(طب جمعه)

هو مثل يستخدم عن الشيء او الشخص الذي لا يضر ولا ينفع حيث يعتقد ان الدوا والطب في يوم الجمعة يفقد مفعوله وما زال هذا المثل مستخدم عن الاشخاص عديمي النفع والضرر .

(صواب حزيم)

هو مثل يضرب للشخص الذي يبالغ جدا جدا بألمه او اوجاعه خيالية .

وقصة المثل كما يقال : ان حزيم اصطدام بعامود البيت وانجرح برطمه (شفته) وبعدها قام يظلع اي يعرج . وعندما رأوه الناس يعرج سألوه ليش تظلع (تعرج) يا حزيم فقال لقد جرح عامود البيت برطمي فعلل سبب انه يعرج لكونه مصاب في شفته وما زال هذا المثل يضرب لمن يبالغ في اي امر يلم به .

(الضب اللي ذاق اللبن البل وقطعن ظهره )

هذا مثل يضرب للإنسان الذي يستمر الطمع والجشع واكل حقوق الاخرين حين حتقه او سوء اعماله .

وفحوى المثل كما يقال :

هناك ثمة ضب كان يسري يوميا الى مراح الابل ويرضعها وهي نائمة  واستمر على العادة حتى جاء في احد الليالي وكانت احدى الابل تسير فداست على ظهره وقتله دون ان تعلم وقد لقي مصيره وما زال هذا المثل مستخدما ليدل على الانسان الذي يلق سوء اعماله .

(الجدي اللي يصيح والشطر بفمه)

 هو مثل يشبّه الانسان الطماع والمتطلب بالجدي حيث ان الجدي خلال عملية الرضاعة يقوم بالثغاء وهو يرضع فضرب هذا المثل على الانسان الجشع  المتطلب وما زال هذا المثل يؤدي وظيفته الاجتماعية في الدلالة على الجشع .

" الجار جار لو جار " .... مثل شعبي

الجار هو جارك مهما كانت الاسباب إلا أن جار الحضر يختلف عن جار البادية من حيث طبيعة السكن وامكانية الرحيل والابتعاد.

لا زالت بفضل الله العادات الطيبة التي يتمتع بها الجار ، وللجار في البادية عدة حقوق وهي أن تعزه وتكرمه إذا نزل عليك، وتساعده إذا احتاج هو أو أهله وتزوره وتواسيه في مصائبه وتمنعه إذا عز عليك من مشاكل الناس حتى انتهائها إلا أن يعفيك من ذلك ، وتراف بأهله وأطفاله، وتحترم حرمة بيته.

وجار الطنب (الأقرب من البيوت إليك ) فله هذه الحقوق وأكثر، بحيث يصبح تقريباً شريكاً غلا فيما حرم الله .

الامثال الشعبية :

يتميز اهل الشمال بكثر ترداد الامثال الشعبية على السنتم فكل موضوع او فكرة لها مثل معين في بالهم ومنها المدح ومنها في الذم ومنها في الفكاهة وغيرها من المواضيع وهنا نستعرض بعض منها :

الامثال الشعبية :

طلعت الامثال من قبل بسبب التجربة اللي صارت مع ابائنا الاولين ومن خبرتهم بالحياة يعني في اشياء كثيرة تكررت وصارت مثل يضرب فيه وهي حكمة من اللي يحكيها مثل ، (دب الجرة على ثمها تطلع البنت لأمها )  يعني ان كانت المرأة كويسة وحسنة الاخلاق مع زوجها رح تكون بنتها حسنة مع زوجها يعني اخلاق البنت من اخلاق امها ولكن من غير تعميهم على كل الناس وهاذا الحكي يمكن يكون لمعظمهم واحنا نحكيها هاي الامثال لما يواجهنا موقف معين ، والموقف هوه يحدد المثل وقليل من الناس يحفظ امثال كثيرة 

قران العجايز الظاهرة التي حدثت عند البدو أن عجوز تقيم مع أبنائها لها بيت شعر . هذه حدث في شهر شباط أي أخر أيام هذا الشهر ومن المعروف أن شباط شهر البرد القارس والمطر ويعتقد البدو أن العجوز قد فرحت كثيراً لذهاب شهر شباط لكثرة الأمطار واعتقادات البدو تقول أن شهر شباط غضب من هذه العجوز وقال لاهبة آذار المقولة المشهورة آذار آذار يا أبن عمي منك أربعي ومن أربعي تخلي العجوز تصيح تربعي . لذلك يعتقد البدو أن آذار فرع لاهبة شباط وهي ثمانية أيام جاء فيها البرد الشديد والرياح والثلوج وكان ذلك سبب وفاة العجوز وناقتها وكلبها .

ارتبط الوحش(الذيب) عند البدو بالجن ويعتقدون ان الجن تخاف من الوحش(الذيب) وكانوا يحتفظون بأجزاء من جسم الذيب ليستخدمونها بطرد الجن من البيوت أو من الاشخاص من هذي الاشياء(فهقة الذيب) يعني عظمة حلق الذيب مكان ذبح الوحش (الفهقه) من الرقبة تشبه عظم حلق الغنم والماعز بس هي أطرافها أطول . يستخدمونها عن المس الشيطاني احتياطا بتعليقها في رقابهم ولها استخدام آخر حيث تعلقها النساء بصحبة خرزة تسمى خرزة ام الحلوق في رقبة الشخص الذي يصاب بألم في حلقه الى ان يخف الوجع ويشفى وعادة ما يتم الشفاء وبشكل سريع بعد تعليق هذه الاشياء. 

خرز المحبة كثير وله انواع كثيرة اغلبه يجي رفيع مثل مصاصة العصير ويحوطة خط بيج لونه أو بني .