المفرق

دباغة الجلود

يقوم الكثير بدباغة الجلود، وهي صناعة اشتهر فيها العرب والبدو خاصة، وهي عبارة عن تجارة، وكانت تجارة رابحة، لأن الكثير بحاجة إلى المصنوعات الجلدية مثل (السعن/ الفروة/ السقا)، وهي عبارة عن عملية يتم فيها سلخ جلد الحيوان إلى منتج ممكن الاستفادة منه، وهي تحفظ الجلد من العفن، حيث تتم من خلالها صناعة الأحذية والحقائب والأحزمة وغيرها.

وتتم عن طريق إزالة الجلد، أي طبقة اللحم الملتصق، ونزع الشعر الموجود عليه، حيث يتم وضع الملح عليها وتجفيفها وإزالة الأوساخ منها، بعدها تتم إزالة الدهون الملاصقة للجلود، ثم نزع الشعر، ثم تضرب الجلود لتشكيلها وتصنيعها.

الدباغ

الدباغ: وهو لحاء وقشور شجر الفش واللوز، يستخدم في صناعة (السعن)، حيث يتم غليه بالماء لمدة ساعة أو أكثر، ثم يترك ليبرد ويوضع السعن (الجلد) فيه لمدة يوم كامل على الأقل، ثم يخرج من الدباغ ويوضع فيه ملح من الداخل والخارج، ويتم (ركسه) لمدة يوم أو يومين تحت شيء ثقيل، وغالبا ما يكون حجر.

ثم تتم خياطة قاع السعن بطريقه تسمى (اللوي)، حيث يتم وضع طرفيه على بعض ثم وضع قطعة قماش على (اللواية)، وهي الخياطة الأولى، ويخيطونه مرة أخرى حتى لا يتسرب منه عند خض اللبن، أما يديه فيتم وضع حجر صغير فيه ويربطونه من الخارج.

الساحة

استمارة رقم 10

السّاحة: ما يفصل مقعد الرجال عن محرم النسوان في بيت الشَّعر.

تنسجها النسوان من الصوف، وتكون ثلاث فجج يعني (قطع)، القطعة السفلية يسمونها (طبابي) وتكون باتجاه الأرض، والقطعة الوسطى اسمها (أم نميلة) لأن نقشتها اسمها (نميلة) يعني حبة (رايحه حبة جايه)، وتكون أعرض من (الطبابي) والقطعة (الفجة) العلوية. والفجه (الفوقى) العلوية نقشتها خطوط ملونة، وفيها نقشة صغيرة متداخله اسمها الضليعة (يعني ألوان متداخلة)، بعدما تنسج النسوان كل قطعة، يجمعن الثلاث قطع على بعض ويخيطنهن ما يسمى (تعصيمة)، أو (تضرسية)، ويعلقنها بين المحرم والمقعد، ويزيننها بالشراشب.

استمارة رقم 14

الربج

كان الحلال لما (يولد) ما (يخلو) البهم معه، فيعملوا (ربج) من الصوف، ويكون هذا (الربج)، (ينجاب) الصوف و(يتغسل)، وبعد ما (يتغسل يتنشف)، وبعد ما (يتنشف ينغزل)، وبعد الغزل (ينبرم) و(يسونه) كبب، و(يمدنه) عشرين لثلاثين متر، وبعد ما (يمدنه) يضفرنه جدايل، ويطلعن منه زرد عشان (ينربط) (بيها) الخروف، ويتساوى على طول المسافة، وبس يطلعوا الحلال يربط الخرفان (بالربج).

السقا

السقا: قطعة من جلد الماعز الصغير، أو الضان الكبير، يتم عمله عن طريق إحدى النساء، ويدبغ ويملح وينشف على فترة من الوقت تتراوح بين أسبوعين لحين أن يجف الجلد من الداخل، والشعر تتم إزالته.

الربق

الربق: هو عبارة عن حبل منسوج (لا بل مجدول) من الصوف، يتم جدله وإخراج دوائر خلال الحبل يتم ربط الطليان خلالها، ويتم تثبيت الربق بواسطة وتدين أو سكتين من البداية والنهاية، ويتم استخدامه من أجل ربط الطليان وفطامها، أو للحفاظ عليها خوفا من الذئاب والضباع.

الخرج

الخرج: طبعا الخرج مصنوع من الصوف وشعر المعز والوبر، ودايما (المرة) هي (اللي) تصنعه (مو) الرجل، و(بتزينه) بألوان من الصوف وخيطان وتطريز بأشكال كثيرة، و(كمان) تضع (اله) من تحت (شراشيب)، (اللي هي زي) خيطان متدلية من الخرج، وهو عبارة عن (زي شنتة) كبيرة نحطها على ظهر الجمل، وفيه فتحتين (عاليمين) و(عاليسار)، ونقدر نحمل فيه الأدوات والمونة وأي (إشي) لازمنا، ويتحمل الأشياء الثقيلة لأن الجمل عنده قدرة تحمل.

التفصيل المنزلي

التفصيل المنزلي: هو من العادات الأسرية القديمة.

حيث تقوم ربة البيت بصناعة ملابس الأطفال وأهل البيت بيدها، وذلك لارتفاع أسعار الملابس في المحلات، وهذه الحرفة موجودة لغاية اليوم، حيث تقوم ربة البيت بشراء القماش من السوق، وتحضر ماكينة الخياطة -التي غالباً ما تكون من نوع (سينجر)- والخيوط بألوانها، وتأخذ قياسات الأولاد، وتبدأ بالتفصيل وخياطة الملابس على الماكينة.

وكانت بعض النساء يتفنَّنَّ في الصناعة التي تكون من نوعية جيدة ومتينة، وكانت (ست) البيت تصلح الملابس الممزقة وغيرها. 

الحياكة

الحياكة: هي عمل بيتي تقوم به الفتيات والنساء وتصنع من أشغال مثل ملابس الأطفال وزينة للبيت.

نقوم بشراء الصوف بألوانه الكثيرة، ونقوم بإحضار (السنارة)، ونكون (محضرين) الرسمة التي نريد حياكتها، والقياس الذي نريد (نشتغل) عليه.

و(نبلش) بصناعة (الداير) بحساب عدد الغرز، ونستعين بالقياس الشخصي، و(بنقدر) ندخل عليه أكثر من لون على (شان) نعطيه جمالية أكثر، ونتفنن في أشكال الغرز وموديلاتها على (شان) تطلع (عنا) قطعة جميلة بألوان حلوة تستعمل في اللباس، أو لزينة البيت. 

الجود

استمارة رقم 28

بعد ما (تنذبح) الذبيحة، وتكون (هاي) الذبيحة جدي، ويكون حجمه (كويس)، يعني (ياخذله سطل مي)، (بس يجي) الجلد و(يحطن بيه) ملح كمية كبيرة، نخليه من 20-30 يوم وهو مرصوص بالملح، بعدها (ينجاب) دباغ أبيض من شجر البلوط، وندقه وننقع الدباغ أسبوع لعشرة أيام، بعد ما ننقع الدباغ (نجيب) الجلد ونخيطه و(نحط) الدباغ (بيه)، وننقعه بـ(ميّه) وملح و(نخليه) شهر لعشرين يوم ونكب الدباغ، و(نرد) نجدده ونخليه 10-15 يوم، ونجدد مرة ثالثة  10-15 يوم، وبعدها نغسله عن الدباغ غسيل (ماكن) لما يلمع، و(نصير نحط بيه ميّه).

وهذا الجود خاص بالراعي.

استمارة 68

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة