استمارة رقم 18

يصب المعزب القهوة لراس الجاهة وبعد ما يصب الفنجان يحط راس الجاهة الفنجان قدامه ويقوله المعزب تفضل يا وجه الخير يقوله راس الجاهة النا طلب يقوله المعزب اطلب يقوله ودنا من عندكم مهرة تأكل بيها ما تأكل بإثمها

يرد المعزب اشرب باللي جيت بيه اشرب قهوتك

ويشرب راس الجاهة فنجان القهوة.

استمارة رقم 37

فنجان جاهة العروس

هو فنجان من القهوة المرة ولكن له عادات وقواعد يجب ان تتبع .

يوم الخميس اللي هو يوم الفاردة يجتمع القرايب عند بيت العريس

ويقول ابو العريس توكلوا على الله ويمشي الزلم مجموعة قدام النسوان والنسوان وراهم

ويكون الزلم متقدمين على النسوان مسافة بسيطة ويغني الزلم اغاني الفاردة

• يالله توكلنا يا سيد المتوكلين
• يالله طلبتك الستر والعمر الطويل

ولنسوان يغنن

• هلى بينا هلى يابو فلان يا ذهب عصمتي

وبس يجو على دار ابو العروس يغني اهل العريس:

غدى العرس عند الدروز له نكهة خاصة لانه بيبلش من الصبح يكونو أهل العريس مجهزين الكبة النية وبيحطوها في صينة مزخرفة ، ولما بتيجي مجموعة من الاقارب عشان يباركو تقدم لهم هذه الصينية التي تكون مزينة بالسمن البلدي والبندورة والبقدونس ومن الجميل في الامر أن هذه الصينية تقدم لاكثر من جماعة ولكن يتم إعادة ترتيبها أي أن الغالبية يأكلون من نفس الصينية .

وبعد الصلاة تكون البيوت امتلات بالضيوف فيقوم الشباب بتقديم القهوة العربية والشاي لهم وتكون مجموعة أخرى تجهز المناسف ، حيث يتم تزينها باقراص الكبة المقلية بأشكال مختلفة وأحجام مختلفة .

بعد الحمام (حمام العريس) ينعزم العريس على الغداء ويسمى غداء الزفة، ينعزم صحبه واهله والي يحب  يعزمهم المعزب ويقدم المعزب الغداء للضيوف وفي ناس يتغدا قبل الفاردة وهي الاكثر وفي ناس بعد الفاردة

ويكون الغداء متفق عليه حسب قدرة المعزب لحم او جاج بعد الغداء يسير العريس والضيوف للبيت حتى يجهزوا للفاردة.

جرت العادة ان اقارب العريس او اصدقائه يعزموه على الغدا يوم الخميس / يوم الفاردة.

بعد الظهر يذهب العريس ووالده واخوته ومن يحب من اقاربه الى بيت الذي عزمه على الغدا ويتناولوا المنسف بحضور اهل الحي او الاصدقاء المقربين.

ويتنافس اقارب و اصدقاء العريس على هذه العزيمة فبعضهم يحجز العريس من اول يوم الخطوبة ويبلغ والده ان عدا العريس عنده .

طبعا الغدا سريعا ولا يوجد تعليلة او مسامرات بعده لان الكل مشغول.

من ميزات العروس الدرزية أنها تفصّل معظم جهازها وجهاز بيتها بيدها

حيث تقوم أم العروس وأخواتها وعماتها بتطريز المخدات للنوم والضيوف وبعد تفصيل المخدة من خيطان الصوف وحياكتها بالألوان الصوف الجميلة عن طريقة سنارات الحياكة وعمل الغرز والحبكة الجميلة نقوم بتجميلها بالمطرزات وحبوب البراق والخرز وعمل اهداب لها عن طريق ابر الخياطة وعمل ميداليات بنهايتها طرز بأشكال جميلة .

وبعد تجهيز المخدة نقوم بحشو المخدة بالصوف أو الاسفنج حسب الرغبة ومن ثم خياطتها لتكون جاهزة للاستخدام .

في طريق العودة الى بيت العروس من بيت أهلها يقوم معارف العريس أو أقاربه بدعوة الفاردة الى الغذاء فيتم طبخ الطعام لكل الفاردة ويتم طبخ الطعام بعد وصول الفاردة وبعد ان يرتاح أهل الفاردة يقدم الطعام وبعد الغداء يأتي "المعزب" وهو الشخص الذي عزم الفاردة "ينقط" العروس ويركبها على ناقتها واذا جاء الليل والفاردة على الطريق يضيفوا على أحد الناس ويصنع لهم العشاء ويناموا عنده ثم في الصباح تتابع الفاردة المسير واذا كانت الطريق طويلة قد تعزم الفاردة مرتين أو ثلاث ويعد من العيب أن تمر الفاردة أحد المعارف ولا يتم عزيمتها. 

عباية العروس: هي عباية رجالية تنحط على العروس لحظة خروجها

كانت العروس ايام زمان تلبس لباس تقليدي وكل منطقة له زي خاص، تلبس المدرقة وتكون منقشة بألوان ورسمات حلوة، ويكون النقش والتطريز حسب حالة العروس المادية، وتلبس تحته قميص لونه اغلب الوقت احمر وعلى راسها تحط اشار (غطاء الراس) ملون كمان ويكون مثبت عليه عصمليات (ليرات) ذهب وتلبس قلادة ذهب كمان.

استمارة رقم 5

عباية الخال هي العباءة اللي تلبسها العروس لما تطلع من دار ابوها يوم الفاردة لما يجو اهل العريس يأخذوها ويمون جايبها اهل العريس بالفاردة ويلبسوها العروس ويطلعوها فيها ولما توصل دار العريس وتدخل بيتها تشلحها وهاي العباية تعطى لاحدد اخوال العروس لانه خال ويطلعلوا يأخذها لانو من قطاعين راسها مثل ما يقولو وهي مثل الهدية للخال من العريس لخال زوجته وهاذ تراث قديم وتعودت الناس عليه وصار عادة . 

استمارة رقم 27

أولا اختيار العروس حيث يتم اختيارها بأن يأتي أهل العريس لطلبة العروس من أهلها قيقوم أهل العروس بتقديم القهوة حيث لا يتم شرب القهة واذا لم تتم الموافقة حيث يكون الرأي الأول والأخير لولي أمرها حتى لو لم تتم موافقة العروس في بعض الأحيان .