البيات هو انه الواحد ياخذ قطعه من قطعه من هدوم مثلا شماغه أو فانيلا او قميصه ويوديه لعند مرأه او زلمة يبيت عشان يحطه تحت راسه ويحلم بالليل بعد ما ينام عليه بمشكله صاحب البيت ويقوله اذا كان محسود او مسحور او ليش متضايق ، وفي ناس متخصصين بالبيات يسمونهم الناس الفقرة لانهم يكونوا الهم كرامة عند رب العالمين لانهم طيبين ومساكين ، ويجي صاحب البيات ثاني يوم ياخذ هدمته ويعرف شو مشكلته . 

احيانا بعد ما ينام الانسان وخصوصا من التعب الشديد او التفكير الزائد تغفى عين الانسان اي يصيطر عليه النوم واثناء نومه يحس بأن شي اراد ان يخنقه او يكتم نفسه لا يستطيع التحرك يصبح عديم الحركة وهو يرى جميع ما حوله من ناس ومواد ويصترخ ويفزع (يستنجد) اللي حوله ولكن دون جدوى فهو مقيد الحركة والنفس ولكن يحس بأنه يصرخ وينادي ولا يوجد من يسمعه ثم (يفز) يستيقظ من نومه مرعوب فزع جبينه عرقان فهذا الحلم اهل البادية يسمى ابو اللبيد وجاء من انه يلبد على الجسم اي بمنعه من الحركة والتنفس .

عادات الاكل

كانت من عادات الاكل عند البدو إذا جائها ضيف ان هذا الضيف يأكل مع كبار السن ويكون  متوسط الرجال .

ويضعون الصحن الذي فيه الرأس أمامه ولا زالت هذه العاده موجوده عند البدو وكان الضيوف لا يقربون الطعام ويأكلون الا بعدما يقول المعززب صاحب البيت سمو اي قولوا بسم الله الى الطعام .

قطاع الطرق

قطاع الطريق هي عادة سيئة من العادات القديمة والتي للآن موجودة لكن بشكل ثاني ويعني ان الشخص يعمل كمين بجماعه او شخص منشان يكتسب منهم شي معين مثل قطع طريق التجار او اصحاب الاغنام وهدفهم السرقة ومرات يقتلو اللي يلاقوه بطريقهم بنية السرقة والتخريب فيحكم عليهم القاضي لهدر دمهم وقتلهم وهذا الفعل حرام بالدين ولا ثقيله قانون وهذول الجماعة ينتقلو من مكان الى مكان ثاني ولا يواجهوا الضحية وييجو غدرا من غير تنبيه والدين والتسرع امر بقتلهم وهدر دمهم بعد التبريء منهم امام الناس والمجتمع لانهم مفسدين في الارض وهذول يسيبون خراب يالارض والخلاص منهم افضل 

الشماغ والعقال عز وكرامة الشخص لان كل ما يوضع على الرأس له مكانة عالية .

وعقدت الشماغ من العادات البدوية القديمة حيث يقوم من له حاجه عن شخص معين بربط عقدة في شماغه ولا يقوم الشخص بفك عقدة شماغه الا بعد ان يقوم بمساعدته وحل مشكلته .

ومن يقوم بذلك ايضا الدخيل عندما يقوم بعمل ويدخل على شخص اخر ويقوم بربط وعقد الشماغ .

لا شك ان عادات البدو القديمة عدم سؤال الضيف عن غايته الا بعد ان يأخذ واجب الضيافة وكما يقول سالم العياش انه عندما يأتيهم ضيف فيقوموا بواجبه من خلال الترحيب به وعمل الزاد له وكانو يعزمون الجيران والاقارب على زاد الضيف ويبقى الترحيب بالضيف ثلاثة ايام وبعد ذلك يقوم المعزب بسؤال الضيف عن هويته وغايته وحاجته ومساعدته في قضاء حاجته ويقوم الاهل والاقارب في عزيمة الضيف وعمل الزاد له وعزيمه الاهل والجيران وعند العرب مقوله ان الضيف شاعر اي انه سوف يتكلم عن مغازيه بعد المغادرة فيحاولون ان يكرموه ويساعدوه في حاجته وله الحرية المغادرة في اي وقت شاء.

تعتبر شبة النار منذ القدم رمزاً للكرم والسخاء عند العرب كما أن النار وإيقادها في حد ذاته إشارة للترحاب بالضيوف والزوار، ويتجسد ذلك عندما كان يسير المسافرون ليلاً فيرون ناراً تتوقد فيتجهون لها، وتدل شبة النار عادة على إعداد القهوة العربية .

وكان البدو قديماً ينتقدون من يهمل هذا الجانب بقولهم

زيارة المريض من العادات الموجودة في المجتمع وتتميز الزيارات عن بعضها بعدة عوامل منها جتس المريض، عمر المريض، طبيعة المرض

اذا كان المريض من الرجال فان اغلب زواره من الرجال والقريبات من النساء والعكس صحيح، اذا كان المريض من النساء تزورها النساء واقاربها من الرجال.

ياخذ البعض معه هدية تسمى زوارة او طلة) او يقال عنها هدية واكثر من ياخذ الهدايا كذلك اذا كان المرض حادث فيه كسور فان النساء اللواتي يمتلكن دجاج بلدي يقمن باحضار البيض البلدي، وهناك مربي الماشية يحضرون الحليب كنوع من الهدايا لان البيض والحليب يساعد على جبر الكسر.

هي من أجمل العادات في البادية والتي تجمع بين الكرم وحق الجار حيث يتم إقامة وليمة "عزيمة" تكريماً للجار الجديد الذي ينزل "يقطن" المنطقة التي يكون فيها البدو، ويتداور على عزيمته جميع الجيران الى أن ينتهوا جميعاً من إكرامه وبدوره يرد هو تكريمهم بعمل وليمة لهم جميعاً.

عندما يحضر ضيف الى احد الناس او عندما يقوم بعمل عزيمة (او وليمة) لاي سبب كان قد يكون ضيفا أو عضيفه او فرح او نزالة او او او او .

اي سبب من الاسباب تأتي العزيمة (الدعوة) .

يكلف المعزب(اي صاحب الدعوة) احد أبناءه لدعوة الناس على المناسبة التي تكون عادة في بيته ويعطيه الاسماء بقوله تمر على فلان – وفلان – وفلان – وفلان وتقول لهم ابوي يقول لكم :

افلحوا جيرة الله العشاء او الغداء عندي فيذهب هذا الابن ناقل العزيمة الى المعازيم – ويجب ان يرد المعازيم بهذه العبارة – (وصلت).