العطبة هي من العادات والمعتقدات القديمة عند الدروز والبدو ولها تعابير شفوية يجب ان تقال وهي طريقة لعلاج كثر البكاء عند الاطفال وخاصة اذا حمله شخص آخر حيث يعتقد انها حسد فكانت الام تأخذ قطعه من لباس الطفل وتحرقها حتى يخرج منها الدخان ثم تدور الام بقطعة القماش حول الطفل حتى يستنشق الطفل الدخان الخارج من القطعة ثم تقرأ هذه الكلمات (تكتسب البسملة والفاتحة وتكتب ايضا اية الكرسي ومنهم من كان يكتب بعض الدعاء لكي تهدئ سريرة الطفل وينام )

وكان لهذه العطبة والتحويطة أثر كبير على الطفل وكانت النساء تعتقد بتأثيرها على الاطفال .

تقول الناس عروض فلان مو كويس يعني لما نشوف فلان بطريق معين واحنا رايحيين لحاجة معينة ويكون وجه هذا الانسان نكد او شوفته تقطع النسيب لازم انه هذا الانسان اللي رايح لحاجة يرجع الى دارو وما يروح لانو ما رح يتوقف ويسموه بعض الناس تطير وهذا حرام . اما انه شي مثبت وصارت كثير لانو في ناس عروضها زين والواحد يتوقف بمشواره وناس العكس ولان الواحد يتجنب شوف بعض ناس لما يكون عندو مشوار ويحاول ما يجي من طريق ممكن يشوفهم فيه لانو رح يتنكد ويخرب مشواره .

العجاجة هي الزوبعة التي تتحرك بالدوران حول نفسها وتحرك التراب بدورانها وترفعه عاليا . وهي تشبه الاعصار ولكنها اصغر .

الناس قبل (قديما ) تحسب ان اللي يحرك العجاجة بهذا الشكل هي العفاريت والجن لأنها في بعض الاوقات تكون العجاجة متحركة والجو ساكن واذا كان في طريقه بيت شعر ممكن توقعه واذا بيدر زرع تطيره ، لذلك كان الناس يتعوذون منها اذا كانت كبيره ، واذا اقتربت منها يذكرون الله ويتشهدون . 

الضحية الناقة

وهناك الكثير من المعتقدات عند أهل البادية و كان سابقا اهل البادية بتزيين الناقة و ترسينها و يضعون عليها الشداد و تزيينه و يقومون بشراء ملابس جديدة و حذاء و يكون لباس كامل مثل ما كان يلبس الشخص المتوفى و يقودون الناقة من مكان الى مكان اخر و من ثم تنويخها و انزال الحمل عنها و ذبح الناقة و يقوموا بتوزيع الملابس و اللحم على الاقارب و المحتاجين و الاصدقاء . 

الصفرة هي الوقت الذي يسبق غياب الشمس بقليل وبعض الناس يقول الصفرة قبل وبعد غياب الشمس طول وقت اصفرار الافق .

الناس تكره لعب الاطفال وقت الصفرة وكثير يمنع اولاده من الخروج وقت الصفره خارج البيت .

ويكره كب الماء ورشقها على الارض ، لانهم يعتقدون ان الجن والعفاريت ينتشرون وقت الصفرة ،وان رشق الما يغضبهم وممكن يؤذون الشخص الذي يسكب الماء ، يعني مثلا واحد يغسل كاسه ويرشق الماء على الارض .

وبعض الناس يسمون الوقت هذا (فورة العفاريت) اي وقت انتشارها . 

السحر :

الخرزة الزرقا في كثير ناس بآمنوا فيها انها ترد العين من الحسد (صيبة العين )وهي متعارف عليها أكثر شي بين النسوان زي لما يحطو سنسال بالرقبة وفيه خرزه زرقا طبعا هاي ترد العين وكمان تشفي البلعوم من الامراض وكمان بحطوها داخل البيت لانها تبعد عيون الناس عن اهل البيت تتعلق على باب البيت أو بالداخل لأنه الحسد  يأثر على حياة الناس ولازم ياخذو إحتياطاتهم عن طريق رد العين وهاي الخرزة هي من المجوهرات وهي كانت لامن ايام العصور القديمة وهي ملفته للنظر وتعتبر اللون الازرق يرد العين عشان هيك الامهات يختارو لاولادهم الاواعي اللي لونها أزرق لأنها تمتص الطاقة السلبية وهاي العادة متوارثة بين الاباء والاجداد.

استمارة رقم 4

ظاهرة خسوف القمر ظاهرة معروفة وتتكرر بين وقت وآخر .

يعتقد قديما أن في السماء حوتة (انثى الحوت) تبتلع القمر وانه لابد من انقاذ القمر منها اذا صار خسوف للقمر يقومون بالقرع بالنحاس واصوات لاخافة الحوته حتى تترك القمر وبعضهم يطلقون النار لاضافة الحوتة ، ويرددون يا حوتة أطلقي القمر .

ورغم ان اليوم لم تعد تلك الطقوس موجودة الا ان كثير من كبار السن ما زالوا يرددون القصة كلما حصل خسوف .

استمارة رقم 16

الحوتة وهي مسمى بدوي قديم يطلق عليه حاليا اسم الخسوف .

الحرمل أو شجر أبو حصين نبات يطلع في الصحراء الاردنية بكثره ورقته خضراء طويلة الشكل وثماره على شكل اجراس فيها حبات سوده تشبه الحبه السمرا (حبة البركة ) تستخدمه النساء البدويات في النجور عن العين وطرد الجن .

تضضيفوا النسوان الى الطحين مقري عليه من الفقير وتثبخر فيه عند غياب الشمس لرد العين عن اهل البيت .

والمره البدوية لا تأخذ الا من شجرة وحيده يعني نابته لحالها ما حولها اي شجرة حرمل ثانية لأن الشفاء اسرع زافضل مثل ما تعتقد .

من المحاذير او يمكن نقول انها من المعتقدات فيحذر البدو من اللي :

1. يشتري البل ويودعها : يعني اشترى ابل من احد الرجال وتركها وداعة (امانة عنده).
2. من اللي يجوز بنته ويبيعها : وهذي عند البدو عيبة ونقيصة اللي يجوز بنتها وكل وانه في وجهها يزورها ويبات عندها ويروح يجيبها من دون اذن جوزها ويدخل حاله بخصوصياتها .
3. من اللي يشيخ العرب ويخونها : وهذي كبيرة عند البدو اللي اختاره شيخ لهم وامنوه على بلادهم وادارتهم وبعدين جازاهم بخيانة هالامانة .

هذول مكروهين عند البدو ويفضلون البعد عنهم وتحاشيهم