استمارة رقم 1

تهديب الشمغ:

يحرص أبناء المنطقة على ارتداء الشماغ صيفا وشتاءً في مناسبات مختلفة لما له من دلالات تستدعي الفخر به، وحتى النساء يحرصن على التمسك به ليجعلن منه (شالا) يلتف على أكتافهن وعصبة يشد بها الرأس.

*حالات ارتدائه:

• يلبس لدى قوات البادية وفي الزي العسكري.
• ويلبس في حالات الحزن والاشتراك في الجنازات للتعبير عن الحزن.
• وفي الشتاء يرتدى في البرد، وكذلك تفاديا للغبار، وفي المناسبات والأعراس الوطنية وغيرها الكثير.

ويحرص الجميع على ارتداء الشماغ (المهدب) لأنه يظهر مدى تفنن بعض النساء فيه، فمنه (الهدب) السميك ومنه الخفيف ومنه المجدل وغيره.

تقوم النساء بتهديب الشماغ بحياكة خيطان الصوف الناعمة على أطراف الشماغ بواسطة (السنارة) و(المسلة) إبرة الملاحف، ونسج حوافه بالخيوط البارزة، يتم ربط كل بضعة خيوط ببعضها ومن ثم قصها بواسطة المقص ليعطي منظرا جماليا (للهدب)، وآخر شي يتم تصميم (الرمايات) وتأتي على الأطراف الأربعة (الزوايا).

استمارة رقم 30

(الزلم) كلهم يلبسون الشماغ، وهو رمز الشرف والعزة، ويهتمون بالشماغ وشكله ونظافته دايما لأنه غطا الرأس عند رجال البدو، غطاء لونه أحمر أو أبيض وعلى أطرافه ينسجن النسوان (الهدب)، وهو خيوط (فتلة) كثيفة بيضاء يفتلنها ويعقدنها من الآخر وطولها 2-3 سم، ويخيطنها على أطراف الشماغ للزينة.

وخيط (الفتلة) (يشترنه) من عند (القطناوي) ويظلن فترة طويلة وهن يفتلن الخيط حتى يكملن الكمية المطلوبة (للهدب)، والشماغ (المهدب) ما يلبسه إلا رجال الهجانة، راكبين الإبل وقليل من رجال البدو. 

استمارة رقم 47

الثقيل (شراشب) الشماغ: هو تزيين الشماغ بخيوط من (الفتلة) البيضاء، تخاط هذه الخيوط من أسفل الشماغ على جهاته الأربع، ويسمى في العامية (عنز) الشماغ، وتكون هذه الخيوط طويلة، بعد الانتهاء من خياطتها من الأربع جهات تأتي بخيوط أخرى أصغر حجما، توضع في وسط هذه الخيوط وتربط ببعضها البعض لتشكل منظراً جمالياً، (عقد الخيوط مع بعضها) ثم تقص عند آخر الربط، ثم تدخل كرات مصنوعة من نفس الخيوط وتركب على الزوايا الأربع للشماغ، ويوجد أنواع من هدب الشماغات خفيف، وهدب شماغ متوسط، وهدب شماغ ثقيل ويسمى (شراشب الشماغ). 

استمارة رقم 

(هدب) الشماغ: طبعا (تهديب) الشماغ الأحمر (هاي شغلة) ربات البيوت، وأحيانا تكون شغل، يعني النساء كانت (يهدبن) الشمغ و(يبيعنهن)، (يا إما تسلاية للقرايب تنهدى).

طبعا كانت النساء يهدبن الشمغ من خلال نسج حواف الشماغ بإبرة الملاحف بـ(السنارة)، وبعدما تكمل تربط كل مجموعة خيوط مع بعض، وتقصها بالمقص (عشان) تعطيها منظر (حلو)، وآخر شي (يصنعن الرمايات)، وهي (اللي) تزين الشماغ من حوافه من الأربع جهات، والشماغات (المهدبة) تميزت (بحلاوتها) خاصة بالمناسبات المهمة (زي) الأعراس والأعياد والاحتفالات.