الجلوة هي رحيل وإبعاد أهل الجاني أي القاتل أو فاعل الجريمة وهم خمستة عن مكانهم الى مكان أخر بعيد عن أهل المجني عليه إلى مكان آخر ودخالتهم على عائلة خليه طرف لأخذ عطوه وتؤخذ في البداية عطوة تفتيش اذا كان أكثر من فاعل مشترك في الجرم ثم تؤخذ عطوة اعتراف وفي البداية يكون هناك ثلاث أيام تسمى المهربات المسربات وهي إعطاء فرصة لأهل الجاني وكل ما يملكون في وجهه فلا يسمح لأحد بتقطيع وجهه ويمنع أي احد من المساس في أي شئ بهم من الأغنام وأنعام وزرع وبيوت وكل الاملاك والجلوة من فوائدها منع تفاقم المشكلة والحد من فورة الدم وعند بني حسن تكون الجلوة برحيل أهل الجاني من غرب السيل مناطق إلى شرق السيل إذا كانوا يسكنون غرب السيل أما إذا كانوا يسكنون شرق السيل تكون جلوتهم في مناطق غرب السيل ولا يجوز في عرف عشائر بني حسن في السابق أن تكون الدخالة في غير مناطق بني حسن والدخالة على شيوخ بني حسن ولا يجب الدخالة على غير شيوخ بني حسن . 

الجلوة : هي انتقال مجموعة من الاشخاص من مكان سكنهم الى مكان اخر وتربطهم رابطة الدم ويلتقون في نسبهم بالجد الخامس ويسمونه غير طالعين الدم وهم (أبنا عمومة) وبسبب خروجهم من مكان سكنهم هو ان يقوم احدهم بقتل شخص ما من عائلة معينة لاي سبب كان ، فيتركون مكان سكنهم ويقوم بالدخالة عند احد الشيوخ ويكونون في وجهة فيحميهم هذه الشخص(الشيخ) او الوجه لحين حصول الاصلاح او المحاكمة او دفع الديه اي الوصول لحل معين .

والهدف من انتقالهم هو الابتعاد عن وجه اهل المقتول منعاا لما يسمى فورة الدم وحرصا من وقوع عدد اخر من القتلى نتيجة للسداد منهم وتبريد دم المقتول واهله وذويه وتكون المدة غير محددة ويقومون بأخذ عطوة من اهل المقتول وتبدأ بعدها المحاكمة سواء كانت قضاء عشائري او بالمحاكم الحكومية الدولة .

وحاليا اقتصرت الجلوة في كثير من الاحيان على عائلة القاتل فقط كون الاعمام وابناء العمومة لا دخل لهم بما حصل وكون الناس حاليا يسكنون في بيوت ثابته عكس ماكانوا عليه قديما في بيوت الشعر ويسهل عليهم الجلوة والانتقال لمكان اخر كربة اسهل واقل خسائر اضافة الى وجود عدد من الموظفين الذين يتكبدون خسائر ومتاعب في الجلوة وهم لا ذنب لهم بما حصل واطفال المدارس وما يتبع ذلك من ضرر .   

الجلوة من عادات البدو واعرافهم اللي ترتبط بجرايم القتل العمد او جرايم العرض لما حدا يعتدي على واحد ثاني بالقتل او هتك العرض ترجل فورا جماعه القاتل عن جماعة القاتل عن جماعة المقتول او المعتدي عليه يخافون من فورة الدم اللي من اكتمل انه تزيد الجرايم ترسل عشيرة الجاني تدخل على عشيرة ثانية تستجير به ولا يجوز احد يعتدي عليها لحتى يتم الصلح او دفع الديه .

يتكفل الشيخ اللي ادخلهم بحمايتهم وتحمل مسؤوليهم

تجلي افراد العشيرة الكاملة الموجودة في اللي تم فيها الجريمة أو الاعتداء .

الجلوة هي قيام القيام العشائري بالحكم على اهل القاتل واقاربه بالرحيل من القرية لمكان اخر لمدة محددة حتى يقوم الصلح بين افراد العشيرتين وتتصافى النفوس ولا يترك اثر على اهل المتوفي او حقد.

يقوم القاضي بإصدار الحكم على اهل الميت المقتول بالتريث وعدم الانفعال حتى لا تزيد المشكلة ولا يرى المتخاصمين الاخر

انواع الصلح:

1. صلح تام
2. صلح ناقص
   الجلوة
   وتحصل في قضايا الدم والعرض ويجلي على اثرها اهل الشخص المعتدي وأعمامه الخمسه المرتبطين بالجد الخامس وتمسك الشبرية باليد ويذكر الاسماء والذي لا تسقط الشبرية عند ذكر اسمه يكون مشمول بالجلوة وعندها يقوم الجميع بالرحيل الى قبيلة اخرى ويدخل اهل المعتدي بشيخ عشيرته من اجل الحماية حتى تتم الصلح .

   الجلوة وهي نزوح القبيلة إلى قبيلة أخرى لوقوع جريمة معينة حيث أن هذه القبيلة هي أهل القاتل وهو الؤرحيل إلى مكان آخر بحثا ً عن الامان والدخول على شيخ القبيلة الاخرى فيقوم هذا الشيخ بالصلح إن قبل أهل القتيل حيث يقوم بجمع مجموعة من كبار ووجهاء العشيرة والذهاب الى بيت أهل القتيل لطلب الصلح فالصلح سيد الاحكام هكذا يعتبره البدو ويقولون (الصلح يمحي الجرح ).

   زكان الناس الذين يجلون يبقون في مكانهم لعدة سنوات والجلوة العشائرية تعتبر من العادات والاعراف المتلازمة مع جرائم القتل تاعمد أو جرائم العرض لان هذه الجرائم تعتبر من أخطر الجرائم وأكبرها التي تدمر العلاقات بين العشائر وتطول أحياناً لسنوات عديدة .