لعبة (وين الطبشورة): لما يكون (عنا) وقت فراغ آخر الحصة، أو في حصة أشغال، كانت المعلمة تلعبنا لعبة (وين الطبشورة)، تختار بنت وتغمض (هاي) البنت عيونها، وبنت ثانية تأخذ (الطبشورة) وتلف على بنات الصف كلهن، ولازم أيديهن تكون فوق الدرج بشكل مضموم، وتمر على كل البنات و(تحط) الطبشورة (بإيد) وحدة من البنات، و(بس) تخلص تفتح البنت الثانية عيونها، وتلف على بنات الصف لتحاول أن تعرف (وين الطبشورة)، وكل ما بعدت عن البنت الي (بإيدها الطبشورة)، (تحكيلها) البنت (بارد)، وكل ما قربت من البنت (اللي بإيدها الطبشورة)، (تحكيلها) البنت (حامي)، ومعها البنت فرصة واحدة لمعرفة صاحبة (الطبشورة)، وإذا عرفت الكل يوقف (اله

استمارة رقم 25

استمارة رقم 3

لعبة (الفنيجيلة): لعبة يلعبها كبار السن في سهراتهم وأوقات فراغهم، وهي عبارة عن (فناجيل) تصنع من الطين ويكون عددها (8) أو (10)، ويكون معها واحد كبير تصنع له أذنان ويسمى (شيخ الفنيجيلة).

اللعب (بالفنيجيلة) يكون بوضع حصاة تحت أحد (الفناجيل) الطينية، ويحزر الشخص أو يختار كل واحد (فنجال)، والذي يكون خياره صحيحا هو الذي يخبئ الحصاة من جديد، بينما يخفي الآخرون أنظارهم حتى لا يرونه وهو يخبئ الحصاة، أما (شيخ الفنيجيلة) فليس له دور في اللعبة، ولا يخبأ تحته حصى.

من الممكن أن تلعب بأكواب كرتونية أو بلاستيكية بشرط أن لا يظهر الحصى منها.

والآن نادرا ما تلعب.

لعبة (وقع الحرب): هذه اللعبة تمارس فقط في المدرسة، إما في حصة فراغ أو حصة الرياضة.

لعبة (الجلول- الدواحل): هي لعبة أطفال شعبية ومشهورة، ولها رواج بين الأطفال، وتعتمد على (الدواحل) أو (الجلول) بأشكالها وأحجامها المختلفة، ولكل (دوحل) حكمه الخاص بالنسبة للعبة, حيث يقوم الطفل بحفر جورة صغيرة في الأرض، وتنعيمها حتى تكون جاهزة للعبة.

لعبة (فرش يا حمام): يقوم الأب أو الأخ الأكبر أو أي فرد كبير بتجميع الأطفال، ويجلسوا على شكل دائرة، ويضع الأولاد أيديهم فوق العين وهم (مسكرينها) على شكل (اكس) بشكل هرمي، ثم يقول له (فرش يا حمام)، حينها يبسط الأولاد أيديهم على الأرض، ويقوم الشخص الكبير بالغناء وهو يمرر (ايده) فوق (ايدين) الأولاد المبسوطة.

لعبة (الديك الأعرج): من الألعاب التي يلعبها الأولاد في أوقات فراغهم، أو عند رعيهم للماشية، وهي لعبة جماعية.

يقوم الأولاد بعمل خطوط على الأرض على شكل مربع، مساحته مثلا (3م×3م)، وممكن يكون أكبر أو أصغر، ويدخل الجميع إلى داخل المربع، والذي يقوم بدور الديك عليه أن يلمس جميع من في المربع بيده، بشرط أن يقفز على رجل واحدة، أما الباقون فلهم حرية الحركة والهرب داخل المربع، وكلما لمس واحدا منهم يخرج من المربع حتى يلمس الجميع، والتحدي يكون في سرعة الوقت الذي تنتهي به اللعبة.

وأصعب ما في اللعبة عندما يبقى لاعب واحد في المربع، فيكون لمسه صعبا.

لعبة (التلفون الخربان): من ألعاب الأطفال القديمة والمسلية، وتعتمد هذه اللعبة على مجموعة من الأطفال يجلسون على شكل دائرة، ثم يهمس أحد الأطفال بجملة في أذن الطفل الذي بجانبه، ويكرر الأطفال واحد تلو الآخر عن طريق الهمس للطفل الذي يليه حتى تصل إلى آخر طفل.

عندها يقوم آخر طفل ويقول الجملة بصوت عال، حيث نجد جملة النهاية مختلفة عن جملة البداية، حيث تتداخل الأخطاء كلما انتقلت العبارة من طفل إلى آخر فيبدأ الضحك، وهي لعبة مسلية جداً.

استمارة رقم 24

لعبة (الكمستير): هي لعبة جميلة جداً، وهكذا عرفناها، وتكون كالتالي، بعد إجراء القرعة واختيار اللاعب يقوم بإدارة وجهه للحائط ويبدأ العد مثلاً من 1-30، وفي هذه الأثناء يختبئ جميع اللاعبين عن الأنظار متوارين خلف حائط أو شجرة أو في حفرة إلى الآخر. بعد انتهاء العد يقوم اللاعب الذي كان يعد بالبحث عن اللاعبين، فإذا وجد خالد (مثلاً) يعود راكضاً إلى نفس مكان العد على الحائط ويضرب بيده الحائط ويقول خالد (كمستير)، يعني كشفتك وراء الشجرة مثلاً، ويحاول الآخرون الوصول لمكان العد خلسةً ويضربون الحائط بأيديهم ويقولون (كمستير)، بمعنى أنه لم يكشفنا وفزنا.

استمارة رقم 71

لعبة (شد الحبل): واحدة من الألعاب التي تحتاج إلى قوة جسدية، وكنا نلعبها ونحن صغار بالحارة، أو حتى نقدر أن نلعبها بالمدرسة، ولازم يكون عدد اللاعبين كبير نوعاً ما حتى تكون (أحلى)، والعدد زوجي حتى ينقسم إلى قسمين، ونحضر حبل طويل وسميك، ويقف الفريقان أمام بعض، كل فريق ماسك الحبل من جهة، وكنا نرسم خط بالوسط هو المسافة الفاصلة بيننا، ولا يجوز تجازوها، لأن الفريق الذي يتجاوز المسافة الفاصلة هو الفريق الذي يخسر، ويبدأ كل فريق بشد الحبل من جهته، والفريق الأقوى هو الذي يسحب الفريق الثاني، ويجعله يتجاوز الخط المرسوم بالطبشورة.