يُمَّهْ ما لِي على الغُربَةْ

ما لِي حَدَا يْسَلِّينِي

والهنا رُوحي على الصُّحبةْ

مع دمعةٍ تِنزفْ شَرايِينِي

وِاحْنَا رَفَقْنا، رَفَقْنا زِينْ

سُوسَ البَلا مِنْ قَرَايِبْنا

يِحْرَم عَليكِ الكُحُل يا عِيني

 ما دَامَك يا وِلْفِي مْفَارِقْنا

شَالُوني بنفس الغربتين

يا فلانةْ يا حامله الحطب يا واردةْ على الميّهْ وزيّنت شعرك وجاء رجلكي والغرّة توفي على الميه.

من شَرق التُّوتِهْ لَغرْب التُّوتِهْ

هذِي الغِنِّيوَهْ بَدْها زَغرُوتِهْ

من شَرقِ المْرَاحْ لَغَرْبِ لِمْرَاحْ

عِينك يا فلان، وِين بَدْها تِسرَحْ؟

واللِّي بُقُول: (فْلان ما يِفْرَحْ)

يْسَلِّط عليهم أُمَّا العْيُونِ

طريق الكرك رِيتِك تِسيبِي

ياللِّي حرَمتيني شُوفِةْ حَبيبي

نَعنَع زَرعْنا، نَعنع زَرَعْنا

لو بَدنا ايَّاها مَنُو مَنَعْنا؟

يُمَّا يا يُمَّا، حبيبي وِينُه؟

حَطُّولِي البحر ما بِيني وبِينُه؟

يِلعَن كِتِبْتِي، ويِلْعَن مَكْتُوبِي

لَغِير حْبَابِي راحُوا اَعْطُونِي

من شَرق التُّوتِهْ لَغرْب التُّوتِهْ

هذِي الغِنِّيوَهْ بَدْها زَغرُوتِهْ

من شَرقِ المْرَاحْ لَغَرْبِ لِمْرَاحْ

عِينك يا فلان، وِين بَدْها تِسرَحْ؟

واللِّي بُقُول: (فْلان ما يِفْرَحْ)

