الضروة : وهي علاج من أعشاب تسوي لطفل المولود

وهي مجموعه من الاعشاب هي(عنزروت ، حبه سمرا وسكر فضي ، رشاد )

تشترى من العطار وتأخذ من كل نوع من هذه المواد ملعقه صغيره ونخلط مع بعض وتقسم الى قسمين وناخذ قسم ونحمسه على نار هاديه وبعدين نبرده ونخلطه مع باقي المواد الي ما حمسناه ونخلطه من جديد مع بعض وبعدين نطحنه .

وكل يوم على الريق ناخذ ملعقه صغيره من المطحون ونخلطه مع منقوع الجعده ملعقه صغيره ثلاث ايام من اول يوم ولاده لطفل .

وبعد هيك كل ما شكى الطفل من ألم في بطنه يعطى منها ، وكل الم يصيبه يعطى منها ولا يحتاج الى علاج نهائيا ، فقط هذي الضروة .

الزهموله هي قطعة مربعة من القماش أو مستطيلة يتم لف الطفل المولود بداخلها حتى لا يتحرك وحتى يبقى جسمه مشدود بحيث يتم فردها ووضع الطفل داخلها ثم تبدأ عملية اللف حول جسده باحكام ثم يتم تربيطه بواسطة (مهاد) وهو قطعة قماش عرض ما يقارب أربعة أصابع يتم تربيط المولود بها فوق الزهموله .

بس تخلف المرأه يبدأ ينزل الحليب بصدرها بعد ثلاث ايام من الولادة ويكون اسمه اللبأ وفايدته تكون كبيرة للمولود ولازم الام ترضع ولدها من حليبها لأنه أفيد من حليب البودرة ، وبس يبدأ المولود بالرضاعه من امه يصير ينزل الحليب اكثر وكلما حضنته امه اكثر يدر حليبها اكثر ولازم تاكل حلاوة وسمن وسمسم عشان يزيد حليبها ولازم يكون اكلها كله كويس يعني تاكل لحمة وخضار وتشرب حليب وتاكل زبدة وسمنة وجبنه وتكثر اكل عشان يستفيد المولود اكثر ولازم ترضع ولدها كل ساعتين عالاقل عشان ينصح الطفل ويكبر اسرع ، الرضاعة بالبداية تكون صعبه وموجعه للام لكن مع الوقت يصير الوجع اخف وتتعود هي وولدها على الرضاعه وهيك يصير حب وحنا

لما الام ما تقدر ترضع ولدها بسبب قلة نزول الحليب منها بسبب انه حدا من اهلها مات مثلا او صارت مشكلة مع جوزها او خافت او حزنت او هي جسمها قليل ينزل حليب ، تجيب حليب من الصيدلية لولدها الرضيع وترضعه بالقنينه اللي الها فطمه زي حلمة الصدر عشان الولد يقدر يشرب حليب منها ، وتشتري القنينه من الصيدليه وتحافظ على نظافة القنينه ودايما لازم تغليها بماء وملح ومنظف عشان ما يعيش فيها جراثيم وكل ساعتين لازم تشربه مرة عشان ما يجوع الطفل وتقدر تستخدم القنينة عشان تشربه فيها يانسون والفوّة والجعده والرمكة وكل الاعشاب الكويسة للولد لكن بسبب الرضاعه الصناعيه تصير مناعة الطفل قليلة ويمكن يمرض ويرشح بسرعه اكبر ،

الداية : إمرأة تقوم بتوليد النساء وهي تقوم بمتابعة حمل المرأة وفحصها والاطمئنان عليها في كل حين وتحديد مولودها وتحديد ايضا موعد ولادتها ولها احترام وقدر في منطقتها ويتم احيانا استدعائها إلى المناطق المجاورة عند وجود حالات ولادة مفاجئه حتى لو كان ذلك في وقت متأخر من الليل .

