحمايته من اهل المغدور ويتكفل هذا الشيخ بحمايته منهم ويبعث مرسال لهم بأن هذا الشخص بحمايتي وبوجهي، فإذا قامو بإذائه ولم يحترمو الحماية وآذوه او قتلوه فهذا يسمى تقطيع وجه ، وتبدأ مشكلة جديدة عند القضاء العشائري بين الشيخ ومن قام بتقطيع الوجه الذي قتل الدخيل وهنا القاضي يأخذ الحق لتبييض الوجه ونسميها بياض الوجه للشيخ او حامي الدخيل .
(استمارة رقم 17)
عندما تقوم الجاهة بأخذ عطوة من قبل المعتدي عليه لصالح المعتدي فان الاتفاق بين الجاهة والعشيرة على عدم التعرض للطرف الاخر او احد افراد العشيرة الاخرى.
اما في حالة قيام احد افراد عشيرة المعتدي عليها سابقا بخرق الاتفاق والاعتداء على اي فرد من العشيرة الاخرى باي طريقة فان هذا الخرق يسمى ( تقطيع الوجه) اي لم يحترم الشخص الذي تراس الجاهة التي تسمى الاصلاح.
وهنا يبدأ مشكلة جديدة وتطالب عشيرة تقطيع الوجه التي تم تقطيع رئيس الجاهة بحقهم المعنوي امام احد القضاة العشائري من الشخص الذي قام بخرق الاتفاق وهي اصعب ما يعرض للقضاء العشائري لان الاجراءات القاضي العشائري ستكون قاسية الى الشخص وعشيرته ماديا ومعنويا واجتماعيا حتى لا يقوم احد بتكرير مثل هذه المشكلة.
( استمارة رقم 20)
تقطيع الوجه : هي لما نأخذ الجاهة عطوة من المعتدى عليه لصالح المعتدى بأنه تتفق الجاهة وهاي العشيرة بأنه ما يعتدو على عشيرة المعتدي لحتى يتدخل القضاء العشائري .
زي ما يقولو ( الجماعة بوجه فلان ) يعني بحمايته وامانه ، اما بحالة أنه يهتدي أهل المعتدى عليه على عشيرة المعتدي يعني انهم ما التزموا أبداً بالاتفاق اللي بينهم هذا اسمه ( تقطيع الوجه ) يعني انهم ما احترموا وجه الجاهة اللي هدفها تصلح بين الطرفين ، وقبل تصير مشكلة جديدة وهي انه تطلب الجاهة وعشيرة المعتدي حقها من الشخص اللي ما التزم بالاتفاق واعتدى ع جماعة المعتدي من القضاء العشائري.
( استمارة رقم 36 )
تقطيع الوجه عند الدروز له احكام خاصة وشروط خاصة فعندما يدخل شخص في دخالة احد الشيوخ ويذهب للمحاكمة اما العشائرية او القضائية فيتوجب عليه تسمية كفيل ويسمى كفيل الوفى وهنا يكون الشخص واهله في وجه هذا الشيخ فإذا حاول احد من الطرف الثاني اذيته يسمى تقطيع وجه الشيخ وهذه لها محاكمة اخرى ويحاسب عليها لانه اخترق القانون العشائري فلا يجوز لاحد ان يؤذي الدخيل واي شيء يطلب منه يجب اخبار كفيل الوفى وهو يقوم بالتنسيق مع جماعته في كيفية انجازه بحيث يبقى وجه الكفيل والدخيل سالما واذا قصر الشيخ في حماية كفيله يصبح عليه عار كبير .
( استمارة رقم 45)
تقطيع الوجه
بعد ان يدخل اهل المعتدي عند شيخ عشيرة واخذ العطوه لا يحترم اهل المعتدي هذه الدخاله ووالاتفاق بينهم فيقومون بأخذ الثأر وهم دخلاء عند هذا الشخص وحسب العادات والاعراف فأن لها حق كبير لأن فيها اعتداء على وجه الشخص وفيه إنقاص الكرامة ، فيصبح له الحق بالمطالبة بحق ففيها مس للشرف ويستطيع القاضي ان تأخذ حق هذا الرجل من الشخص المعتدي وتكون القضوة ما بين الطرفين في بيت القاضي ويرضي الطرفين بما يحكم القاضي في وجود الشهود .
( استمارة رقم 56)
عندما تقوم الجاهة بأخذ عطوة من المعتدى عليه لصالح المعتدي، فإن الاتفاق بين الجاهة وهذه العشيرة بعدم الاعتداء على عشيرة المعتدي أو أحذ أفرادها يعتبر ملزماً، إلى أن يقوم القضاء العشائري بالنظر في الأمر ويقال عادة (الجماعة بوجه فلان) أي بحمايته.
أما في حال أن قام أحد أفراد العشيرة المعتدى عليها سابقاً بخرق هذا الاتفاق واعتدى بأي طريقة على فرد من عشيرة المعتدي سابقاً فإن هذا الخرق يسمى "تقطيع الوجه"، أي أنه لم يحترم العشيرة التي تنتمي لها الجاهة وهنا تبدأ مشكلة جديدة إذ ستطالب عشيرة الجاهة بحقها المعنوي أما أحد القضاة العشائريين من ذلك الشخص الذي خرق الاتفاق "قام بتقطيع الوجه" وهي من أصعب ما يعرض على القضاء في هذا المجال حيث ستكون قاسية على الشخص وعشيرته مادياً ومعنوياً واجتماعياً، حتى لا يجرؤ أحد على خرق أي اتفاقية مستقبلاً( عدم السماح لأي كان بتقطيع الوجه).
( استمارة رقم 59)
كان البدو قبل اذا حصلت له مشكلة او تعرض للخطر او سوى مصيبة يجي يدخل على اول بيت بوجه ويقول انا داخل عليك يا ابو فلان وانا بوجهك يا فللان وكان يلجأ ورا ظهر اللي يدخل عليه او يدخل في فراش عيالو.
ويكون هناك شخص يطرده او يلحق وراه وان هذا الشخص ضربوا او طخو وهوبيت بيت الرجل تعتبر مقطع وجه صاحب البيت.
وتقطيع الوجه ما هو شرط يكون بالبيت يمكن يدخل ورا ظهر واحد بالخلا او باي مكان وان مارد على الدخالة طالب هذا الرجل يروون الطرفين على القاضي ويتقاضون بتهمة تقطيع الوجه ويدفعله القاضي الحق.
وعقوبة تقطيع الوجه متفق عليها بالعرف العشائري.