البلقاء

فاردة العروس

(فاردة) العروس:

عزيمة العريس

(عزومة) العريس:

كان الناس قديما بعد أن يتزوج العرسان يبدأون بالمبادرة بعزيمة العرسان، إما للغداء أو العشاء، ويكون كل يوم عند واحد، وكانوا يطبخون قديما إما (الرشوف) أو (البحت) أو (الغرناس) أو شوربة العدس، أو يحمروا الدجاج البلدي، وعزيمة العريس تكون أول أسبوع لغاية شهر من زواجه، وكان الناس يقدرون ويحترمون بعضهم، فمنهم من يطبخ الطعام ويبعثونه للعرسان في بيتهم، الآن عزيمة العرسان ما زالت موجودة لكن بتكلفة أكثر، أو (يعزموهم) في المطاعم وغيره، ولم تقتصر العزيمة على العرسان، بل أهل كل واحد منهم، وتكون العزيمة أيضا تكريما للعرسان لأن عنصرا جديدا دخل على العائلة، أو الجيران والأعمام.

طخ العرس

(طخ العرس)

طخ العرس: هو تعبير عن الفرح عند فئة الشباب وإخوان العريس وأقاربه وأولاد أعمامه وأصدقائه، ويكون طخ العرس في سهرات العرس ما قبل الغداء، وقبل العرس بأسابيع يظل الشباب يقومون بشراء و(تحويش الفشك) لكي يطلقوا النار بالعرس، وفي سهرات العريس، وأمام (السحجة) يبدأ الشباب بإطلاق النار لاستعراض نفسه وسلاحه أمام الناس، ويبدأ الرجال بالثناء عليه ومدحه بأقوال مثل "تسلم يمينك"، (الله حيوه النشمي)، وأيضا (إن شاء الله نطخ بعرسك).

وإطلاق النار هي قناعة تامة من الشخص المطلق للنار أنها تعبير عن الرجولة والفرح، وهناك شعر كثير وقصيد وهجيني عن إطلاق النار مثل:

ذبيحة الزوارة

ذبيحة الزوارة:

هي ذبيحة تذبح بعد زواج العروسين بأسبوع تقريبا، تطلب من العريس، وعليه أن يحضرها عند قيام العريسين بزيارة أهل العروس هو وزوجته، وإحضار الذبيحة لهم، فلا بد أن أهل العروس يقومون بذبح هذه الذبيحة وطبخها وإطعام العريس منها، وأن (يعزموا) القريبين عليهم، فعلى العريس أن يحضر الذبيحة الوافية من أجل (تبييض) وجهه أمام نسايبه.

 

ذبيحة العروس

ذبيحة العروس

 ذبيحة العروس (الزوارة)، حيث تذبح هذه الذبيحة للعروس عند زيارتها الأولى لأهلها بعد الزواج، حيث غالباً ما تزور العروس أهلها بعد الزواج بأسبوع، ويسمى عندها (الأسبوع)، وأحيانا تتأخر العروس عن زيارة أهلها أكثر من أسبوع، واحتمال أن تستمر شهر، وفي بعض المناطق يستخدم الدجاج ضيافة للعروس وزوجها، وهذا حسب مقدرة العريس وأهله، لأن العريس هو الذي يأتي بالذبيحة وتكاليفها من رز ولبن و(جميد)، بالإضافة إلى الحلو وهو بالأغلب كنافة.

 

ذبيحة العقد

ذبيحة العقد:

ذبيحة العقد، على العريس أن يحضرها عند كتب الكتاب عند (الشيخ)، فعليه أن يحضر معه إلى أهل العروس ذبيحة مع (مكاليفها) لتكون جاهزة للطبخ.

بعد أن يقوم العروسين بكتب الكتاب (يقوموا) بذبح الذبيحة على نية التوفيق، (فيعملوا) على طبخها وأكلها، ويجوز للعريس أن يأكل منها.

 

رضوة أم العروس

رضوة أم العروس، ترباية أم العروس،  هوانة العريس

يعطى لأم العروس (مصاري ترضاية)، على (ترباية) بنتها، طبعا هذه العادة مش موجودة بكل (العيلات)، ويعطيها العريس لأم العروس ليلة الحنة، أو قبل الزفة (لبسه أم العروس).

 

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة