لعبة (الشوال): عادةً كنا نلعبها في المدرسة، ومعلم الرياضة هو الذي ينظمها، ويكون الحكم، وكان يلعب كل عشرة مع بعض، يرسم خط نقطة البداية، ويرسم خط نقطة النهاية، ويجهز) النا) عشر (شوالات) من (شوالات) السكر أو الرز، ونلبس (الشوال) بالرجلين، يعني الجزء (المسكر) من (الشوال) تحت والمفتوح نمسكه (بايدنا)، ولما يصفر المعلم كنا نبدأ اللعبة، وكان يسمح للذي يقع أن يكمل اللعبة من مكان ما وقع، وباقي الطلاب اللي (يستنوا) دورهم كانوا يغنوا ويصفقوا ويشجعوا، لحين ما) يجي) دورهم، و(بس) يخلص الصف (كلو) لعب يحكي (النا) المعلم (مين) (اللي) فاز، ونحتفل فيه بالأغاني والرقص.

لعبة الكبريت ومسمياتها: من المعروف أن للكبريتة ثلاثة جوانب متتالية، وكل جانب له مسمى خاص، حيث يقوم الطفل أو اللاعب بقذف الكبريتة على الأرض، فإذا وقفت على الحافة القصيرة الصغيرة سمي الطفل الذي قذفها حاكما، أما إذا وقفت على الحافة التالية للأعلى سمي من قذفها بالجلاد، وأما إذا وقفت على الناحية العريضة سمي من قذفها (قط أعور)، وهنا يأمر الحاكم الجلاد بمعاقبته بعدد من الجلدات التي يراها مناسبة، وكان الأطفال يتفننون في إتقان هذه اللعبة حتى لا يخسروا، وتدوم اللعبة على هذا الشكل.

لعبة العصفور: هي لعبة قديمة، يلعبها عدد من الأطفال الذكور والإناث، وغالباً ما يكون عددهم عشرة.

لعبة (الخارطة): لعبة جميلة يلعبها اثنا عشر لاعباً من الذكور، ينقسمون إلى فريقين، وتكون بداية اللعبة بالقرعة، حيث يتم رسم مربع كبير على الأرض، وترسم داخل المربع طرق تبين الأماكن التي ذهب إليها أعضاء الفريق، ثم يغادر الفريق الآخر المكان في عملية تفتيش على أعضاء الفريق حسب الخارطة المرسومة، بينما يتسلل واحد من أعضاء الفريق الأول ويمسح الخارطة، فإن تمكن دون أن يراه أحد من الفريق الثاني يصبح له الحق في رسم خارطة أخرى، أما إن تمكن أحد أعضاء الفريق المنافس من معرفة ولو واحد من الفريق الأول صار له الحق في رسم الخارطة.

لعبة (ارقص واثبت): هي لعبة للأطفال من الأولاد والبنات، وهي تعتمد على الموسيقى، حيث يقوم الأطفال بالرقص حين سماعهم الموسيقى، ويجب أن يتوقفوا حالما توقفت الموسيقى مباشرة.

وأي شخص يبقى يتحرك بعد توقف الموسيقى يخرج من اللعبة، وتستمر اللعبة حتى يبقى آخر طفل داخل الدائرة.

وتستخدم أي آلة موسيقية، وإذا تعذر ذلك يقوم أحد الأطفال بإصدار الموسيقى بنفسه.

وكانت هذه اللعبة مشتركة بين الأولاد والبنات، وتنتهي بتعب الأطفال.

لعبة السيارات: من الألعاب التي يقضي بها الأطفال أوقات فراغهم، وهم يصنعون السيارات التي يلعبون بها من أي مواد ومخلفات يمكن الاستفادة منها مثل: الأسلاك المعدنية، والعلب المعدنية الفارغة.

