البلقاء

الفطام عند الاطفال

تفطم الأم رضيعها بعد مرور سنتين من عمره، لكن قد تضطر الأم إلى فطامه بأي عمر كان إذا أحست بحمل جديد، ومن النساء من تفرط بحق طفلها فتدعه يرضع منها وهي حامل، إهمالا أو إشفاقا، فتسمى هذه الرضاعة (الفنية)، يمرض منها الطفل.

العقيقة

***

العقيقة

وهي عادة قديمة جداً، وما زال محافظاً عليها، وهي سنة سنها الرسول عليه الصلاة والسلام، وبعد أن تنجب المرأة ولد أو بنت يذبح عن الولد ذبيحتين، وعن البنت ذبيحة واحدة، ومنهم من (يعزم) عليها الأقارب، ومنهم من يوزعها على الفقراء والمحتاجين، أما وقتها فجائز في أي وقت حسب المقدرة المالية .

***

 العقيقة

الطهور

***

الطهور:

 كان (بتذكر) إخواني (وولاد) عمي، يعني (ولاد) العيلة (يطهروا) على ثلاثة سنين، ونجمعهم مع بعض، ويطهرهم الدكتور ويلبسوا ثواب وطواقي بيض، ونجهز (زي) تخت كبير ونحطهم بجنب بعض ونقدمهم، وقبلها بيوم (نعزم) الجيران وناس، ونعمل (زي) حفلة.

قبل غير، كنا نعمل (السماط)، هذا رز بلبن وكركم أصفر ونفرقه على الناس، ونرش على وجهه سمنة حرة، ونوزع حلو، ونقعد وننبسط، ونعمل غدا مناسف، وناس (تيجي) تجيب هدايا، و(تنقط)، يجيبوا شوالات سكر ورز، أو تنكة زيت، أو جبنة، مخلط أشكال ألوان.

وهذا كله (ينعمل) بعد الطهور.

أول ما يجي الدكتور نصير نغني:

الطفل المبدل

الطفل المبدل:

الطفل يصبح (مبدل) عند قيام (الداية) بتوليد المرأة لا تقوم بذكر الله، ومن وسائل العلاج:

يحمم الطفل المبدل بمقدار من الماء يعادل وزن المصحف، ويسكب الماء على إحدى السلاسل دون أن يترشق على الأرض.

تحمله امرأة بلغت سن كبير إلى سيل أو نبع مجاور دون أن تكلم أحد في طريقها، وتغطسه في الماء ثلاث مرات لحظة رفع الأذان لصلاة يوم الجمعة.

تحمله المرأة نفسها إلى مقبرة ومعها إبريق فخاري فيه ماء، فتعري الطفل من ملابسه وتصب الماء عليه فوق أحد القبور مع رفع الأذان للصلاة، وتضعه على بلاط القبر مبتعدة عنه فترة، ثم تعود إليه وتلفه بـ(جاعد) من الصوف وتعود به لأمه.

الرضاعة المشتركة

الرضاعة المشتركة:

قديما كانت سيدات الجارة ترضع ابن جارتها الذي يكون قريب من العمر، وكانت هذه العادة مشتركة، ومن الأسباب لهذه العادة تكون أم الطفل غير موجودة بالبيت، والسبب يكون إما تنقل الحطب أو الماء أو في الحصيدة أو الأعمال الأخرى، ويبقى ابنها عند جارتها ترضعه وتعتني به، وأيضا من الأسباب قلة الحليب عند المرأة، يكون قليل من ربنا، وأيضا لا يوجد حليب صناعي، أو مركز، فكان طعام الطفل الصغير هو الحليب من صدر أمه، ويكون أغلب أبناء الجيران أخوة بالرضاعة، وهذه العادة تقرب الناس من بعضهم، وتزيد المحبة والألفة بينهم.

الرضاعة الطبيعية

 

 الرضاعة الطبيعية

من المهم أن يتعلم الطفل الرضاعة الطبيعية، لأنها صحية أكثر من الرضاعة الصناعية، وهي مهمة للأم أيضا، لتكسب رشاقة جسمها من جديد بعد الولادة، وحتى يكسب الطفل المناعة لجسمه .

الداية

(الداية)

كانوا نسوان الحارة الكبار (يقومن) بتوليد (المرة) الحامل، وإذا تعسر الأمر (يودوا المرة) الحامل على (مرة) معروف عنها أنها تولد، وتكون لمنطقة ثانية، و(تخلف) الحامل في بيت (الداية)، و(بعدين) تروح الداية مع الحامل على بيتها (عشان) تحمم الوالدة والمولود، و(تلفع) المولود، وثاني يوم الصبح) تيجي) الداية على الوالدة وتحممها وتحمم المولود، وكانوا يعطوا الداية مقابل هدية، مثلاً قطعة قماش، أو بكيت حلو، أو أي شي متوفر عندهم .

 

 

الحمل

الحمل

كانت (المرة) لما تحمل ما (حدا) يعرف عنها بسرعة، و(بتستحي) تخبر أحد إلا لما يكبر بطنها، وما كان في لا دكتور ولا مستشفيات (عالسبحانية)، وكانت تروح تشتغل وتحصد و(تغمر) وترعى، وتجيب (مي) وحطب، وتحلب ولا كأنها حامل.

(بدي احكيلكوا هالقصة):

كانت خالتي حامل، وزوجها مزارع، وخلفت خالتي وهي بالمزرعة تلقط خيار، وكانت المزرعة قريبة من بيت جدي أبو أمي، راحوا ينادوا جدتي من الدار (عشان) تقطع (السر)، وأخذت قطعة قماش (عشان) تلف فيها (العيل)، وبعد (هيك) صاروا ينادوا (البنت)  أم خيارة .

 

 

التسنين

 التسنين

قديما كان عندما يبدأ الطفل (بتطليع) الأسنان "التسنين"، يسلقوا القمح، ويضعوا معه السمسم أو (قريش)، ويوزع في أطباق على الجيران، وكانت بعض العجايز يمسكن عصفور اسمه (الدويري)، ويخرجن مخه ويلحسن أسنان الطفل ولثته ويقولن "طيرن يا أسنان أحمد وفرن" مثل ما فر (الدويري) بسرعة، أما الآن فصارت بعض العلاجات لتسهيل طلوع الأسنان، مثل جل الأسنان وغيره .

 

التسنين عن الأطفال

التسنين عند الأطفال:

بعد مرور خمسة أشهر من عمر الطفل، يتعرض إلى الحرارة، والتبديل، والامتناع عن الأكل، ويظهر معه الإسهال، وهذا يدل على (التطليع)، وهي أن الطفل تصبح تخرج له أسنان، ويسمون الأسنان في أول بروزها (انعيجات)، تشبيها لها بقطيع النعاج، فعندما يبدأ الطفل بالتطليع تقوم الأم بسقيه نبات اسمه (الشجرة)، فإذا بقيت حالته على سوئها لجأوا ألى اللبن الجميد المدقوق، فيأخذون منه أضراس صغيرة ويفركونها بالماء على صدره للتخفيف من الحرارة.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة