جرش

بيت الطين

 

كان يتم تجميع التراب الأحمر مع القش وتتم عملية خلطها سوياً ويتم تخميرها الى مدة ساعتين وبعد ذلك يوضع الطين المخلوط في قالب يدوياً من الحديد او الخشب وبعد ذلك تتم عملية البناء من الجوانب الأربعة وبعدها يبنى سقف البيت من القصيب ويوضع وسط السقف جسر خشبي او حديدي ووضع عازل من مادة جيرية كان يتم اجتماع اغلب اهل القرية للمساعدة الشخص الراغب في البناء وأقرباءه من اجل مساعدة في البناء وكان يتم بعد عملية البناء الاحتفالات والولائم والتحلية (بحته) رز بحليب إضافة الى غناء بعض الأغاني الشعبية التراثية

حنة العريس (طقوس حنة العريس)

عادات حنة العريس تعجن الحنا من قبل أهل العريس ويتم اختيار سيدة كبيرة ولهه قيمة او مكانة عند أهل العريس ويوافق عجن الحنا التراويد الاغاني الشعبية والاهازيجوالمهاهات والزغاريد

وفي ليلة الحناء يحضر جميع أهل القرية كبار وصغار ونساء ورجالا

اثناء سهرة العريس تحضر طبق الحنا على روؤسهن مع مرافقة الاغاني والزغاريد ويقوم أحد الرجال بحناء العريس (وضع الحنا على يد العريس )ترافق ذالك الزغاريد والاغاني

وخلال هذه الفترة يقوم المعازيم الموجودين بتنقيط العريس على حسب قدرته وينتهي ذالك بالدبكة والاغاني للنساء والرجال

ومن الاغاني التي ترافق حنا العريس

العلاج باستخدام الحنا

يوجد للحنا استخدامات أخرى علاجية مثل علاج تشقق القدمين :ثم وضع الحنا اسفل القدمين وتلف كيس نايلون ثم قطعة قماش ليلة كاملة

علاج الشقيقة (الصداع النصفي ) يوضع الحنا على الراس وتلف بقطعة قماش وثم قطعة نايلون وتبقى يوم كامل على الراس

وتستخدم لتلوين الشعر (من ناحية تجميلية ) بدلا عن الصبغه العادية

وفي الوقت الحالي يتم اضافة منقوع الكركدية +راس بصل كبير تغلى على النار مع الشاي الاسود وبعد ان يبرد يتم جبل الحنا به ويوضع على الناس ويفضل أن تبقى على الناس لمدة طويلة لكسب اللون الجميل

رسم الحنا

الرسم بالحنه الطبيعية وما اقتصر دور الحنا على العلاج فقط الحنا اليوم صارت أداة تجميلية يستعينوا فيها الصبايا والشباب حتى يضيفوا لا يديهم لمسه جمالية تعددت الوانها من الأسود الى الأحمر الى البني وعدا عن انه حبر بإمكاننا إضافة لمسات تجميلية لرسمات الحنه مثل الخرز والستراس والألوان اللامعة

الحنا اليوم صار فن قائم بحد ذاته ويتفرع لكثير اشكال من رسومات تاريخية وتراثية ومنها رسومات معاصرة حديثه مش بس الصبايا اليوم برسموا حنا كمان الشباب يستخدموا الحنا لرسم التاتو ورموز وأشكال معينه

اداه تجميلية للمناسبات الخاصة والعامة من أعياد ميلاد وحفلات

تراويد الحنا

 

لما نجي نحني العريس ونغني ونقول ( يا حنه ما اريدك تلبق ع اديا تا يجي فراس ويشهد عليا

ياحنا ما اريدك تلبق ع راسي تا يجي فراس مرفوع الراس

ويكون في بيت اهل العروس استقبال لأهل العريس ويغنوا ويقولوا

"رحبي بضيوف ابوكي يا عروس يا ام السوارة"

يأهلا بضيوف ابوي لو كانوا ملاة الحارة"

ثم يضعوا الحنه امام العروس حتى يبدو  يحنوها البدء بالحنا من اهل العريس صاحبة الحظ الحلو تحني العروس على الطريقة القديمة ملأة الكف علشان يكون الحظ حلو وثني اليد وعلى عظمات الأصابع وهي تبكي من خلال أغاني العروس

جبلة الحنا

  يقوم أهل العريس باحضار الحنة لجبلها وعجنها بالماء ويرافق ذالك الزغاريد والتراويد والاغلاني التراثية

منين جبت الحنة محمد يا عريس من العطار شوية ما بنرضى بالرخيص كل ذالك ليلة العرس

الحناء عنصر جمالي وعنصرمهم من تقاليدنا وعاداتنا وما زالت مستمرة هذه العادة الجميلة الى يومنا هذا في محافظة جرش وهناك من يجبلها بالكركديه والشاي المر حتى تعطي لونأ اعمق وأثبت

وهناك من كان يحرص على جلب الحناء من القادمين من الحج لأنها في نظرهم تكون مباركة وكانت صينية الحناء بأوراق الزيتون والخبيزة والعطرية ويوضع في وسطها زجاج الكالونيا

طبق الحنا

تزيين اطباق الحناء وهي عباره عن اطباق من القش

المواد/حناء /اوراق من الشجر/وبعض الورود/واوراق الليمون

طريقة عمل الطبق وضع الشموع داخل الحناء هذه السلة او (طبق الحناء) يمسكه الصبايا ويدورو حول العروس يوجد اشكال ثانية

مثال: سلة من قش مزينة من قطعة من البساط موضوع عليها ليرات من ذهب وهذه الصينية مكونه من غطاء المروحه مزينه بقطعة من البساط مزينة بليرات الذهب وهذا الطبق يوضع فيه اكياس من الحلوى والشكولاته والتوفة وحفنة من الفستق والمكسرات  

المنسف AlMansaf

المنسف: وليمة احتفائية ودلالاته الاجتماعية والثقافية

خط النسخ العربي (الخط الصحفي)

يتميز خط النسخ بالسهولة والجمال، فهو يتشابه مع خط الثلث في جماله، بل يعد من فروع قلم الثلث، لكن قواعد خط النسخ أكثر قاعدية وأقل صعوبة.

وقد كتب به القرآن الكريم، كما نسخت به الكتب والمخطوطات العربية، وفيه قابلية للتشكيل.

كما استخدم في كتابة الحكم والأمثال واللوحات في المساجد والمتاحف، كما اعتمدته الصحف كخط اساسي لها حتى عرف بالخط الصحفي،

خط الرقعة

ابتكره الخطاط التركي ممتاز بك حيث اشتقه من الخط الديواني، يعود سبب التسمية بهذا الخط هو (رقاع) ومعناه جلد الغزال، وكان قد تم إنشاؤه في الدواوين في العهد العثماني.

خط الرقعة لا يحتاج إلى عناء وتعب وتكلفه خلال كتابته، ويكتب بنقطة ونقطتين وثلاثة، لايمد، ولا يشكل، يمتاز بسرعة الأداء، ويمتاز بسهولة تعلمه، ويمتاز بانتشاره الواسع في كل المجلات لا يحتاج الى زخرفة.

الصفحات

© 2025 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة