كانو الناس زمان يعيشو بالمناطق الصحراويه وكانو يطلعو ع المناطق الموجود فيها شجر وكانوا يلقطو الحطب اليابس (الناشف) ويجمعو بمكان معين وبعد ما يحملو رزمة كبيرة من الحطب يحملوه على ظهر الحمار بالخرج أو يربطوه باسلاك وشبك حديد ويأخذوه على البيت ويستخدموه للطبخ وللتدفئة في فصل الشتاء وبعد هيك الناس صارت الناس تطلع للتحطيب بس بالسيارات والبكابات بنقل الحطب ولحد هسه الناس تستخدم الحطب عشان صوبات الحطب بغرض التدفئة وكمان عشان يطبخو عليه الطبخات الكبيرة ويسلقو البيتنجان عشان يعملو (مقدوس) وكمان عشان يعملو عليه الشاي والقهوة .

يوجد في ام القطين بركتان تعودان الى العصر الروماني وهما محفورتان في الحجر البازلتي وتعود هاتان البركتان الكبيرتان في الحجم من المواقع الاثرية المهمة في المنطقة حيث تتغذى مياهها من الاقنية والاودية التي تصب الماء بها في الشتاء وكانت هاتان البركتان تستعمل لسقاية الحجاج المتوجهين الى الحجاز حيث كانوا يستريحون حولها وكانت مقر استراحه التجار المتوجهين الى الازرق والحجاز حاملين معهم ملح الازرق وبضائع الى الحجاز وكذلك كانت تستعمل مياهها لسقاية الماشية وكان اهالي البلدة يستخدموها لاغراض الشرب والاستعمالات البيتية ولا زالت هاتان البركتان موجودتان لغاية هذا الوقت لمحافظة وزارة الاثار عليها .  

البخور

من العادات الجميلة والمتوارثة لوقتنا الحالي

لما يدعو الى البهجة والفرح بسبب رائحته العطرة المريحة للنفس .

ويستخرج البخور من النباتات والاشجار مما ينتج عن ذلك مادة عطره فواحه .

والبخور انواع كثيرة

العود الازرق عود الكلمنتان  عود الصندل  عود الصناعي الفاخر العود الكمبودي .

وفوائد البخور كثيرة :

فهو يساعد على القدرات الذهنية

وللمعالجات الجسدية

واسترخاء الجسم وتهدئة الاعصاب

ويستفاد منه في التعقيم

ومعالجة الصداع

وبه هرمون يساعد على تنشيط هرمون السعادة في الجسم .

من العادات الاجتماعية استعارة الاثاث والادوات المنزلية وبشكل رئيسي في المناسبات وهو نوع من التكافل الاتماعي.

قديما يوم (عندما) يصير عرس يلمون الفراش والدلال وبيوت الشعر من القرية ويكتب على كل غرض اسم راعيه وبعد انتهاء المناسبة تعاد الادوات الى اهلها.

اليوم اختلفت الامور صار هناك خيم وصيوانات وكراسي بالاجار لكن لازالت العادة موجودة مثل جمع اباريق الشاي الكبيرة مثل ابريق المفواح (وهوابريق كبير يستخدم لغلي الماء فقط) لغاية توفير ماء حار دائما للاسراع في اعداد القهوة والشاي.

ومثل الدلال وسخانات القهوة ومناقل النار وصواتي تقديم الطعام وقدور الطبخ.

                      مشط الشعر (الممشاقة)

يعتبر مشط الشعر اداة مهمة في القدم عند البدو ولكن لم يكن كل بيت لديه هذه الاداة بل كانت النسوان تستعيرها من وحدة الى اخرى .

الحصينة هي شاحنة المرسيدس طراز رأس واحد موديل الستينات والسبعينات ، وهي سيارات يستخدمها اهل البادية في التنقل والترحال ولا زالت مستخدمه حتى اليوم . وتسمية حصينة عائدة كما يذكر لأسم المستورد لهذه السيارات في السعودية حيث كانت تشترى من السعودية وتسمى (وارد حصنان ) في حالات يصعب معها تشغيل السيارة بسبب ضعف (السلف) أو ضعف ماتور السيارة أو بسبب درجات الحرارة المتدنية ،تستخدم طريقة تنشيق السيارة أو تسعيطها.

* أدوات تحضير بيت الشعر :

عبارة عن مجموعة شوالات البلاستيك أو الخيش يخاطوا مع بعضهم البعض لعمل مفرش كبير يوضع تحت اشجار الزيتون لفرط الزيتون عليه ومن ثم تجميعه وعصره يسهل عملية الطف ويسرعها .

يخيط الشوالات البلاستيك او الخيش مع بعض يسطح الشوالات من الاعلى الى الاسفل وينحط كل أربعة مع بعض وبعدين نقرنهم مع بعض بنحط حافه ورؤوس الأكياس على بعض ونقوم بخياطتهم  بالمسلة والخيط البلاستيكي المتين .

يستعمل فقط في موسم قطاف الزيتون .

الهودج : هو حجرة صغيرة او ما يصح القول عنها بالمركب التي تتمركز النساء عليه وهذه الحجرة موجودة على ظهر الابل وتكون عادة مغطاة كي تستر النساء ويصنع من الخشب ويغطى بقطعه من قماش .

فيه مقعد او سرير مظلل عادة وقد يكون مغلقا بالكامل ويزين في كثير من الاحيان .

يستخدم الهودج في التنقل والترحال عند البدو.

شكل الهودج :

له اعمدة من عيدان ثخينة بارزة الى فوق بحيث اذا نصب عليه قماش أصبح الهودج خيمة صغيرة وكانت تتقي به المرأة عند السير بها نهارا في حرارة الشمس .

الهاون : هو وعاء مخروطي من النحاس وله مدقة (يد) يستخدم لدق الهيل والحبوب والبهارات ويجب توضع الاشياء (الحبوب) داخله ويتم وضع اليد على فوهته ويتم تمرير المدقة او يد الهاون وتبدأ عملية الدق او الطحن وما زال الهاون مستخدما على نطاق ضيق لدى بعض البيوت .