يْسَلِّط عليهم أُمَّا العْيُونِ

طريق الكرك رِيتِك تِسيبِي

ياللِّي حرَمتيني شُوفِةْ حَبيبي

نَعنَع زَرعْنا، نَعنع زَرَعْنا

لو بَدنا ايَّاها مَنُو مَنَعْنا؟

يُمَّا يا يُمَّا، حبيبي وِينُه؟

حَطُّولِي البحر ما بِيني وبِينُه؟

يِلعَن كِتِبْتِي، ويِلْعَن مَكْتُوبِي

لَغِير حْبَابِي راحُوا اَعْطُونِي

دَنِّ القلم وابيضَ القِرطاسْ

وبْخَاطِري نَظْم بِيتينِ

عَلِّي بْهَواها سَلِيتَ النَّاسْ

تِسْع سْنِين تِوَالِينِي

بِنت الرَّدِي لو زَهَت في العِين

ما يِرفَع الرَّاسِ طارِيها

يا خَيِّي يالله انَا وِيَّاك

عالغُورِ نِزرَع بَساتينِ

لَازرَع لَخَيِّي ثلاث وَرْدَات

واسقِيهِن مِن مَيِّةَ العِينِ

يا بِنِت مَا اَنْتِ على لَوَّلْ

مَا اَنْتِ على ما وَعَدْتِيني

والبارحةْ العِينِ ما نامَتْ

وَاعْرَض لَهَا النُّومِ وِتْعَيِّي

شَبابِ قُوموا العَبُوا، والمُوتِ ما عنُّهْ

والعُمرْ شِبهَ القُمر، ما يِنْشبع مِنُّهْ

وِشّْ جَيَّب العَبِد يُرقُد في مَنام سِيدُه؟

يِستاهَل الذَّبِح، وفُوق الذَّبِح قَطْع إِيدُهْ

ياللِّي الحرِير يِحِرمَك، وِشْ حالِ مَلبُوسَك؟

حِرصَك يِدَنِّق عليك الذُّلّ ويْبُوسَكْ

والخاتِم اللّي وِقِع، فِي البِيرِ لُهْ رَنَّهْ

واللِّي سِمِع رَنِّتُه، مَرهونَةْ لُو الجَنّةْ

يا مَن لَقَى مَحرمَةْ بالسُّوقِ مَرمِيّةْ

شَرِيتَها بارْبَعةْ، وبَرْطِيلَها مِيَّهْ

شبابِ شبابِ، من الغِيباتِ كِيف اِنْتُو؟

بالله تِوَكَّلْنا عليك                يا سيِّد المِتْوَكِّلين

يالله طَلَبْتَك يا كريم               يا وردةٍ وَصَفُوها

ومْهِيرةٍ وَقْمَ الرَّبَاع                والعَشْمريَّهْ تحُوفَها

يا يُمَّهْ غَذِّي مهِيرَتي           تِسلم وانا خيَّالَها

لاشْرِي لَها سَرْجًا جديد           رِيش النّعام جْلالَها

يا يُمَّهْ لا تبكي عَليّْ             هذِي المَنايا مْقَدَّرَهْ

خَلَّهْ يِموت، خَلَّهْ يِموت          خَلَّهْ يِزور المَقبرَهْ

صَهيونِ وِش لك عِندنا؟          هذِي الكَرك بِلادَنا

لِي بِنت عَمٍّ ما وِطَتْ دَرْبَ الاَدْنَاسْ

ولَا دْنِسَت يُوم النِّسَا يِدنِسَنِّ

هَرِيتها وَانَا اَحْسِب الضَّرِب نُومَاسْ

طَلّقْتها يُوم ضَيّعت العقل منِّي

يا ناس، كيف العِين تِبكي على ناس؟

وكيف العيون بْلا رَمَد يِسهَرَنِّ

لو يِنشَكِي حُبّي على ذِيب الاحْمَاسْ

يِسرَح مع الطِّلْيان ما يِجْفِلَنّي

ولو يِنشَكي حُبِّي على طِير قِرناسْ

أضحى الضّحى عوَكْرَه مِسْتِكِنِّي

ولو يِنشكِي حُبِّي على قِبَّ الافْراسْ

عَيَّنْ نَهار الكُون ما يِفزَعَنِّ

ولو يِنشكِي حُبّي على الميِّت مْنِ النّاسْ

حطَّت على الباب حارِس           يا مَن على الخيل فارس

حطَّت على الباب شِبْرِق           يا مَن على الخيل يِبْرِق

مِين حطِّلّي قيشانِ؟ يِشرب وقولوا: هَنِيِّهْ

مِين حطِّلّي عويِّد قرايِص يا؟ واسمَع حديث العريس ...

 يا بنت، مِنهم خْوالك؟ يا

وخوالي الكركيّة، ما يِقبلون الرديّةْ

وما يِذبحون الّا الثنِيّةْ

نِزلن على البستان يا عْنَيِّدِ يا يابا، والله وحلِّن شَعَرهن

كلّ البنات نْجُوم يا عْنَيِّدِ يا يابا، والله وهِيَّ قَمَرهن

عِيني وضَيّ عِيني، يا عْنَيِّدِ يا يابا

تِسوَى هَلِي وكلّ القرابَةْ، يا عْنَيِّدِ يا يابا

خِيلٍ جَتْنا الوادِ الوادِ، خِيل جَتْنا عَصريّهْ

خِيلٍ جَتْنا الوادِ الوادِ، خِيل جَتْنا عَصريّهْ

يا يُمّه شُوقي عَوَّد لَوَّح بِيدُه رِدْنِيّهْ

يا يُمّه شُوقي عَوَّد لَوَّح بِيدُه رِدْنِيّهْ

شُفتُه دايِر حولك، ولَحَّد اِنْ نِيتُه سَفْرَةْ

شُفتُه دايِر حولك، ولَحَّد اِنْ نِيتُه سَفْرَةْ

عَدِّينا المال نِبغى الليمونِةْ، ناسَبْنا رْجَال، وَاخَذنا هَالمَزيونِةْ

عَدّينا المال نَبع المَيِّهْ، ناسَبْنا رْجَال، واخذنا هالنشميّةْ

لِيلتين ولِيلِةْ، حِنَّا مَشِينا، لِيلتين ولِيلةْ

تُقال عند انطلاق الفاردة وإحضار العروس، وأثناء الجلوس عند العروس، وتقول المتحدثــــــــــة:

إنّه يُوم إنُّه يِطلع القِطار ونروح نجِيب العروس من دار أهلها كنَّا نغنِّي عندها، وِاحْنا فايْتات نجِيبها:

سايِر الدّمْ بْوادِي المدينةْ              شايِب منِ الهَمّ، حابِس مجَلِّي

اسمها يا غُرّهْ حنيني عبد الله            اطلَع لَبَرّا بَرّا وَلد الهِيفَهْ

وانِيس رايِب وانِيس عبد الله هاشمي    من ترُوج الخِيل يا صَقر مربَّى

لا تقول نسِيتَك يا بيّي عبد الله       على صدري دَلِّيتَك يا طُوق فِضّي