حَطَّتْ على البَاب حَارس        حَطَّتْ على البَاب حارِس  

مَنْ هُو على الخِيل جالس؟         مَنْ هُو على الخِيل جالس؟

عبدَ الله على الخِيل جالِس يا       عبدَ الله على الخِيل جالِس يا

حطّت على البابِ شِبْرِق يا       حطّت على البابِ شِبْرِق يا      

ومَنْ هُو على الخِيل يِبْرِقْ يا       ومَنْ هُو على الخِيل يِبْرِقْ يا         

عبد الله على الخِيل يِبرقْ يا        عبد الله على الخيلِ يِبرق يا

دَنِّ القلم وابيضَ القِرطاس          وبخاطِري ناظِم بِيتينِ

عاللّي بْهواهِن سَلِيت النّاس         سَبْع سنين تِوالَنِّ

يا بيت الشَّعر يا عِزَّ الرجالِ                  يا بيت ابوي وبيت جدِّي وخالي

دُقّ المِهباش ونادِي عالرّجالِ                 وزِيد البْهار فِي وسط الدّلالِ

افرُش البيت وافرِد الصِّيوانِ                   وشَرِّع الشِّقّ وارفَع العُمْدانِ

واذبَح خِرفان وانحَر الحِيرانِ                  وادعِي لَلزَّاد جَمعة العُرْبانِ

يالله يا مِين يقول لَبُويِه                 يالله يعطِيني لابن عمّي، وِيلي يُمَّهْ

يالله يا ابُو حْطَاطَةْ بِيضا               يالله عليها خِفّة دمِّي، وِيلي يُمَّهْ

يا ابو سْنِينٍ ذَهَب وخْدِيد مِحمَرَّهْ                عِزّ الرَّفَق دُوم، ولا فْرَاق مِن مَرَّهْ

والشِّقّ ياللّي ابتنى، رَنَّت فناجِيلُه                     شِيخاً بَلا عِزْوته قَلَّتْ مَراجِيلُهْ

يا نازلَ البيرِ وِاسقِينِي بْحَفناتَكْ                  وانا ما صِيدِي ظَمَا، صِيدِي مْحَاكاتَكْ

صَبرت صَبر الخَشب على المناشيرِ         صَبرت لمَّا استوى بِيض العصافيرِ

يا بيت الشَّعر يا عِزَّ الرجالِ                  يا بيت ابوي وبيت جدِّي وخالي

دُقّ المِهباش ونادِي عالرّجالِ                 وزِيد البْهار فِي وسط الدّلالِ

يا رْوِيدِتنا، يا سَارَهْ                      يا رْوِيدِتنا، يا هِيهْ

من جْوِيرِتنا رَحَلْتِ                    لَجْوِيرِتهم، يا هِيهْ

دُقِّلْها المَلوِي يا ابُوها                  دُقِّلْها المَلوِي، يا هِيهْ

يَامِّ شْعِير اَشْقَر يا سَارَهْ               يَامِّ شْعِير اَشْقَر، يا هِيهْ

يا طبق سِمسِم يا سارَهْ                 يا طبق سِمسِم، يا هِيهْ

يا طبق حِنّا يا سارَهْ                 يا طبق حِنّا، يا هِيهْ

حُطّلّها الحِنّا يا سارَهْ                 حُطّلّها الحِنّا، يا هِيهْ

يا حَمامٍ، يا حَمامْ، وِين شِيحان ينامْ؟

تحت ظِلّ الرّفيفَةْ، فوقِ رِيشَ النَّعَامْ

يا حمامٍ بْرُوسَ العَلالي يِصيح

ما ظَنِّيت الِحْبَيِّبْ يِفارق صَحيح

يا غَنَم وِارْتَعي، وِاقْطَعي كلِّ عُودْ

والسّنةْ مِقِبلَةْ، واللّيالي تِعُودْ

صْوِيحِبي مِن لَبَن، واللَّبَن مِن حَلِيب

لَنْطَرَدْ ما الْتَحَقْ، وِانْ عَدَا عَدْو ذِيب

اَرِيدَها اَرِيدَها، كيفِ ما اَرِيدَها؟

طِفلتةً يا هَلِي، والعَسَل رِيقَها

جَدِّلِي يَامِّ الجَدايِل جَدِّلِي                      وِافرَحِي وِتْهَنِّي وغَنِّي وجَدِّلِي

