خط الثلث

سمي بهذا الاسم لأنه يكتب بثلث القلم عكس الخطوط الأخرى، مثل الرقعة، الفارسي، الديواني، الكوفي، النسخ، ويتميز هذا الخط بوجوده في العصور في صدر الإسلام، بتشكيل الآيات القرانية بالمساجد، وأماكن العبادة، وكسوة جدران الكعبة، كان يكتب عليها بهذا الخط بالخامات المختلفة، لما يميز هذا الخط من التشكيل بالأحرف والنقاط والحركات المختلفة على الأحرف.

الخط الفارسي (التعليق)

من الخطوط المهمة التي ابتكرها الخطاط المسلم شرق الوطن العربي، ويحتل موقع وأهمية خط النسخ في الدول العربية في الإستخدام اليومي والتداول، يستخدم في إيران وأفغانستان وباكستان وجميع دول المنطقة ويعتبر الخط الرسمي لتلك الدول بحيث يستخدم في الصحف اليومية واللوحات الإعلانية بالإضافة إلى عناوين الكتب وزخارف المساجد.

خط الدواة والقلم

لأن الحاجة أم الاختراع، استخدم الخطاطون الأوائل وسائل إبداعية مبتكرة في تحضير أدوات الكتابة من أحبار وأقلام وأوراق، فالدواة وهي الوعاء الذي يوضع فيه الحبر، كان يحضره الخطاط باستخدام شحبار المواقد، بحيث يغلي في الماء على نار هادئة، ومن ثم تستخلص المادة الراكدة في أسفل الوعاء كمادة حبرية، وبالإضافة بعض المعالجات الخاصة.

أما الأقلام فقد استخدم الخطاطون الأوائل أقلام متنوعة من القصب المتوفر في كافة أودية الوطن العربي بالإضافة إلى أنواع معينة من الخيزران الذي يتميز لشرب الحبر كي تدوم كتابة الحروف دون انقطاع.

الخط الكوفي سمي بهذا الاسم نسبه إلى مدينة الكوفة بالعراق، لأنه بالدين الإسلامي كما يعرف الجميع يمنع رسم الأشكال الآدمية، وذلك توجه الخطاطون إلى الإبداع في قواعد هذا الخط، بحيث الزخرفة وخصوصاً زخرفة المساجد، وأماكن العبادة، والصواوين، وبداية هذا الخط كان ما يعرف بالخط السيوفي؛ لأنه كانت أشكال الحروف تنتهي وتبدأ كنهائيات السيوف، وينقط ويزين، إلى أن أصبح هذا الشكل الذي يكتب فيه.

الخط الديواني

من الخطوط العربية المهمة التي ابتكرها الفنان المسلم إبّان حكم الدولة العثمانية، مكتشف هذا الخط، وواضع قواعدة الخطاط التركي الوزير مصطفى غزلان الذي سمي بأسمه.

يستخدم الحبر السائل بإضافة (الرماد) الناتج عن حرق قصاصات الورق ويضاف إلى الحبر السائل ومن ثم يخلط ويوضع على خيط حرير داخل علبه من أجل استدامة الحبر ووضوح الخط على الورق وبعد ذلك يستخدم على الورق الخشن باستخدام البوص الشمع زيت بذر الكتان وتستخدم دهانات المادتان لإطالة عمر المنتج المراد كتابته.

أدوات الخط العربي التي يمكن الاستعانه بها:

-الألوان بكافة أنواعها سواء كانت الوان مائية او زيتية او احبار

-الطين، الصلصال، الاسمنت، الجبص، الجص.

-البوص، الاقلام، فراشي الدهان.

-القماش الورق الكرتون الجلود البلاستيك

1- أناشيد واغاني للاطفال تظهر من خلالها روح التميز بين الذكر والانثى، حيث ان الانثى تعتبر في نظرهم عورة وحمل ثقيل ولا فرحة للام بأنجابها للبنت وتعتبر الام بام البنات:

يوم قالولي غلام .................. واستند ضهري وقام

جابولي جوز الحمام .................. قالو اكلي يام الغلام

يوم قالولي بنية........................ثارت الحمى عليه

جابولي العصيدة نية....................قالولي اكلي يا ام البنية

أغاني الحصيدة ( الحصاد)

منجلى يامن جلاه ............................ راح عالصايغ جلاه

ما جلاه الا بحبه .............................. ياريت الحيه عزاه

مخلي يا ابو رزة...............................وش جابك بلا غزة

جابني حب البنات ..........................  والعيون الناعسات

والعيون السود نود ............................ والحواجب مقرنات

يا يمه غدي مهيرتي ......................... لاكبر وانا خيالها

لاشري لها شرشف حرير .................... ريش النعام اضلالها

يا بيت يلي على الطريق................... صفي مقاور خيالنا