استمارة رقم 6

(العكة): (يسوِّنه) من جلد الماعز، وما) تتسوى) من جلد الغنم، لأن جلد الماعز أقوى، ينظفن الجلد، وبعدها يتخلصن من الشعر، ولما يجهز الجلد) يحطن) به دبس التمر، وبعدين (تشكها) (الحرمة) بخيط و(مخيط) من الخلف، وتظل تشد بها (لمن) تمسكها وتصير (زي) الكرة، و(تحط) فوقها قماشة وتربطها بقوة، وما تستخدمها إلا للسمن أو التمر أو القطين، والقطين هو التين الجاف، وبعض الحريم تستخدمه (للدولة) للشحم المذوب من الغنم والإبل .

(العكة) نستخدمها كأداة للحفظ.

استمارة رقم 12

استمارة رقم 33

الفروة: هي مجموعة (جواعد) نخيطها مع بعضها، و(الجاعد) هو جلد الخروف الصغير بعدما (ينصلخ ويتنظف وينحط) عليه ملح و(شبة) ودباغ، ويترك 3- 4 أيام، و(بعدين) نغسله و(نحط) عليه لبن رايب 3-4 أيام، لما يصير نظيف وطري و(بعدين) نجمع 4- 5 (جواعد) ونخيطهن مع بعضهن، و(نسوي) منهم فروة، و(نخلي) الصوف من (جوا) من الجهة الداخلية من الفروة، ومن جهة الجلد نخيط عليه قطعة قماش مطرزة ومزخرفة لونها أسود أو خمري أو بني أو عسلي، الرجال يلبسون (الفراوي) بالشتوية، تحميهم من البرد، والفروة تكون طويلة،( يعني) تصل (لرجلين الزلمة) من تحت على طول (الزلمة).

استمارة رقم 85

العليقة أو (العليجة): وهي تصنع من صوف الأغنام، تقوم المرأة بغزلها وتنظمها لتشكل شكلاً جميلا ومنظرا جذابا، وهي تكون فخرنا للبدوي في بيته، وللعليقة أو (العليجة) بالعامية لها استخدامات كبيرة عند أهل البادية.

اولاً: حفظ كثير من أغراضه مثل القهوة والبهار، وتستخدم أيضا لحفظ حوائج البيت العلاجية التي تستخدمها البدويات، ويكون موقعها في كاسر البيت، أو الواسط، أي العمود الذي يكون في وسط البيت، أو في آخر جهة منه.

ثانيا: تستخدم العليقة عند أهل البادية بوضع الأكل للخيل، ووضعها في رأس الفرس أو الحصان ليأخذ راحته في الأكل.

العطن: إحدى العمليات التي تتم عند صناعة السعن من جلد الخروف أو الماعز، حيث يتم وضع الجلد بالطحين والملح والماء لمدة أسبوع، ثم تتم إزالة الشعر الباقي على الجلد، ثم يتم غسله وتنظيفه وتوضع عليه كمية كبيرة من الملح، ويضعونه تحت حجر حتى يخرج ما بقي فيه من ماء ويصبح أقوى، ثم يتم غسله من الملح، والعطن يساعد على إزالة الشعر عن الجلد، ووضع الملح مع الطحين على الجلد يعطيه قوة ومتانة، والطحين يزيل الرائحة غير المرغوب بها من الجلد.

وبعد العطن يعرض الجلد لعدة عمليات من دباغ وخرز وغيرها.

(العاجة): لفظ يطلق على دمية يصنعها الأطفال لغايات اللعب واللهو، وتجمع (عاجات) أو (عاج).

