استمارة رقم 121

فنجان القهوة :

شرب القهوة هي عادة يتميز بها أهل الشمال (المفرق ) وشربها ليس مجرد شرب فقط بل لها معاني فيجب على الضيف أن يشرب بالقليل ثلاث فناجيل ولكل فنجال اسم وهدف معين .

• فالأول يسمونه فنجان (الهيف ) :وهو الفنجان الذي يشربه (المعزب) قبل تقديم القهوة للضيف ليأمن ضيفهم ان تكون القهوة مسمومة ولتذوق طعم القهوة هل هي جيدة ام لا .
• والثاني يسمونه فنجان (الضيف ) وهو الاول للضيف وهو واجب للضيافة (مجبر على شربه )
• والثالث يسمونه فنجان (الكيف )  :وهو الفنجال الثاني الذي يقدم للضيف وهو ليس مجبرا على شربه ولا يزعل المضيف ان لم يشربه الضيف انما هو مجرد تعديل كيف ومزاج الضيف وهو اقل فناجين القهوة قوة في عادات العرب .
• الفنجان الرابع (السيف ) : وهو الفنجان الثالث الذي يقدم للضيف وهو الفنجان غالبا ما يتركه الضيف ولا يحتسيه لانه أقور ومجبر على الدفاع عنه بحد السيف وشريكه في الحرب والسلم .

*وهذا الفنجان عبارة عن عقد تحالف عسكري ومدني وميثاق امني ما بين الضيف والمضيف .

الفنجان الخامس (الفارس ):حيث هناك من يطلب شخص ما بدم وثأر او ما شابه ذلك ويأتي شيخ القبيلة او شخص كبير السن ويصب فنجان القهوة يرفضه غالبا على رؤوس الاشهاد ويقول هذا الفنجان (فلان ابن فلان ) من يشربه ؟فيقوم احد الفرسان ويقول انا له ويأخذ الفنجان ويشربه ويذهب في طلب هذا الشخص ولا يعود الى قبيلته الا بعد احضاره أو بأخذ الثار منه .

استمارة رقم 123

فنجال القهوة

الفناجيل الثلاثة .

اعتاد البدو على عمل القهوة منذ القدم ويعتبرون البيت اللي مافية قهوة ما هو بيت بدوي وكانت القهوة عندهم بمثابة شئ لابد منه يعني يخلص الطعام ولا تخلص القهوة من البيت ولذلك اهتمو اهتمام كبير بالقهوة وكيفية اعدادها وكيفية تقديمها للضيف حتى انه عندما ياتي عليهم ضيف يقدمون له ثلاث فناجيل :

• الفنجال الاول فنجال الضيف ويكون هذا الفنجال للترحيب وتوجيب الضيف ويكون بمثابة عيش وملح بين المعزب والضيف
• الفنجال الثاني فنجال الكيف اي ان القهوة طابت للضيف لان البدو يتحاشون اي انتقاد للقهوه ويحرصون على اعدادها ومذاقها لتطيب لشاربها .

الفنجال الثالث والاخير فنجال السيف وبهاذا الفنجال تكون العلاقة توطت بين المعزب والضيف ويعتبر هذا الفنجال بمثابة عهد بالدفاع المشترك بين المعزب والضيف اي ان الضيف ملزم بالدفاع عن بيت المضيفه اذا كان غائب  

استمارة رقم 138

 تقديم ضيافة فنجان القهوة من سلوم وعادات القبائل العربية والبدو خاصةً، وقد توارثت الأجيال هذه العادة جيل بعد جيل وإلى عهدنا الحاضر ولا يكاد يخلو بين من تقديم الضيافة وفي مقدمتها القهوة، وقد جعلوا (البدو) اعتبارات لعدد الفناجين التي يتناولها الضيف ابتداءاً من الفنجان الأول إلى الرابع ضمن دلالاة معنوية اتخذتها القبائل العربية لذلك.

الفنجان الاول : الهيف

هو الفنجان الذي يحتسيه (المعزب) قبل تقديم القهوة لضيوفه، وقديماً كانت تسمى هذه العادة عند البدو ليأمن ضيفهم أن تكون القهوة غير مسموم .

الفنجان الثاني : الضيف

هو الفنجان الأول الذي يقدم للضيف وهو واجب الضيافة، ويكون الضيف مجبراً على شربه إلا في حالة العداوة أو أن يكون للضيف طلب صعب عن المضيف (المعزب)، فكان لا يشربه إلا بعد وعد من المضيف بتلبيته، وقد كان من عظائم الأمور أن يأتي إنسان إلى بيتك ولا يشرب فنجانك إلا بعد تلبية طلبه .

الفنجان الثالث : الكيف

وهو الفنجان الثاني الذي يقدم للضيف وليس مجبراً على شربه ولا يضر المعزب عدم شربه إنما هو مجرد تعديل كيف ومزاج للضيف وهو أقل الفناجين قهوة .

الفنجان الرابع: السيف

هو الفنجان الثالث الذي يقدم للضيف وأقوى الفناجين، غذ من يشربه فهو مع المعزب في السراء والضراء والخير والشر، وعادة يشير إلى تحالف عسكري وميثاق أمني ما بين الضيف والمعزب.