الغْطاس
التصنيف: 
  • المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون
  • الاعياد والمناسبات
المحافظة: 
الشرح: 

: يعني عِماد المسيح، بِيجي ورا عيد الميلاد في أسبوعين زمان، كنا نعيّد 7/كانون الثاني وفي هذا اليوم بصير صلاة، وبِيجي الخوري بكرز في الدُّور معاه مَيِّهْ في دلو، وحامل صليب عليه زيتون وبغُطّ الصليب في المَيّهْ وبرُشّ الدُّور وهو بِصَلّي (باعتمادك يا ربّ في نهر الأردن ظهرت السجدة للثالثوت والروح ظهرت بشكل حمامه).

وبس يخلص الخوري بحطُّوا لُه أهل الدار اللّي بطلع من نفسهم، وبعدين إذا كان فيه أطفال في البيوت مو مِتعمّدين كان ضروري يتعمَّدوا في عيد الغْطاس، حتى لو حادِّين وكانوا يقولوا اللّي ما عندوا مولول يغُطّ لُه عُود لأنه سُنّة وعيد عظيم، ومن طقوسه كنّا نسوّي زَلابيا من عجينة وتكون طريّة، ونغليها في الزيت وبعدين نسقّطها في القَطر البارد، وبنوزّع على الجيران والحبايب منها، الأيام هذه خفّت العادة هذي كثير، يا دوب بس لأهل الدار، وصرنا الأيام هذه يروحوا على المَغطس وبصير فيها صلاة، واللّي بِحبّ يعمِّد عيالُه بِعمِّدْهم.

وداعاً في عيد الغطاس، كان يجي فيه الخير الكثير.

2ـ سبت الأموات

بكون دائماً يوم سبت عشان هيك بقولوا ليه سبت الأموات، وبروح الخوري يصلي على الأموات في المقبرة من الصبح ويذكر أسماء الميتين.

وهذه السنّة ماشية بذبحوا ذبايح من الصبح وبطبخوها على لبن وعيش (الجريشة)، وبنبُّوها على اسم الميت، وبس يملحوا الأكل بقولوا: (مِلحكم ومْلاحك أجرك وثوابك لَميتين صحابك).

يعني كل عيلة ينثّ الملح على روح ميتها، وبوزعوه وبقسموه على الولايا، وزمان كنا نسميها عشيات لأنه كانت الناس بطبخوا على العشا في الليل، يعني هسّا غدا لأنه الناس ما بتعشوا مناسف في الليل، وصاروا أحيانا يوزعوا لحم مو مطبوخ على الولايا.

3ـ عيد الصعود

بِيجي بعد عيد الفصح بأربعين يوم، ويصادف يوم خميس، ويَرمز إلى صعود المسيح إلى السماء. وفي العيد كنا نسوّي هيطلية (مهلبية)، بِنجيب الحليب وهو حليب غنم، ونكون ناقعين الجريشة من الليل مشان نطلع منها النشا؛ لأنه ما كان في نشا حاضر، وبتظلّ المَرَةْ تُعصُر في الجريشة حتّى تطلع النشا منه، وبعدين بنخلّيها تركد ساعة أو ساعتين لما يصير النشا تحت والميّهْ فوق، يعني يركُد في القاع وبنحُطّ الحليب على النار والنشا والسكر، وبنظلّ نحرّك فيه على نار هادية لمّا يغلي ويثقل ويهطّل، وبنجيب صحون وبنقسّمها وبنحطّ على وجهها سمن بلدي، وبنوزّع على الجيران والقرايب.

4ـ عيد الخضر:

هو عيد القدِّيس جورجيوس (الخضر) كنّا نروح على الصلاة، كانت الصلاة في الكرك في مقام الخضر، وإذا الواحد كان عليه نذر بروح بأدِّيه هناك (شمع، زيت، مصاري، ... اللّي هُو) المُهم نذر ويأدِّيه. وكان كثير ناس يروحوا يصلّوا هناك مسيحيين ومسلمين، ولمّا كان كثير من الناس يتضايقوا يروحوا للخضر ويقولوا يا الخضر. وفيه اعتقاد عند الناس إنّه يوخذوا  شُقف أو شرايط، ولازم تكون لون أخضر ويربطونها في طواقي العيال الصغار.

وقدّ ما الناس تأمِّن في (الخضر) كان في مرَهْ مريضة كثير، وتظلّها تصلّي لِين حِلمت إنُّه يحُوم حوالي تختها خيَّال راكب على حصان، ويُوم انها طابت وتعافت وانذرت للمقام الخضر زيت وشمع طول ما هيه طيبة، وأصلاً الخضر هو قدّيس راكب عَحْصان .

5ـ نُصْمُد الخليل

زمان أول كانت الناس تُدرس على الحلال وتذرِّي، وأول قُرص وبس يُقْعُد الزّلمة ودُّه يكبّ القمح يِطلِع أول نُصمد منُّه للصّلاة، ويقول (لَلخليل) ويقولوا إلُه (نُصمد الخليل)، ويظلّ الخوري يجمع القمح اللّي بِيجبوه الناس ويحطّه في شوالات، وإذا كان فيه ناس بِنقَص عليها قمح بِستَقرضوا من الصلاة، وبعدين برَجّعوه وبحُطّ حقُّه في الصلاة مشان نِشتري بخور وشمع وأغراض للصلاة، وكانوا زمان يُوم يكِيلوا للبذار مشان الحرش يحطُّوا مع البذار إشي حلو (زَبيب أو عَجوة أو حلاوة)؛ مِشان السنة تيِجي حلوة، لأنه كان عند الناس إيمان بالبركة، ويطبخن النّسوان عِيش ويدنو للخليل خليل الله، وهذا يكون في أول يوم حراشا، كل شي حياة أوّل عالنيّة، ونِيّتها سليمة.

 

بِيجي في أيلول وتروح الناس تصلّي فيه، وليلة عيد الصليب كنّا نحطّ ملح على عدد الأشهر الشتوية، ونحطّها على حجر ويقولوا لِيها مِدحلة، واللّي بحطّ الملح لازم ما يكون فيه اسم بشبه اسمه، وكان على دورنا الخِتيار افرام ويبت الملح، وبس يطلع النهار يروحوا يشوفوا اللّي ذايب بِيجي فيه شِتا، وكانت كل الناس تسري عليه وتسأله، وكانت الناس ما تِقطف الرمّان عن الشجر غير لمّا يقولوا (صَلَّب)، يعني بعد عيد الصليب بكون استوى.

 

المرفقالحجم
PDF icon الاعياد الدينية2.62 ميغابايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة