الخط الكوفي سمي بهذا الاسم نسبه إلى مدينة الكوفة بالعراق، لأنه بالدين الإسلامي كما يعرف الجميع يمنع رسم الأشكال الآدمية، وذلك توجه الخطاطون إلى الإبداع في قواعد هذا الخط، بحيث الزخرفة وخصوصاً زخرفة المساجد، وأماكن العبادة، والصواوين، وبداية هذا الخط كان ما يعرف بالخط السيوفي؛ لأنه كانت أشكال الحروف تنتهي وتبدأ كنهائيات السيوف، وينقط ويزين، إلى أن أصبح هذا الشكل الذي يكتب فيه.

وأنصح اليوم أن يثري الخطاطين كافة أطياف المجتمع، من الطلاب والمتدربين والهواة لعقد الدورات التدريبية المختلفة، وإثراء المتدربين بذلك، من الخطوط المختلفة كلاً حسب هوايته ورغبته.