مثل ما الكل عارف ان البدو حياتهم كلها رحيل ونزيل ينتقلون بالبرية عشان الما والعشب وكان البدوي لما ينزل من الرحيل يفضل المكان اللي به ناس يتونس بهم

النذر مثل ما نعرف ان يقوم شخص بالزام نفسه بالقيام فيه اذا صارله شيء معين او اذا ما صار هالشي.

والبدوي خصص للنذر ذبيحه ان تم الشيء اللي نذر عليه .

فيقوم البدوي بذبح ذبيحه ويعزم عليها اهله واقاربه وجيرانه ويقولهم انا نذرت على الامر الفلاني والله حققه لي ، وهذا عشاكم او غداكم لوجه الله سبحانه ، وبعد حصول الامر اللي نذره يسرع بتنفيذ العهد اللي اعطاه على نفسه 

من عادة البدوي الترحيب بالضيف والفرحة اذا حل الضيف بالبيت يستبشرون بقدومه ويتهجون به، ومن عادات الكرم والطيب سواء قريب لو او يعرفو او حتى ما يعرفو يقوم بذبح ذبيحه على شرفو ترحيب به وتكريم له .

ويقوم المعزب بدعوة او عزيمة الاهل والقرايب والجيران على العشا او الغدا اللي سواه للضيف وجرت العادة بعد ما يكملو الغدا او العشا يتسابق المدعوين لعزيمة الضيف على بيوتهم اذا كان عنده الوقت او انه مطوّل بزيارته لمعزبو . 

من عادة البدوي اذا تعرض احد افراد عيلتو مكروه او حادث معين او خطر صابه مثل يقع واحد من هالولاد أو البنات من مكان عالي ايصيرلو مرض معين ويشفى منه او تلدغه حيه او عقرب او ان يدخل داب على بيته ويطلع منه بدون ما يؤذي حد من العيلة فإن صاحب هالبيت يسرع بتقديم ذبيحه لوجه الله سبحانه يسميها شكرانه عند البدوي ، تنذبح على الخير أو الشر سواء سلم هالشخص او جاه خير.

ويذبح ذبيحه ويعزم عليها الاهل والجيران والقرايب وتكون غدا او عشا .

 يحتاج البدوي قبل للبيت وخياطة بيت شعر جديد ويكون لعريس او لتبديل جزء من البيت اللي يسمونه الشقة ويكون تلف من الشمس او من طول ماله او خياطة البيت من اول وجديد.

تجتمع النسوان لخياطة بيت جديد ويطربن على السامر ويغنن الاغاني اللي يحفظنها ويرددن الالحان وهذا يسهل عليهن المهمة، بعد ما يخلصن النسوان الخياطة يقوم الرجال بشد البيت وبنية وكربه.

وبعدين يقوم صاحب البيت بذبح ذبيحة احتفال بالبيت الجديد وتكريم النسوان اللي خيطنبو، وكان البدوي حتى لو خيطت النسوان الرواق ( وهو يعتبر الباب البيت) فان صاحب البيت يذبح للرواق طلب للبركة واستبشار بالخير.

حلبة الناقة هي عادة عربية أصلية يقوم بها راعي الابل أو مالكها عندما يمر به ضيف أو صديق وهو في المرعى أو قريب من الابل والخلفة هي الناقه اللي ولده صغير وحليبه اطيب طعم .

اذا كان راعي البل(الابل) بالمفلى (المرعى) وجاه شخص أو أكثر فالواجب انه يحلب لهم وهذا يعتبر نوع من الضيافة والي ما يحلب ماله عذر الا بحاله إنه لا يوجد في الابل الي فيها حليب.

اذا ما كان معه نياق بهن حليب يعتذر ويعلمهم (يخبرهم) ان البل ما به الي تحلب وبهذه الحالة فهم يعذرونه اما اذا كان وقت حليب وكان معه خلفات وما حلب للضيوف فهذا يعتبر من العيب ويعتبر بأنه بخل .

تهليل الشعر : وهو قص الشعر بداية كل هلال

كانت البدوية تهتم بشعرها اهتمام كبير ويعتبر من اهم صفات الجمال عند الحريم والبنات، وكانو الشعراء يتغزلون بجدايلهن، وكانت الجداد يسو زيت لشعر البنات مخلوط مع القرنفل ومحلب لتعطير الشعر وتنعيمه

ويحطن خصل صغيرة من شعر الماعز يسونه بشكل جدايل صغيرة تخلط مع شعر البنت الي يكون شعرها قليل، وحتى يبين اثخن واجمل، اسم هذه الخصل (قرامي).

تل قفيس ومقاعس من الشواهد الموجودة في ام القطين وفي الصحراء ولها اهمية كبيرة بالنسبة لأهالي المنطقة فهو عبارة عن بركان خامد من الالاف السنوات وقد تشكل منه جبليين بجانب بعضهما البعض وتسميته ب قفيس نسبة الى امرؤ القيس الشاعر الكبير الذي قيل انه مر من هنا منذ مئات السنوات .

والاراضي التي حول الجبلين تعتبر خصبة لما فيها من المعادن والتي تساعد على انبات الاشجار والمزروعات وتسمى بالطور ول تل قفيس مكانة خاصة عند اهل الجبل اذ يعتبرونه من المعالم البارزة في الصحراء ومن اماكن التنزه لدى السكان ومكان للشعراء لكي يبوح بما داخلهم .

في فصل الصيف الحار تصبح المياه باردة مطلباً مهماً وغاية قسوة خصوصاً في المناطق التي لا يتوفر فيها الثلاجات أو كهرباء لتشغيل الثلاجات ووسائل التبريد .

يستخدم البدو الرجل الجرار الفخار للحصول على ماء بارد لكن في بعض الاوقات لا يمكن استخدام الجرار مثل التنقل الدائم من قبل الرعاة أو اصحاب السيارات أو قد تنكسر الجرة استخدامه لتبريد الماء .

يعتبر البخور من أهم العادات التي يستخدمها اهالي الخالدية في عدد من المناسبات ويستخدم البخور العادي في المناسبات مثل الاعراس ، تخريج الجامعات، والافراح بشكل عام .

ويستخدم أنواع خاصة من الأعشاب مثل المرمية واللبان لتبخير البيت من الفيروسات والجراثيم .

وتتم عملية التبخير بإعداد جمر من الفحم ومن ثم وضعه في مبخرة خاصة به ومن ثم وضع البخور المناسب وحمل المبخرة في جميع أجزاء المكان لتبخيرها أما من أجل الرائحة الطيبة أو من أجل قتل الجراثيم والفيروسات .