استمارة رقم 9
يتسوى الجاعد من جلد الغنم، أما الماعز ما (يصير). ينغسل الجاعد) بمي) و(يتنظف زين لمن) يصير أبيض، وبعدها ينحط عليه ملح و(شبة) (الشبة للتعقيم والشد)، )وينحفظ) بالملح و(الشبة) كم يوم) لمن) ينضج و(يستوي)، ويقولون له هذا دباغ، وبعدين لما ينشف تحكه (الحرمة) وتمشط الصوف بمشط حديد، ويستخدم فراش بالشتاء (أدوات منزلية).
استمارة رقم 21
الجاعد هو جلد الخروف، (يفضل الصغير منها)، بعد سلخه وتنظيفه وتمليحه، ويستخدم للمفارش والجلوس عليها، وكذلك يستخدم للإبل حيث يوضع فوق الشداد، وما زال البدو حتى وقتنا الحاضر يستخدمون الجاعد، حتى عند بعض الحضر ما زال يستخدم مع أنه يستخدم للزينة أكثر.
يتم تقطيع الجلد بعد سلخه المحاذي للأرجل والرقبة، ثم تحضر المسامير والشاكوش لتثبيت الجلد على الأرض جيداً، وتثبت الأطراف بحيث تكون مشدودة، ثم تقوم المرأة البدوية بتنظيف الجلد جيداً من ما تبقى به من شحم، حيث تضع كمية من الطحين والملح و(الشبة)، وتقوم بتغطية الجلد كاملاً وتتركه لثلاثة أيام في الشمس والهواء الطلق، على أن تحرص على تغطيته أثناء الليل خوفاً من الكلاب الضالة، بعد ذلك تقوم بتنظيف الخليط الموضوع على الجلد ليصبح الجاعد جاهزاً للاستخدام.
استمارة رقم 53
الجاعد: مصنوع من جلد الخروف، والأفضل أن يكون الخروف صغيرا.
أول (اشي) نسلخ الخروف، بأن (نشيل) الجلد اللي على رجلين الخروف من تحت، والجلد اللي على الرقبة.
بعد (هيك) يثبت الجلد على الأرض بالمسامير، ولازم تكون الأطراف مشدودة ع الآخر، بعدين ننظف الجلد من الشحم، بأن (نجيب) طحين وملح و(شبة)، نخلطهم مع بعض ونخلطه (بمي) ونغطي جلد الخروف كامل بطبقة صغيرة، ونتركه لمدة (3) أيام بالشمس والهوا.
وطبعا نستخدم الجاعد لعدة استعمالات، للجلوس، وبالممرات (زي) السجاد، وللزينة.
استمارة رقم 62
والجاعد هو عبارة عن جلد غنم (البياض) وليس ماعز، يتم (صلخ) الجلد وشقه من المنتصف، ثم يوضع عليه الملح بكمية كبيرة ويوضع في الشمس، ويتم فرك الجلد بحجر ليصبح طريا، ولا تتم إزالة الصوف من على الجلد، بل يبقى عليه، ثم بعد ذلك يتم غسل الجلد وتنظيفه من الدم والأوساخ، ثم توضع عليه (شبة مسحونة) أي مطحونة (طحن ناعم)، ثم يترك ينشف (يجف)، ثم يفرك بحجر مرة أخرى ليصبح طريا، وبعد ذلك يصبح جاهزا للاستخدام، ويتم غسل الصوف وتنظيفه، ويستخدم الجاعد في فرش أرضية بيت الشعر، وفي المنازل، ويستخدمه البدو للجلوس عليه، ويستخدم أيضا في صناعة الملابس مثل الفرو، ويشترط في (الفروة) أن يكون جلد طريا، أي صغير الغنم البياض.
استمارة رقم 72
الجاعد:
من طبيعة العرب الكرم والطيب، والإكثار من الذبح للضيف والأعراس، ولأن البدو كانوا يستغلون جميع ما يحيط بهم، فهم لم يكونوا (يفرطوا) في جلود الأغنام بعد ذبحها، فبعد الذبح تقوم النساء بأخذ جلود الأغنام فقط، لأن الجاعد مصنوع من جلد الغنم لأنه صوف.
بعد ذلك تضع في باطن الصوف الملح الكثير، وتتركه فترة من الزمن حتى تجف رطوبتها، ولا يبقى فيها أي رطوبة، وبعد أن تجف تغسل النساء هذه الجواعد وتفرشها في بيت الشعر ليجلس عليها الضيوف، فهي تعطي منظرا جميلا ودافئ في الشتاء، وتدل كثرة الجواعد في البيت على مدى كرم صاحب هذا البيت، فذبائحه كثيرة، لكن في يومنا هذا أصبحت هذه الجواعد نادرة، وتعتبر تراثية.