النير :

يستخدم النير في الحراثة وبالتحديد عندما يستخدم اكثر من دابة .

وهو عبارة عن قطعة غليظة من الخشب قطرها 15 سم وطولها متر ونصف ينبعث من كلا طرفيها عودان غليظان بسمك (4-5) سم يسمى كل واحد منهما زغلولة يستخدم لتثبيت النير في عنق الدابتين حيث يحيطان برقبة الدابة من الاعلى ويستندا على كتفي الدابة على مخدة من الجلد والخيش ومحشوة بالقش وبها تجر الدابتان عود الحرث .

المكراش

المكراش هو قطعة يتم حفظ الزبدة بداخلها لتبقى محافظة على نكهتها وطعمها فمن المعروف ان البدو كانوا يفتقرون الى الادوات الحديثة في حفظ طعامهم فالمكرش كان بمثابة الثلاجة التي يحفظون بها الزبدة لأن الزبدة كانت سريعة الذوبان في الصيف تتغير طعمها .

المكرش هو عبارة عن جلد الذبيحة يكمر في الملح وفي مكان رطب حتى يتحلل الشعر او الصوف ويتم نزعه فتقلب المرأة الجلد الناعم الى الداخل وتملحه بعد غسله ووضع الكركم الاصفر فيه وبعد ذلك تخيط الاطراف المفتوحة ولا تبقى الا الفتحة العلوية تتركها لاستخراج الزبدة عند اللزوم وبذلك تبقى الزبدة لفترة طويله وتبقى باردة وذات نكهة مميزة وطيبة .  

القطف عملية تتم بعد التذراية وهي وضع الحب المدروس في المقطف (وهو أداة دائرية الشكل لها ثقوب مصنوع من الخشب وجلد الجمل) والهدف من القطف تنظيف الحب من الحجارة او الزرع الذي لم يطحن جيدا والعقدة وهي اجزاء من سنابل القمح لا تطحن عند الدرس وتجمع هذه العقدة وتطعم عادة للحمير

او تستخدم مع النار عند خبز الخبز .

استمارة رقم 16

المغزل من الادوات البدوية القديمة التي نقوم من خلالها بنسج الصوف وتحويله الى خيوط قوية نقوم من خلالها بتخييط البيوت البدوية .

والمغزل هو عبارة عن عجلة دائرية ممتد منها عمود خشب .

ويكون استعمال المغزل من خلال النساء ويقدمن بنسج الصوف عن طريق لف المغزل على القدم بطريقة دائرية وتكون جالسة واحدى ارجلها ممدودة للأمام .

استمارة رقم 32

المغزل

احتاج البدو القدماء الى ابتكار كل ما يلزمهم في حياتهم نظرا لبعدهم عن اماكن التحضر وبعدهم عن الاسواق فهم كانوا يصنعون كل شيء بأيديهم ونظرا لحاجتهم الى الخيوط التي يخيطون بها البيوت .

المطوه :

وهو ما يتعارف عليه بوقتنا الحالي بخزانة الحرامات واللحف .

حيث يرفع عليه جميع الاغطية .

يصنع من الخشب ويكون مرتفع وعريض قليلا وله ارجل حتى يكون عالي عن الارض ويكون مليء بالفرشات واللحف الصوفية وكذلك الفرشات المصنوعة من الصوف.

ويستخدم من حين لآخر عند حضور الضيوف .

وتقوم ربة البيت بتسمية سنويا وتغير مكانه .

وبلف ايضا بشرشف قماش والنايلون للحفاظ علية من الاتساخ والغبار لأنه نادرا ما يستعمل .

المسواطة: وهي عبارة عن معلقة مصنوعة من الخشب يأكل فيها الاكل وخصوصاً الرشوف ، سميت مسواطه لأنها تسوط الرشوف سوطاً ولونها غامق . 

من المعروف ان المرايا تستخدم لرؤية الوجه أو رؤية الاجسام الاخرى كما في مرايا السيارات ولكن في البادية أو الصحراء النائية قد تصبح المرآه سببا في انقاذ شخص ونجدته .

غالبا ما يحمل راعي الغنم أو الشخص الذي يتواجد في أماكن نائيه مرآه او كسرة مرآه فبالإضافة الى انه يستخدمها في رؤية وجهه فإنه يستخدمها لغايات أخرى مثل :

المذراة

المدهنة هي عبارة عن جلد (صخل) صغير الماعز (يجب ان يكون جلد سمار ) ويتم صلاخته من قاعه اي من المؤخرة ولا يكون فيه اي شق او خزق واذا كان الشعر الطويل يتم قصه ويتم خياطة قاعه ووضع حجر فيه وكان اليدين ثم يتم ربطها حتى تصبح فيه (عكوة حتى لا يتسرب منها شيء ثم يوضع في داخله ورش  رمان (قشره) و"قحوم بلوط" اي لحاء وماء ملح وكركم ويبقى فيه لمدة شهر بعيد عن الشمس ثم يفرغ وينظف ويوضع فيه دبس ويسمى عندها (مرو) ويبقى الدبس فيه الى حين الحاجة الى وضع السمن فيه وعند الحاجة اليه يفرغ الدبس ويوضع فيه سمن وتستخدم المدهنة لتخزين السمن فيها ويجب اغلاقها جيدا بعد استخدامها حتى لا يتغير طعمه .

         الكربال