الدارس

عند جمع المحصول من القمح او الشعير يقوم الشخص بدراسته بواسطة حمار يقوم بجر لوح من الحديد فوق هذا المحصول ويتم تقليبه حتى يدرس ومن ثم يتم عزله بواسطة المذرة وحفظه في مكان آمن عن المطر بعد ان يعبى في عدول أو تبان يكون مصنوع من الطين أو كوارة وهي مثل الخزانة الكبيرة المصنوعة من الحديد لكنها مغلقة مفتوحه من فوق ولها فتحه صغيرة من تحت مثل الباب ليتم انزال التبن فيها .

الخرج

الرعي كان المهنه الرئيسية عند البدو ومن وراء الاغنام كانوا يعيشون و يؤسسون حياتهم و كان الشخص الذي لديه اغنام او شلايا كبيرة من الغنم يكون عنده رعيان و مساعدين له ومن المعروف ان الصحراء كبيرة فكان الراعي يذهب لمسافات بعيدة للبحث عن المرعى فكان لابد ان يتوفر معه الطعام الزهاب و الماء و لذلك كان ينقل طعامه معه على الحمار او الابل وكان بحاجة الى ما يحفظ به هذه المواد و لذلك قاموا بصناعة الخرج الذي يوضع على ظهر الحمار.

مع بداية الربيع تكون الاعنام والدة وكمية الحليب كبيرة فيتم حلبها بالصباح والمساء تقوم النساء بحلب الاغنام .

الحلبة الاولى تكون في الصباح الباكر والحلبة الثانية بعد العصر ويتم الحلب بوعاء يسمى (السخان) ثم تجمع السخانات (الدفاية) وجميعها من الالمنيوم .

اذا كانت بكميات الحليب كبيرة فإنها تباع للحلاب (تاجر الحليب ) الذي يمر على مربي المواشي ويجمع منهم الحليب كل صباح ومساء ترتدي النسوة ملابس خاصة بالحليب وتربط اشارة بحبل خاص يسمى الثباق وهي مصطفة بشكل تناظري .

قال المغني :

يا حلابات الحليب

يا مقطوعات النصيب

ما عينتن جيبي

العصر قبل المغيبي .

الجليب هو بير المي كانو يحفرونه البدو قبل ويطوونه طي الحجارة تتجمع المياه الجوفية مشان سقي المواشي والابل وللشرب والاستخدامات الاخرى وكانت كل عيلة لها جليب خاص محد يستخدمه غيرها .

واحيانا كان الجليب ينبني على منابع المياة في المناطق الرطبة .

وكانو يستخدمون (المحالة) وهي حلقه معدنيه يحطون عليها حبل لجر المياه بآخوه وعاء او دلو ويستخدمون الابل بجر المياه لخارج الجليب ويوضع المياة في الاماكن المخصصة لشرب الحيوانات وكان البدو يتعززون بالجليب الخاص بهم ويخفرون به وقالوا به القصايد . 

استمارة رقم 17

البو

كان البدو يربون الابل لسيتفيدو من حليبها وكان ينتظرون موسم الولادة بفارغ الصبر ، ولكن كانت تواجهم مشكلة موت الحوار وليد الناقة وهذا الامر يهدد الحليب حيث انها يمكن ان لا تعد تدر الحليب لذلك كانوا يحتفظون بالوليد الميت ويفرغون احشائه ويتركون جثته امام امه لتبقى تحن عليه واذا ما حنت فانها تدر الحليب.

كانوا يفرغون الاحشاء ويعبونها بالتبن او اي شي اخر لتعتقد الناقة ان ابنها ما زال على قيد الحياة

استمارة رقم 35

البو هو جلد الحوار الذي يموت وهو صغير فبعد موت الحوار يقوم صاحب الابل بسلخ جلد الحوار ثم يملأه بالقش ويحمله عن احدى النوق .

طرق التحكم في سير العمل:

الخطام: وهو الحبل المستعمل لربط الجمل من الراس والرقبة ويتكون من:

خناقة : وهو جزء الحبل حول الرقبة

حكمة: الجزء التالي من الحبل حول الفم واعلى الانف.

مقود: وهو الجزء المتدلى بعد الراس من الحبل.

عذار : وهو حبل يثبت من جانبي الحكمة وخلف الراس.

اللثام: وهو شبه كيس او كمامة تستعمل حول الانف والفم.

قيد: ربط الساقين الامامين من اعلى الخف.

هبارة وهو حبل يربط الساق الامامية بالاخرى الخلفية .

الاجراس:

توضع على رقبة الكبش قائد الغنم ليستدل على باقي القطع واتباعه .

عادة متوارثه للان حيث يقوم مربو المواشي بوضع جرس نحاس ذو صوت عال في رقبة الكبش لتستدل عليه الاغنام ومتابعة المسير وراءه .

ومن الاشياء التي توضع في رقبة الاغنام خرزة زرقاء او شكل حذاء وذلك المعتقد (لدرء ) العين عن قطيع الاغنام وهذا الشيء لا زلت اراه في قريتي للان.

ويوجد ايضا عادة وهي وضع صباغ على صوف الاغنام ويكون بلون مميز لتمييزه عن غيره من الاغنام اذا اختلط بقطعان اخرى

ومن اللون يستدل على صاحب القطيع .

يعتبر القرآن الكريم علاج لجميع الامراض الجسدية والنفسية لان القران يعتبر أفضل علاج يرتاح الانسان لسماعه وهناك من يعالج بالاعشاب ولكن لا يتم العلاج إلا اذا تمت قراءة القرآن على المريض فهو يشفي من الحسد والعين والسحر والعقم وأمراض أخرى عديدة .

ويجب أن يقرأ القرآن على المريض بصوت عالي بدون تمتمه أو صوت منخفض ومن الايات التي تقرأ على المريض بقصد الشفاء آية الكرسي (7) مرات والمعوذات (3) مرات والزام المريض بسماع سورة البقرة يوميا ًطول فترة العلاج .

وأيضا يتم العلاج بذكر أسماء الله الحسنى والتعوذ من الشيطان الرجيم (3) مرات .

يأخذ الشخص الذي فيه مس (ملموس من الجن ) الى الفقير الذي يعالجه بالقراءة عليه من آيات القران الكريم ويطرد الجن من اصبع الشخص الملموس بواسطة العصا ومرات بالحذاء يقوم الفقير بضرب هاذ الشخص على جسمه ويقول له اخرج من جسم هذا الانسان بقوة الله وعزته ومرات يضع البخور ويظل يقرأ على المريض عدة مرات حتى يشفى بإذن الله .  

الوالدة هي اهم واحد بالدار واحن صدر بالدنيا وعشان الاولاد يورجوا امهم قديش يحبوها يشترونلها هدايا عشان ترضى عنهم وتدعيلهم وتحبهم واغلب الهدايا تكون عصبة او ثوب مفصل او قطعة قماش هي تحبها تفصلها هي على ذوقها او مسابح او سجادة صلاة ،

، أو بيجاما او قميص نوم بيتي ، أو ملفع ، أو شبشب او كندرة وتكون اغلب احيان بالاعياد عيد الفطر و الاضحى ويوم الام ، تفرح الام لما يجيبولها اولادها هدية وتدعيلهم بالتوفيق والتيسير ويبوسون راسها و ايدينها وهاذ عشان يبرّوها ويطلبون رضا الله عنهم اذا هي رضيت