يصنع الأطفال (العاجة) باستخدام المواد المتوفرة، مثل قطع الخشب أو عيدان الشجر وقطع القماش، مثل أن يأخذ الطفل قطعة الخشب بطول حوالي عشرين سنتمتر وعرض ثلاثة سنتمتر، ويلف على طرفها الأعلى قطعة قماش ليجعلها على شكل يشبه الرأس، ثم يغطي باقي قطعة الخشب بقماش آخر على شكل لباس الدمية، و(العاجة) من ألعاب النبات (الإناث) الصغيرات، وأحيانا تجد عند الطفلة عدة (عاجات)، ويلعبن الصغيرات بـ(العاج) ويمثلن أن (العاجات) بناتهن، ويقلدن أدوار الأمهات.

ألعاب التطريز عند البنات لها جمال خاص، حيث كانت أمي تحضر عود (خشبة)، وتثبت عليها عصاية أخرى على شكل اليدين، ونضع قرش (قطعة معدنية نقدية) على الرأس، ونلبس القرش قطعة بيضاء لرسم الوجه والعيون عليها، ونقوم بتفصيل بدلة عربية (دورزية) صغيرة على مقدار الخشبة، ونقوم بتلبيسها (للعصاه)، كذلك نقوم بعمل كتلة من الصوف وتلبيسها للرأس، وتزين البدلة العربية للدمية بالألوان التي نريدها بخيطان الصوف وحبات البراق والنحيل.

الصوف: بعد قص صوف الأغنام نقوم باستعماله لعدة أغراض.

موسم قص الصوف: شهر أيار، ويكون بداية الصيف، في أوائل موسم الحصاد، يغسل الصوف بعد قصه بقنوات المياه النظيفة (القنية)، يغطس بالماء وينشل وينفض ويوزع على الحجارة (الصفاة)، وتركه إلى أن يجف في الشمس الدافئة، ومن ثم ينقى من الشوك (العربة)، وينفش ويمشق، ومن ثم يغزل بمغزل (وينطى) حتى يصبح خيوطا، ثم يلون بشتى الألوان. ويستخدم في صنع بيوت الشعر (الشق والمخل)، وفي صناعة البسط والمفارش والوسائد و(المراكي) والسروج للخيل والدواب، ولشد بيت الشعر وتقويته يعمل منه خيوط قوية لتثبيت بيوت الشعر. 

استمارة رقم 7

السقا، أو الصميل: (يتسوى) من جلد الماعز أو الخروف، ويأخذه راعي الإبل (معاه) ويحط فيه الحليب (اللي) يحلبه، ويحفظه فيه، و(يتسوى) الصميل من الجلد، بعد ما النساء يغسلنه وينظفنه، وتعجن عجينة (يشيلن) فيها الصوف، لأن ما لازم يظل به ولا شعرة أو صوفة (عشان) يظل الحليب نظيف، وبعدها يدبغنه بلبن وملح، وينظفنه ويفركنه، ويسمونه صميل (بيجمع) به الراعي حليب الإبل، ويستخدم كأداة للحفظ.  

استمارة رقم 8

الشليف: هو عبارة عن مجموعة من شوالات الشعير أو القمح، حيث تقوم النساء بخياطة الشوالات على بعضها البعض حتى تصبح مثل (الخيشة) الكبيرة، وتكون فوهة (الخيشة) كبيرة حتى يسهل إدخال القش بكمية كبيرة، ويتم حمله على ظهور البغال أو الحمير.

استمارة رقم 25

(نجيب) الصوف من الغنم عند القصاص، وننقي الصوف ونغسله وننظفه وننشفه (كويس).

و(نجيب) المغزل على (الايد)، وبعد ما نغزله (نرد) على نفس المغزل (نبرمه) مرة ثانية على (شان) يصير على طريقتين، و(نجي) نمده على مسافة 15-20 متر، و(نجي) نجدله (زي) الضفيرة، بعد ما نجدله نخليه من (جال بيه) فتحة، و(جال ما بيه عشان) ربط الحلال.

وبعد ما يجهز نصير نشبق (بيه) الغنم (عشان) الحليب. 

استمارة رقم 58

شباق الغنم: عبارة عن حبل متين من الصوف، يتم ربط الماعز والأغنام فيه وقت الحلب في فترة الربيع.