يستخدم الريفي والبدوي في بيت الشّعر وفي بيت الحجر يشعل الضوّ، ويقول الحاج حامد النوايسه:

البنُّورة أنواع؛ إشي نُمر2  وإشي نمرة 3  وإشي نمرة 4  ، والبنورة هي كأسة بحجم قبضة اليد  توضع على الجَرَس  الذي تخرج منه الفتيله  المغموسة  في الكاز، ويوضع  في الجرس  وهي رقيقة  وشفافة،  وشكلها مطَاوَل  ولازم تِتمسّح  كل ليلة.

ولمّا تغيب الشمس بتقوم المَرَة وبتولّع البنورة بعد ما تزبط الفتيلة حتى ما يطلع السّنا،  وعند النوم بنوّسوا عليها أو بطفوها حتى ما يذبحهم السّنا،  بعض مرات بِطفيها الهوا،  وللبنورة  مِعلاق حتى يعلّقوها  في القنطرة  أو سِدر الدار.

القِدر:  وعاء ضخم يُصنع من النحاس وله حلقتان يُحمل بهما، يُستخدم لطبخ كميات اللحم الكبيرة.

طاسِيّة: وعاء ذو أحجام كبيرة وصغيرة يُصنع من النحاس والألمنيوم يُستعمل لطبخ كميات متوسطة من اللحم والعِيش، وهي أصغر من القدر.

المِغرَفَة :أداة تُستخدم لغرف السائل أو الطعام المطبوخ وتحريكه أثناء الطبخ،  وهي تشبه الملعقة لكن أكبر بالحجم، وهي إمّا نحاس أو ألمنيوم.

المعمل : أكبر أباريق القهوة، ويستعمل لطبخ القهوة.

الدلّة : إبريق من النحاس الأصفر منفوخ من الأعلى، له غطاء مُستدير  ومِقبض لتفريغ القهوة من المعمل.

يا طويلة العمر والسلامة هاذي  المِدهنة لو تحطّي السمنة فيها ما بتخرب لو تُقعد 10 سنوات،  بتجِيبي جِلد الغنم بتدبَغيه  وبتحُطّي فيه مِلح  يومين ثلاثة، وبعدين  بنِغلي له بلُّوط  وقشور الرمّان  بنحطّهن  مع بعض  مع  رشّة ملح وبصير (الدباغ)، وبعدين  بتحطيهن عالنار،  وبتخلي الحجم  متوسط، وعُقب  ما تخلصيه بتُعُصْبيه  يعني بتُرُبطيه،  وبتجيبي دِبس عنب أو تين وبتحطيه فيه  نهارين ثلاثة،  وبترُدّي تجيبي  نِتفة السمن قَدَر كيلو أو نص كيلو وبتخلّيه نهارين، بتحطي فيها تنكتين سمنة  وبتقعد سنتين  أو أكثر ما بتِخرب، وبتظلّ نفس الطعم،  وما بتغير عليها إشِي،  وسلامتكِ.

هوه عيدان  بشكُّوهِن مع بعضهن  كل واحد  بغزُّوه مثل الطاولة، وبحطُّوه  على الجَمل  وبحطُّوا  فوقيه  قماش  عشان يِحمي  المَرَة  من الشمس،  وكنا نقول:

عند هُودجها   تْعَالَجْنا              صار سَحب  سيوف،  يا وِيل حالي 

وهو  غزل  للنّسوان،  وعُقب ما يغزلنّه بجيبنّه على تِسع حبّات، وطوله  أربع أمتار تقريبا، وبتشدِّي عشان ما يخربِن،  والقوادِم  عِيدان أربعة مخزوقات من رُوسهن،  والجال العلياني  بحطّوا  فيه عود  غليظ  بغُرزُوه  من النصّ عشان يربط الحبال.