الخط الديواني

من الخطوط العربية المهمة التي ابتكرها الفنان المسلم إبّان حكم الدولة العثمانية، مكتشف هذا الخط، وواضع قواعدة الخطاط التركي الوزير مصطفى غزلان الذي سمي بأسمه.

قيمة الخط وأهميته كونه يحمل شخصية وهَيبة خاصة أهلته لأن يستخدم في دواوين السلطنة العثمانية، ولذلك سمي بالديواني بحيث استخدمه السلطان العثماني في التقنيات والوظائف في الدولة، بأن يتم صياغة كتب التكليف بهذا الخط للأشخاص المرشحين، بالإضافة الى أن المراسلات ما بينه وما بين ملوك ورؤساء دول العلم تتم بهذا الخط، نظرا لقيمته الفنية، مايميز الخط انحدارة المميز وانسيابيته وفتح أبواب للخطاط للإرسال والتحكم بالهوامش وحسب النص المكتوب ولأن الخط الديواني خط متجدد وقابل للتطوير.

ابتكر الفنان المسلم خطا مرادفاً له سماه جلي ديواني يعتمد بشكل أساسي على الإبتكار.