الأطفال في البادية غالبا ما يستعملون علب زيوت السيارات الفارغة سعة (5) لتر، فيقصون واحدة من جهاتها لتصبح مثل حوض الشاحنة، ثم يربطون بها خيط أو حبل ويسحبونها مقلدين سيارات الكبار التي يستخدمونها في الترحال ونقل الماء، ويصنع الأطفال الأثاث الذي يشبه أثاث البدو من قطع القماش، ويستخدمون العلب الأسطوانية مثل علب الحمص والفول على أنها براميل لنقل الماء وهكذا.

لعبة (الطارة أو العجل): هي لعبة مسلية جداً للأولاد، وهي عبارة عن (طارة) مصنوعة من الأسلاك على شكل دائرة مجدولة على بعضها، أو إطار لعجل (بسكليت) خربان أي معطل، وله (سيخ) معدني قوي طوله حوالي (1م)، له مقبض ملفوف بالخرق (قطع القماش البالية)، و(السيخ) معكوف من طرفه الآخر على شكل نصف حلقة، وكان الطفل يجري (بطارته) أو (عجله) ويتدرب على قيادتها دون أن تقع على الأرض، وكان الطفل يشعر بمتعة كبيرة وهو يسوق (طارته) السلكية، وتبقى اللعبة ملازمة للطفل في أغلب أوقات نهاره، وكان يحرص عليها جيداً، (بصلحها) كلما أصابها خراب أو عطب.

لعبة (الحجلة): هي من الألعاب المشهورة عند البنات، وهي لعبة شيقة تلعبها مجموعة من البنات. تقوم أولاً برسم مستطيل بطول متر ونصف تقريباً، وعرض متر، ونقسمه إلى مربعات على الأرض، ونحضر قطعة حجر مرققة ومستطيلة ونرميها على المربع الأول، ثم تقوم إحدى الفتيات بتحريك الحجر برجلها وتقفز برجل واحدة، وهذا هو الشرط أن تقفز برجل واحدة، وأن لا يقف الحجر أو رجل البنت على أحد الخطوط إلى أن تكمل كامل المربعات، وإذا جاءت إحدى أرجل البنت على الخط، أو جاء الحجر كذلك تكون قد فشلت (خبلت)، وتستمر المنافسة إلى أن تفوز إحدى البنات.

لعبة (البلبل): لعبة شهيرة جدا قديماً، وهي عبارة عن (بلبل) مخروطي الشكل مصنوع من الخشب، وله رأس معدني مدبب، يلف حولها الطفل خيط الصوف أو (المصيص) حسب المتوفر، ثم ينفضه الطفل بقوة، وما أن ينتهي الخيط المفلوف حول (البلبل) حتى يبدأ (البلبل) بالدوران بسرعة كبيرة جداً على الأرض، تبدأ السرعة بالتناقص مع مرور الوقت، وكان الأطفال يتنافسون باللعب بينهم أيهم يبقي (بلبله) مستمرا بالدوران أكثر على الأرض.

وكان بعض الأولاد يلون (بلبله) بألوان جميلة وزاهية، وكان غالباً ما يخبئ (بلبله) تحت مخدته عند النوم. 

لعبة (عالي وطواط): هي لعبة جميلة، يلعبها عدد غير محدود من الذكور أو الإناث، وهي لعبة شعبية جميلة، حيث ينتخب الفريق أحد الأطفال ليقوم بالركض وراء الأطفال الذين يحاولون أن يركضوا أمامه هاربين، وعندما يقترب منه الطفل لإمساكه يقفز الطفل إلى أي شيء عالي، مثل كرسي أو حجر أو مخدة أو ما شابه ذلك ويقول (وطواط)، أي أنه بمأمن من المسك، فيركض الطفل إلى غيره محاولا إمساكه، إلى أن يمسك أحد الأطفال قبل أن يقول (وطواط)، بعدها يتحول الطفل الذي أمسك به إلى الطفل الذي يركض وراء الأطفال.