***

حمام العريس

(أول اشي، عندما يوزعوا الكروت على الناس، أي واحد من العائلة أو الجيران أو أصحابه يعزم العريس أنه يتحمم عنده، ويكون الحمام طبعاً يوم الجمعة قبل الغداء، أو أي يوم بده يتزوج العريس، ويعزموا اللي بده يتحمم عندهم الجيران والضيوف من أهل العريس والأصدقاء نساء ورجال وأطفال).

(ويجمعوا الكل الصبح، يعني بحدود العشرة، وقبل الغداء، علشان يزفوا العريس، وتكون وحدة من النسوان الكبار، أمه أو خالته أو أخته حاطة بدلته بطبق قش، ومزينينه بالورد والعطر، وحاطة الطبق على راسها حتى يوصلوا البيت اللي بده يتحمم فيه العريس، ويظل الشباب يغنوا للعريس، والبنات، أول ما بيوصلوا بيدخل مع العريس على الحمام وبتحمم العريس، ويلبسوه البدلة ويظلوا يغنوا):

عريسنا زين الشباب

(والبنات بغنن):

يا محمم العرسان وبالله عليك لا توجعوا العريس بندعي عليك 

يا محمم العرسان وبالقالية لا توجعوا أبو شويشة مايلة

(وبعدما يطلع العريس من الحمام، بظلوا يغنوا ويرشوا عليه ملبس وتوفة، بعد ما يخلص الحمام برجع العريس بزفة لبيت أهله).

***

حمام العريس

يعتبر حمام العريس من العادات المميزة والجميلة في الأعراس، وتعتبر هذه العادة تكريم للعريس، تتم الدعوة إلى هذه العادة قبل يوم الزفة، وذلك بذكر المكان والزمان, وتتم هذه العادة صباحا، بحيث يذهب العريس إلى بيت الشخص الذي قام بالدعوة لحمام العريس، وذلك مشيا على الأقدام، ويتضمن وجود الأقارب والمعارف والأصدقاء من كلا الجنسين، مع ترديد الأغاني والمهاهاة، ويتم توزيع الحلو والملبس ذلك بشكل عشوائي، مع إطلاق العيارات النارية، وعند وصول العريس إلى البيت المدعو إليه، يتم استقبالهم من قبل (المعزب)، ويتم توزيع الحلو وكنافة أو (الجاتو)، بينما يدخل العريس إلى الحمام ليستحم ويرتدي ملابس العريس، وهي (البدلة)، و(تعطيره)، ومن ثم يتم الغناء باسم العريس قبل مغادرة العريس من بيت المعزب.

***

حمام العريس

هي إحدى العادات والتقاليد التي تتم في الأفراح (الأعراس)، حيث يقوم بـ(العزيمة) على العريس والأقارب والجيران والأصدقاء، ويتم ذلك في نفس يوم الزفاف، أي يوم الجمعة ما بين الساعة العاشرة والحادية عشر، ويأتي بعد ذلك الغداء، ويكون في وقت العصر أحيانا إذا كانت حفلة العرس بالصالة أو في منزل العريس، حيث يذهب أهل العريس وأقاربه عند الشخص المستضيف، ويأخذون معهم (بدلة) العريس والحذاء، والحلو، ويزين الطبق بالورد، وهذا الطبق من القش، ويزفون العريس حتى وصولهم إلى بيت الشخص المستضيف، مع ترديد الأغاني للشباب والنساء، والدبكات والزغاريد والمهاهاة، وقديما كان (يحمم) العريس فعلا، أما الآن فأصبح العريس (يتحمم) مسبقا بالبيت، وفي بيت الشخص المستضيف يبدل فقط ملابسه ويرش عليه العطر، مع توزيع الحلوى والعصائر، وعند خروج العريس من الحمام يقوم بالسلام وتقبيل يدي والديه، وعند خروجهم من بيت المستضيف يقول أهل للعريس لهم (يخلف عليكوا وكثر الله خيركوا)، وخلال طريق العودة يقوم الجيران الموجودين عل أسطح و(بلاكين) المنازل برش الحلو على العريس والموجودين، وإطلاق العيارات النارية.

ومن أغاني الشباب التي تردد في الطريق:

الهيلامان الهيلامان الهيلامان... على شعره شعره يا ضمة حرير بعيني أنعم شويه

الهيلامان  الهيلامان الهيلامان... على عيونه عيونه  يا وسع الفنجان بعيني أوسع شوي

الهيلامان الهيلامان الهيلامان... على طوله طوله يا مطرق رمان بعيني أطول شويه

الهيلامان الهيلامان الهيلامان... على خصره خصره يا ضمة ريحان بعيني أرفع شويه

وكذلك أغنية:

تلولحي يا دالية يا أم غصون العالية

تلوحي عرضين وطول وتلولحي ما أقدر أطول

يا أم ثويب أنزم أنزم زميني وأنا بنزم

يا أم ثويب طرزتيه حطيت البلاوي فيه

وعلى العرس خبيتيه وعلى حبيبك بينتيه

تهيا يا تخت تهيا نوم الصبايا غيا

نوم الصبا الحلوين على التخت مرتاحين

ومن الأغاني:

يا زارعين الباميا واللوبيا وأحنا زرعنا حواضنا ريحان

يا رايحه على أم العريس قوليها عريسنا طاح الزفة عريان

وديتله ميتين بدلة مخيطة يلبس ويلبس جميع العرسان

يا رايحه على أم العريس قوليلها عريسنا طاح الزفة جيعان

وديتله ميتين وزة محمرة يأكل ويطعم جميع العرسان

يا رايحة على أم العريس وقوليلها عريسنا طاح الزفة عطشان

وديتله ميتين شربة مثلجة يشرب ويسقي جميع العرسان

وكذلك أغنية:

