استمارة رقم 11
(النطو): نسج (شقاق) البيت، أو الفرش، الشقاق ينسجنه من الشعر والفراش من الصوف.
نسج (الشقاق): (يمشقن) الشعر باستخدام مشط له أسنان من حديد يطحن الشعر بين المشطين ويحركن للأسفل والأعلى حتى ينفش الشعر، (بعدين) يغزلنه بالمغزل خيوط و(يجيبن) خيط ثاني ويجدلن خيطين مع بعض، (بعدين يبرمن (يلفن) الخيطان.
يمدن الخيطان على النول خشبة طويلة مثل العمود (بس تجي) أقصر منه.
يدقون وتدين و(يحطون) بينهن (ماسورة) من الحديد على الجهتين، و(يبدون) بمد الخيطان من حول (النّيرة) العمود، ويرفعن الخيط، تنهض وينزلن الخيط، و(تدهس) -تنسج بـ(المنساج)، تقرب الخيوط وتلحم بـ(الصيصاة)، وهي قرن غزال، تقرب فيه الخيوط أكثر(ترصهن).
ويسمى الخيط اللي (رايح جاي): (سدا) والنسجة (اللي) تتم بـ(المنساج) و(الصيصاة) (اللحمة) وتلتم، (تفزع) لبعضها حتى يتم نسج شقاق البيت كاملة، أو غزل الفراش والبسط .
استمارة رقم 22
(النطو): هي الطريقة أو الفن الحرفي التراثي والذي يتم من خلاله صنع (شقاق) بيت الشعر، والبسط التي يجلس عليها، و(العدول) التي تستخدم لحفظ القمح والطحين "الحونة".
ينظف الصوف أو الشعر، وبعد ذلك يمشط الصوف أو الشعر بأمشاط خاصة فيما يسمى "بالمشق"، بعد ذلك يتم غزل الشعر أو الصوف باستخدام مغازل خاصة، ثم يمد الغزل ويكون طوله حسب مادة النسيج: (شقة) بيت الشعر، (العدل)، المخدات، حيث يثبت من أربع زوايا على أربعة أوتاد على شكل مستطيل، و"المنساج" هو قطعة خشبية مستطيلة الشكل ذات طرفين حادين، وتستعمل لرصف الخيوط بعد تشكيلها ثم "اللحمة" وهي عبارة عن عصا خشبية يلف حولها الخيط على شكل مروحي. وأيضاً "الصيصاة" وهو عبارة عن قرن غزال لشد الخيوط.
يعتمد (النطو) على جهد المرأة في المقام الأول، وتقوم الجارات بمساعدة جارتهن في (النطو) ويكون دورها لمدة يوم كامل.
في حالة نسج البسط "السفع" يتم صباغة الصوف باستخدام مواد طبيعية مستخرجة من الأعشاب الصحراوية.
يعبر (النطو) من التقاليد ضاربة الجذور في عمق التاريخ، حيث تتفنن المرأة البدوية في زخرفة ونقش (النطو) وهي رموز ومعاني مختلفة يدركها البدو ويعرفون ما تحمله من قيم، فبعضها يعبر عن وسم القبيلة وبعضها عن المواسم.
استمارة رقم 35
يبدأ (النطو) أو النسيج من وقت اختيار صوف مناسب ونظيف في وقت قصاص الأغنام، ثم غسيل الصوف جيدا، ثم غزله بالمغزل وعمل خيوط من الصوف، ثم الذهاب لصبغه بألوان تختارها ربة البيت، ثم مد (النطو) وتحديد نقشات معينة، وأحيانا تأتي النقشة صدفه أثناء العمل ومشاهدة منظر معين أو صورة وتحديدها وعمل محاكاة لها.
وتقوم صاحبة (النطو) بـ(تفزيع) الجارات من أجل مساعدتها، وتعليم الفتيات هذا العمل من أجل نقله إلى الأجيال اللاحقة والمحافظة عليه، ولتقوم مستقبلا بعمل مثله في بيتها عندما تتزوج.
استمارة رقم 71
(النطو): كانت النساء البدويات تقوم بعمل (البريم)، وهو غزل الصوف والشعر وعمل كرات منه. تستخدمها في الخياط للبيت، وأحيانا تقوم المرأة بعمل (النطو) في صناعة (شقاق) البيت التي تصف بجانب بعضها وتخاط فيحصل البدوي على بيت شعر جديد.
يكون (النطو) بمد خيوط الصوف -لا بل خيوط الشعر- لمسافات قد تتجاوز عشرة أمتار، وترص الخيوط بجانب بعضها وتثبت عند الأطراف بأوتاد لتبقى مشدودة ومترابطة، ويعمل من الخيوط طبقتين علوية وسفلية، تعزلها من الوسط، وغالبا ما تكون من الشعر الممشوق.
وغالبا ما تكون الشقاق من شعر الماعز سوداء اللون، وبعد فردها تجلس المرأة عند طرف (النطو) ومعها عصا تربطها بطرف (النطو) ويكون بها خيط (البريم) فيتم إيصال هذا الخيط من الوسط، وتأتي بـ(النيرة) وهي قرن الغزال وتستعمل طرفها في إدخال الخيط داخل الخيوط وتثبته، ثم تنسج بـ(المنساج) وتدهس الخيوط حتى تتشابك، ثم تنهض أي ترفعها وتدخل الخيوط من الجهة الأخرى وتشده بالنيرة وهكذا حتى تنهي (النطو).
وأحيانا يختلف عرض (النطو) بعضه عن بعض، فـ(نطو الشقاق) أو (السدو) يختلف عن نطو (المليوَن)، و(المليوَن) يعتبر فراش ملون يوضع في البيوت، ألوانه بيضاء وحمراء مزخرفه تقوم المرأة بصباغتها ومن ثم نسجها.