إذا بينت على لسانه أي أثر من الحرق يكون مذنب وإذا ما بين أي اشي على لسانه يكون بريء .
البشعة:
وهي طريقة من طرق التقاضي يستخدمها البدو ويلجأون اليها لإظهار جريمة قام بإنكارها احد الاطراف او كان اخفى شيء من تفاصيلها.
لا يستطيع اي شخص ان يكون مبشع فهناك لك مختصين بها
يقوم المدعي بطلب البشعة من المدعي عليه وفي اغلب الحالات هو يختار المبشع
طريقتنا: يقوم المبشع بإحماء سيخ او معلقة واحماؤها على النار لتصبح مثل الحجر ويطلب من المدعي عليه مد لسانه فاذا كانت يحرق لسانه تحرق لسانه فهو كذاب قد اخفى الجريمة اما اذا كان مظلوما فإنها لا تحرق لسانه لأنه واثق من نفسه وان ريقه لم ينشف وظل مبللاً.
تتصل البشعة بالقضاء العشائري والمحاكمات فاذا صار مشكلة او قضيه وراح المتخاصمين للقاضي يسأل القاضي اهل المجني عليه والجاني ان كان من البشعة اذا قبل الطرفين يودونو للمبشع اللي يقوم بتسخين المحماسة على النار ويحطه على لسان المتهم واذا كان صادق وبري ماعبس بالنار ولسانه ما يصير عليه شيء اذا كان كاذب لسانه يحترق وتلسعو المحماسة .
القاضي اذا طلع الرجل كذاب يحاكمو على القضية الاولى وعلى كذبو اللي كشفته البشعه
البشعة
لما يصير هناك قضوة ويصير مشكلة بين ناس وناس ويترتب على ذلك حلف اليمين لبيان الصدق من الكذب يقوم المبشّع المتهم بعد شرح مخاطر البشعه وما تأثير ذلك على لسانه وعلى النطق والاكلام بعد ذلك او الاعتراف بالحقيقة وبعد هذا الشرحيصنع المبشع يد المحماسة (قطعة حديد) على النار لحين ان تصبح حامية الحرارة ويضعها على لسان المتهم فإن كان صادق في كلامه لا يتأثر لسانه ابدا بعد المضمضة بالماء ولا يشعر بالحرارة ابدا وان كان كاذب يتأثر لسانه ويحترق ويكون هو من فعل هذا الفعل ويثبت عليه الجرم اللي صارت القضوة من شانه ويحكم القاضي بالشيء المناسب بين المتخاصمين .
البشعه : هي وسيلة يستخدمها البدو في القضاء العشائري لكشف كذب المتهم من صدقه في حال عدم توفر دليل على ذلك او عدم وجود شهود على القضيه فيتم ارسال المتهم الى (المبشع ) وهو الرجل الذي يقوم بتبشيع المتهتم فيقوم بوضع يد المحماس على النار حتى تصبح حمراء اللون ثم يقوم المتهم بلحس يد المحماس بلسانه فإذا كان صادقا فلا تؤثر فيه واذا كان كاذبا فانها تلتصق بلسانه وتحرقه ويفسر البدو ذلك بأن المتهم اذا كان كاذبا فيكون مضطربا لدرجة ان ريقه يجف مما يجعل المعدن يلتصق بلسانه واذا كان صادقاً يكون واثق من نفسه فلا تؤثر فيه حرارة المعدن .
والبشعه صفه متوارثه من شخص لأبناءه او احدهم فيعلمه إياها ويصبح (مبشع) كأبيه بعد ان يموت وقد ااندثرت هذه العاده ولم تعد تستخدم في الوقت الراهن وحل محلها عادات اخرى اكثر دقه منها في كشف الحقيقة .
يلجأ البدو في حالات كثيرة الى لحس النار (البشعة)، يقادون اليها بحكم من القاضي في حالة عدم أدلة، وحين يشعر القاضي أن القسم لا يكفي، وهي تعالج قضايا العرض والقتل والسرقة والإنكار.
يعتقد البدو بعدالة البشعة إعتقاداً راسخاً ويركنون إلى حكمها ويطمئنون إليه، فمن برأته النار أضحى بريئاً لا غبار عليه بل على متهمه أن يرفع ثلاث رايات في ثلاثة بيوت مشهورة ويقول على رؤوس الاشهاد (وأية فلان أيضاً).
يذهب الطرفان إلى البشعة وعهم سامعه يعد كشاهد ويخبر المبشع بما اتفق عليه الطرفان من نص اللحس، وكذلك يعود للقاضي لأخباره بالنتيجة بعد اللحس وتدفع للسامع مصاريف نفقاته ويأخذ أجراً كذلك، وكل طرف يدفع نفقاته ثم يتكيس الخاسر كل النفقات .
يحل الطرفان ضيوفاً عند المبشع وتشرح له القضية فيحاول بدوره مصالحتها ليعزف عن اللحس، اما إذا أصر يوافق المبشع على تلحيسه، ثم يشعل النار ويضع عليها المحماس (محماس القهوة) حتى يتغير لونه من الاسود إلى الاحمر ويجرد ذراعه ثلاث مرات دون أن تؤثر النار فيه ليثبت براءة البرئ، ثم يطلب من المتهم أن يمد لسانه ليراه الحضور قبل اللحس ثم لحسه بالمحماس ثلاث مرات متتالية ثم يناوله الماء ليتمضمض ومن ثم يخرج لسانه ليراه المبشع ويصدر حكمه، فإذا حرقته النار وتغير شكله يكونمذنباً، وإذا لم يتغير شكله كان برئياً.