وهي توجه الرعاية والنصائح الممكنة للنساء الحوامل ولديها القدرة بتحديد جنس المولود من خلال ما تشتهي المرأة الحامل من الاكل فإذا كانت تشتهي  الاكل المالح والحامض فسيكون مولودها ذكر ويجب أن تكون الداية يديها خفيفتين لتريح الحامل من آلام الولادة .

بس يصير عمر المولود شهر تبدا الام تسويله حمالة

وطريقة شغلها هي نجيب شوال خيش ونطبقها لتصير طولها متر وتحطلها بعد تلبسها بطانة من جوى تكون اي نوع من القماش الناعم وبعدين تحطها من الجال اليمين والجال اليسار حبل وتحط قطعة خشب عند راس الولد تكون فتحة عن راسه ومن عند رجليه تحط الحمالة حتى ما يسحل المولود وتربط الحبل بعمدان او شباك الدار

وتصير تهز المولود عشان يسكت وينام وتحطه بالحمالة بالنص عشان المولود ما يقع.

لما الام تخلف الولد او البنت يجي على راسه شوية شعر ، بعد اسبوع من ولادته يقصوله شعره اهله يوزنوهن كم غرام يطلعن وبوزنهم يشتروا ذهب ويتصدقوا فيه على الفقراء وتكون هاي صدقة عن الطفل لانه رب العالمين امر بقص شعر الطفل على الاسبوع  والرسول عليه الصلا والسلام  وغالبا ابو الطفل هو اللي يقص شعر طفله وقص الشعر مفيد للطفل حتى يتجدد شعره ويقوى ويفيد شعر بطن امه

لما ينولد الطفل الممرضة تقص الحبل السري اللي يربط الطفل مع امه وعن طريقه ينتقل الماء والغذاء للطفل ، وبعدما يقطعنه تحط الام عليه ماده واسمها سلفات عشان ينشف وينقطع الباقي منه عن جسم الطفل من اول 3 أيام بعد ولادته ، وفي ناس بعدما ينقطع عن الطفل ياخذوه ويحطوه بجامع او بجامعه عشان يصير الولد يحب الصلاة او يحب الدراسه وهاي العادة الى الان موجوده والناس تعتقد فيها يقولو فلان مقطوع سرو بمكان كذا مثل فلان مقطوع سرو بالجامعه بفي دايما يروح لهذاك المكان او يحب هذا المكان 

احتفالاً وترحيباً بالمولود الجديد والاهتمام بصحته نقوم الجدات عادةً "بالتمليح" وهو عبارة عن إضافة قليل من الملح الى ماء حمام الطفل وإضافة الملح أيضاً الى زيت الزيتون بعد الانتهاء من حمام الطفل الجديد تقوم الجدة بإضافة قليلاً من الملح الى زيت الزيتون الصافي ودهن كامل جسم الطفل به اعتقاداً بأن الملح والزيت مفيد جداً له من ناحية التعيم ومن ناحية زيادة الوزن وتستمر عادة التمليح منذ اليوم الاول الى اليوم السابع للمولود، وأثناء العملية هذه تقوم بقراءة القرآن وبعض الأذكار للطفل .

الهدف من التمليح هو حماية الطفل من كل مكروه .

استمارة رقم 5

التسنين يبدأ مع الطفل وهو عمره ستة شهور واكثر ، تبدأ اسنانه تطلع من اللثه ويبينن اسنانه اسنانه اللي تحت بالاول والتسنين يوجع الطفل ويظل يبكي من وجع لثته وترتفع درجة حرارته ويصير معه اسهال لفتره طويلة لحتى تطلع كل اسنانه وكل فترة يطلع سن او سنين والامهات تحطله على لثته مرمكة بععدما تنقعها وتفركها بلثته عشان تخفف وجعه ، وتشربه بقدر صبه قهوة مرة عشبه اسمها جعدة الصبيان عشان يخف عنه الاسهال ، ولما يكون الولد يسنن تصير لثته حمرا .