المرودن: من الأثواب (اللي) كانت تلبسها (المرة) البدوية في شمال شرق المملكة، ثوب كامل الأكمام، تخيط (المرة) فوقه (كم ثاني) مفتوح من عند الكتف، وتمسكه بخيط من عند الإبط، ويبقى له طرفين مثل (الجنحان) من قدام ومن ورا، (اللي) من قدام تتركه منسدل و(اللي) من ورا تمسكه بقطعة قماش –حزام– وتربطه (لورا) ويظل الطرف (اللي) من قدام نازل.

تلبس المرأة على رأسها (الملفع)، وهو قطعة من القماش الخشن الأسود تلفها حول رأسها وعلى صدرها، وترتدي فوق (الملفع) منديل الصوف، أو (الحطة)، و(الحطة) تكون سوداء، أو مقصبة بخيوط ذهبية، وترتدي "العرجة" للزينة، و(العرجة) قطعة قماش مزينة بالذهب أو الفضة تلف فوق الحطة.

وتتزين النساء بالأساور والخواتم الذهبية أو الفضية بالأيدي، و"زميم" بالأنف، مصنوع من الذهب أو الفضة، وتلبس النساء بأقدامهن "البيتون" وهو حذاء من الجلد وأزرار أو خيوط لربطه، تلبسه النساء ويغطي منتصف أقدامهن.

كانت النساء قديما ترتدي لباس تقليدي خاص مكون من (المدرقة)، وهي ثوب من القماش الأسود السادة لا يطرز عليه، ولا يوضع أي أنواع الزينة، وقد يكون كم كامل أو بدون أكمام "مردن"، وتلبس تحته قميص ملون، ويوجد أنواع من الثياب تكون مطرزة بخيوط التطريز ملونة، مثل الثوب (الرمثاوي) المطرز باللون الأبيض، وتطرز أكمام الثوب أو صدره و(اجنابه)، أما الثوب الكركي ويسمى (عبوب)، ويتكون من طبقات من القماش، وتلبس النساء (الدامر) في الشتاء للتدفئة، ويصنع عادة من قماش الجوخ الملون، يكون من الخارج بلون ومن الداخل بلون آخر، وهو مثل أي جاكيت أو معطف ويلبس فوق الثوب أو المدرقة.

يتكون اللباس التقليدي من الثوب الأبيض و(الحطة) البيضاء والعقال، أو الشماغ المهدب، أو غير المهدب، ويوجد لباس آخر للرجال يسمى "المزنوك" ويتكون من ثوب ملون طويل تلبس فوقه "جاكيت" من نفس اللون، ويكون مطرز، وصدره له قبة مرتفعة، وله جيوب من الجانبين وعند الصدر، ويرتدي تحت الثوب "سروال" وهو مثل البنطلون ولكنه واسع، وقد يكون أبيض أو ملون.

ويلبسون في أقدامهم "الزربول"،  وهو مكون من الجلد له "سحاب" أو رباط يربط به.

استمارة رقم 11

المعصب أو العقال: هو عبارة عن خيوط سوداء ملفوفة على مجسم دائري من الكرتون، يتم وضعه فوق الشماغ على رأس الرجل أحيانا يستخدم للضرب.

استمارة رقم 15

العقال: مصنوع من شعر المعز، وأحيانا كانوا يصنعونه من القطن والحرير والعقال وله أنواع:

العصابة: هي قطعة سوداء من القماش طولها حوالي متر ونص وعرض نص متر يتم تصفيطها بشكل طولي وثنيها اكثر من مرة حتى تصبح حوالي 25 سم ثم تقف المرأة بعد لبس الشجر ولفة على راسها بوضع العصابة على محيط الراس الجانبي وتربطها ربطه من مؤخرة الراس وتكون مثل المظلة فوق الراس ويتلولح باقيها على الظهر وهي اداة من ادوات الستر وتحصين شعر المراة من الظهور

الشمبر: أو الشنبر: هو قطعة سوداء من القماش مخرمة، عرضها حوالي 60 سم، وطولها حوالي متر وربع، يتم فردها ثم ثنيها بشكل طولي، ثم تقوم المرأة بوضعها فوق رأسها بلفها أكثر من مرة حتى تستوي مع الرأس، ويسدل أو ينزل الجزء السفلي منها لتغطية النحر والرقبة، ثم تقوم بوضع العصابة فوقها، ويعمل الشمبر على تغطية شعر المرأة ونحرها وجوانب وجهها.

الشماغ: هو قطعة من القماش مرقطة باللون الأحمر، وهي مربعة بطول متر وعرض متر أو أكثر أحياناً، يتم ثنيها من زاويتين متقابلتين لتصبح بشكل أقرب إلى المثلث، ثم يتم وضعها على رأس الرجل لتغطية شعره، ثم يتم وضع العقال أو المعصب فوقها، وهي أداة للزينة، واللبس المعتاد للرجال الكبار.

الحزام: هو قطعه طويلة من الجلد أو القماش، وأحيانا تكون من الصوف، يستخدمها الرجال والنساء وتربط حول الخصر وتشد بقوة، وبوجهة نظرهم تعطيهم القوة والمتانة والقدرة على المسير وتحمل الظروف القاسية، وتخفف آلام الظهر، وتستخدم أحيانا عند الرجال لوضع (الشبرية)، و(الفشق)، وكانوا يسمون الرجل (اللي) ما يتحزم (الفلتة)، وهو الرجل (اللي) ما يستخدم الحزام دلالة على قوته ونشاطه. 

الثوب: يكون كسوة سنوية (للمرة)، (ينجاب) مرّة وحدة بالسنة، أو للعروس لباس خاص، يروح (الزلمة يجيب) من الشام أو من السلط قماش (ملس) أو (حَبَر)، (يجيب) 24 ذراع من القماش، و(ينقاس) على (راعية) الثوب، (ينعملن) ردون خارجية، و(يبدن يحطن) طبقات (ديارة) خارجية على الثوب من تحت، و(يجيبن) مواسير خيط ألوان حسب الرغبة، و(يقومن) يخيطن (بيه)، ومن أنواع الخياطة قصاب السيف، أو (شقف)، أو (كباسة)، أو (كفافة)، و(يخيطينه)، وبعد ما (يخيطنه)، (يدايرن) الثوب بخياطة خارجية بألوان ثانية، وبعد ما (يكملنه يلمن) الشقف على بعض، و(يخيطنه) ببعضه الثلاث قطع، وتلبسه( راعية) الثوب، وفي نسوان (يحطن قرط) قطفة، (اللي) مسمى (قود