استمارة رقم 16

الجف:

وهو جلد الشاة الكبيرة، (تصلخ) بطريقة جيدة (مشان) ما يكون به أي خزوق أو عيوب، وبعدين يدبغ وينظف ويجهز و(بنخيط) من كل الجهات، و(بنخلى) فتحة من جهة الرقبة (عشان) نطلع اللبن بعد الخضيض، بعدما يكون جاهز ينحط فيه اللبن مع ماء بارد، و(ينخض) بـ(الإيدين) في مكان بارد (بالظل) لما تطلع الزبدة.

استمارة رقم 29

ناس تسميه مركوب وناس تسميه سعن (دحلة).

بعد ما يذبحوا الذبيحة (يجيبوا) الجلد سليم بعد (الصلاخة)، ما يكون (بيه) ولا ضربة ولا خزق.

فيه ناس (يحط بيه) طحين و(مي صاخنة)، وفي ناس (يجيب) دباغ و(يحطه) بنفس الجلد، يقعد يومين أو ثلاثة بالصيف، أما بالشتوية عشرة أيام لأسبوعين يكون (نظفان ولابيه حبة) صوف، تمسكه (المرة)، تغسله لما يصير يلمع، ومن بعدها تعبيه ملح و(تحطه شويه) بالهوا، بعدها تلفه درج و(تربصه) بحجر يومين لثلاثة لما يتشرب الملح كامل، بعدها (تجيب) الدباغ وتدبغه لما يروح اللون الأبيض ويصير لونه أحمر من مرتين لثلاثة ورا بعض، بعدها (تجي) للخيط و(تزبطه) وتقصه، و(تجيب) قماش أبيض وتخيطه على (داير) السعن ما (يدور) وتطبقه من جهتين، ويصير النص مكان حليب المعز أو النعجة، وتخيطه، بعد ما تخيطه القطعة الزايدة تربطها ربط.

استمارة رقم 74

السعن :

أداة تستخدم للخض واستخراج اللبن والزبدة من الحليب، ويصنع من جلود الأغنام.

(تنذبح) الذبيحة وتسلخ، ينظف الجلد عن اللحم ويربط رأسه ويديه من أعلى وأسفل، ويغسل بالطحين والملح والماء ويسمى (العطان)، و(بعدين ينحط) لمدة أسبوع في دلو (فاضي)، وبعد أسبوع يخرط من (العطان) وهو خليط الطحين والماء والملح، ويحت الشعر، ويحف بالسكين ليصير لونه أبيض، و(ينغسل) بالصابون والماء، ويوضع على (مشمع) بلاستيكي لثاني يوم، وينقع بالملح.

إذا (بدنا) نستعمله فورا ندبغه بعد ثاني يوم من نقعه بالملح. طريقة الدبغ على ثلاث مراحل، تتم بدبغ الجلد باللون الأحمر (السنديان والصنوبر)، لحاء الشجر (قشورة)، يغلى حتى يعقد، ويترك لتخف برودته، ننقع فيه الجلد النظيف الخالي من الشوائب والروائح العطرة وغيرها، ينقع لمدة يوم أو يومين، ونرجع نعيد النقع مره ثانية وثالثة قبل الاستعمال، للسعن وجه واحد جلد يخرز ويلوى ويقرن بخيط من أعلى وأسفل، ويوضع الحليب فيه، و(يحط) على الأرض أو (بالركابة)، خشبة يوضع عليها السعن.