وين أزمك وين عريس يا مدلل... طلع من الحمام والشعر المبلل

وين أزمك وين يا حبيبي... أمك بين الحرمين والسعد يلمك

صلوا على النبي يلي على الحيطان... صلوا على النبي على زف العرسان

صلوا على النبي يلي عل البلكون... صلوا على النبي على فرحنا اليوم

لورا عين الحسود لورا... تعمى يا عين الحسود وما ترى

على زفته عين الحسود على زفته... تعمى يا عين الحسود عن الزفة

عن العريس عين الحسود عن العريس... تعمى يا عين الحسود عن العريس

على الخل عين الحسود على الخل... تعمى يا عين الحسود وتنذل    

***

حمام العريس

(يجي العريس، يلاقيه صاحبه بقوله حمامك عندي، يجي صاحب العريس يأخذ العريس من داره بيعملولوا زفة في بيت صاحبه، طبعا يكون العريس متحمم قبل ما يصل بيت صاحبه، بفوتوا بغرفة وبلبسوا "البدلة" ويرشوا عطر، ويطلعوا من الغرفة، ويرشوا حلو وملبس ويغنوا لو):

طلع الزين من الحمام الله واسم الله عليه

(ويرشوا ميه باردة على الناس، ويشربوا الناس عصير اورانجو، ويغنوا):

يا فلان حنا عزوتك

يا عيال شدوا ايدو خلوا خوالي يلحقوا

***

حمام العريس

يكون حمام العريس عن أحد أقرباء العريس، أو أحد أصدقائه المقربين، ويكون صاحب المنزل هو (اللي عزم) على العريس، يقول له (حمام عرسك عندي) أول ما عرف إنه (بده) يتزوج، ويتعمم على الجميع ليحضروا حمام العريس، في سهرة العرس يقول أهل العريس (يا إخوان حمام العريس بكرة على الساعة 11.00 مثلا عند أبو فلان والتجمع هون).

بعد ما (يجمعوا) الناس صباحا، (يركبوا) بسياراتهم، (يشكلوا فاردة) من السيارات إذا كانت المسافة بعيدة، أما إذا كانت المسافة قريبة (فيذهبوا) مشي على الأقدام.

عند الوصول تتشابك أيدي الرجال وهم ماشيين بجانب بعضهم، بينما تكون النساء خلفهم، وتعلو أصوات الزغاريد، أما الرجال (فيكونوا يقولوا):

يا الله توكلنا عليك يا سيد المتوكلين, يا يمه شدي مهرتي

يدخل العريس إلى الحمام، وتنظره أمه في الخارج لتعطيه (البدلة) والربطة والحذاء وزجاجة العطر، بينما يكون المضيف وصاحب البيت وزع الكنافة على أهل العريس و(اللي جايين) معه, و(بس يكملوا) يكون العريس كمل حمامه، بعدها يطلع العريس و(يغنوا):

طلع الزين من الحمام الله واسم الله عليه

و(بعدين ينطلقوا) لمكان العرس.

***

حمام العريس

كان حمام العريس (يعزم) عليه من قبل الأقارب أو الأصدقاء، يذهب العريس وأقاربه إلى مكان حمام العريس الذي توكل بالحمام، (يقوموا) باستحمامه، ثم يقوم الشباب بتلبيسه اللباس (البدلة)، و(يقوموا) بتعطيره، (يذهبوا) إلى مكان الحمام مشيا على الأقدام، الرجال من الأمام والنساء من الخلف، فعندما يجهز العريس بعد الحمام (يقوموا) بتقديم الحلوى، والقيام بالواجب اتجاه الضيوف،  ثم (يقوموا) بالرجوع لبيت أهل العريس لتناول الغداء، لكن يرجعوا بالأغاني التي كانوا يغنوها في الطريق، ومن الأغاني:

وهي ي مجمع العريس ويا بو خاتم ذهب وتمهل على العريس ويا يعزم البلد

والثانية:

واحلف يا حلاق وامسحلوا بكمه وأتمهل يا حلاق لما تنجي أمه

ثم (يقوموا) بالمشي، وكلما مروا بجانب بيت كان البيت وخاصة النساء (يرموا) الملبس والرز الحب الذي يقال أنه عن العين، أما الرجل فيطلق العيارات النارية من أمام منزله، وهكذا الحال عند كل بيت لحين أن يوصلوا إلى مكان العرس وهم يغنون فرحين بالعريس، حينها يجلس العريس في مكانه لانتظار الغداء بعد استراحة هو والذين قاموا معه بالحمام بعد الجهد الذي قاموا به، خاصة إذا كانت المسافة طويلة جدا، هناك أناس لا (يحمموا) العريس، (يلبسوه) فقط ويعتبر حمام.

***

حمام العريس

يكون حمام العريس يوم (الفاردة) قبل ما (يجيبوا) العروس، يكون صاحب من أصحابه (عازمه) عنده، و(بعطيه نقوط بدلة) وقميص وكندرة و(القرفطة)، قبل ما يروح عند صاحبه، (النسوان والزلام وصحاب العريس نروح بالزفة، وبنغي له وبنهاهي له لبيت صاحبه، كنا نروح مشي بالزفة، والعريس يفوت يتحمم، لما يطلع يكون مشخص، لابس بدلة ومتعطر، ونغني ونهاهي، بعدها نطلعوا من بيت صاحبه ونزفه، ونأخذ العريس لمقام الخضر ويصلي ركعتين، بعدها نزفه لبيت أهله).

(وكان حمام العريس حمام، ناس توقف معه، الزلام قدام يمشوا، والنسوان ورا يزغرتن ويطبلن، بس هسع قليل، تأخذ العريس سيارات، مش عدد كبير يروحوا معه).