الكرك

تقاليد نَقُوط العَروس

نَقُوط العروس بِبَلّش بس أمّ العروس تِعزم نِسوان القرية، بيجِن النّسوان وكل وحدة معاها شويّة طحين محطوطة في صينية من النّحاس، وكان كل وحدة منا عندها صينيّة من النحاس مِشان هاذي السّواليف، وفي نُصّ الطّحين بنحطّ صحن فيه شويّة سكّر أو لبَن جَميد أو شويّة سمْن بلدي، وبنعطيه لأم العروس، وهي بتِعطينا بداله في نفس الصحن شويّة حلو أو عِنَب أو تِين وقِطعة قماش ملوّنة بنقول عنّه مَنديل أو إشار، بتحطّه النّسوان على رُوسهن.

تقاليد العُرس الكَركِي

العرس عنّا يختلف من محلّ لمحلّ، بس عنّا في القرية الطِلبة بتكون في الخريف اللّي كنّا نسمّيه أجرد وكوانين، وبتظلّ حتى نخلّص من الحصاد والبيادر. أيام زمان كان الخطيب ما يشوف خطيبته لحال إلّا يكون واحد من أهلها قاعد معهم، وما كان فيه مَهر ولا ذَهب ولا أثاث ولا مؤجل، ما في إشي من هالسواليف هاذي، لكن أهل الخطيب بتّفقوا مع أهل خطيبته على 100 نيرة أو 200 نيرة، وأهل العروس هم اللّي يجهّزوا بِنتهُم من كل إشي، وكان الأثاث قليل (بعض المَواعين اللّي ينطبخ فيهن، وشوية هدوم للعروس، وشويّة فَرش مثل المَفارش، الخُرج، وعِلو وقلادة ذهب نسمّيها "مجيريه").

تِسعَة الخَال

العروس يوم تِيجي تِطلَع من دارهم على بيت جُوزها بِيجي خالها بِنادي أبو العريس وبقول: أنا مَعَاي المبلغ الفلاني، وبقول إلُه: طُول وحُطّ على قَدّهِن. أبو العريس بِحُطّ المبلغ المطلوب وبِعطيه لَخَالها، وبِيجي خال العروس بِعطيهن للعروس، وبقول لِيها: هَذُول إِلِك إنتي.

تِسعة الخال يا إمّا مَبلغ بِكونوا مِتّفقين عليه قبلها، أو مبلغ معقول وبسيط على قُدْرة أبو العريس.

 

المَقْطُوطَة

بعد ما يِنْزَفّ العريس لعروسه بأسبوع كامل، بِيجوا أهل العريس بِحَضّروا اللَّبن وبطبخوا العِيش (القَمح المَجروش)، وما بِيكون معه لحم، وبِعِزموا قرايبهم وأهل العريس وأصدقائهم ومَعَارفهم على المَقْطُوطة وبِقَدّموها إلْهُم.

 

المْطَابَق

في ليلة العُرس وبعد القطار وبعد زَفِّ العريس على عروسه، بتِيجي أمّ العريس وبتِخبِز شْرَاك بَلدي وبتفتّه وبتخِلْطُه مع سمنة بلديّة وسكّر، وبتُوخذ منه شويّة وبتودِّيه لَلْعِرسان.

والمطَابَق أكْلة طعمها كايِف وزاكية، والناس اللّي موجودين عند العرس؛ يعني أهل العريس وأخواله وأعمامه والناس المقرّبين من أهل العريس، بتقدِّم إلهُم منها. والمطَابَق بتِتّاكَل في الإيد لأنه قبل ما في ملاعِق ولا شي.

المِرْسَال

المِرسال هو طَلّاب العروس، بروح الطَّلاب أو المِرسال ومعه عدد من الزُّلم بِوصل عددهم إلى أربعة وبكونوا مخاتير أو وجهاء عشاير، ويذهب أبو العريس إلى أكثر واحد منهم وجاهه ويليق أو يمون على أهل العروس، وبوخذ معه رفقة إلى أهل العروس، وبروحوا دون مقدمات إلى أبو العروس أو عمها أو خالها، وبعد ما يصُبّ إلهم القهوة بقولوا له إحنا جايين طَلّابين مُهرة توكل بيدها مو بثُمّها، ويرُدّ عليهم أبو العروس إذا كانت صلة القرابة بعيدة شوي: أبشروا بس أعطوني مهلة أكم يوم حتى أشاور عيال عمّها لأنهم أقرب منكم.

العِلُو

لمّا البنت تتجوّز بِسَوِّن ليها النِّسوان العِلوُ

والعلو: هو غَزْل (خِيطان غَزْل) بِمِدّنّه وبِنِسْجِنّه نسيج قطعتين كبار، وبعدين بِطُبْقِن القِطعتين على بعضهن وبِخَيّطِنهِن وبِخَلّن باب من الطَّرَف، وبِحشِن من الباب هدوم وأواعي العروس اللّي وِدْهِن يِطْلَعِن معها على بيتها.

والعِلُو بسْ يحُطّن فيه الأواعي بِنْحَطّ تحت الراس عند النوم، وما بِنرَفع من البيت.

 

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة