الجُورَعَةْ
التصنيف: 
  • المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون
  • التفاعل مع الطبيعة ( الزراعة والرعي)
المحافظة: 
الشرح: 

وهي ترك صاحب المزروعات مِقدار مُعيّن أو قْطَاع من الزَّرْع للفقراء وتطييبًا لأنفسهم، ثم أطلقوا على ذبيحة الانتهاء من الحصاد هذا الاسم، وسمُّوها ذبيحة الجُورَعَةْ أو شاة الجُورَعَةْ، وتُذبح لعمَّال الفلاحة، وتُقام في آخر يوم من أيام الحصاد، حيث يحتفل الفلّاحون في هذا اليوم كلٌّ حسب قدرته، فتُقام الولائم وتُقدّم حلويات مختلفة في ليلة الجُورَعَةْ نهاية موسم الحصاد عند الفلاح. ويقول المُخبر عبد الحميد عن الجُورَعَةْ: أيام والناس بالخير من الفلاحة خَلِّينا نِفلَح فْلاحة وربّنا يِطرح البركة فيها، يُومَن نْطِيح نُحْرُث الواحَد بحُطّ حَبل في سَرجُه وبقول: يا مِرْزِق الهاجِم يا مِرْزِق النّاجِم، ومِرزِق الطّير في ظلام اللّيل، مِش مِثل اليُوم، يِطلع الحَلال واللهْ يِجعَل لا طِلِع، لذلك ربّنا قَطَع رِزِقنا، فالجُورَعَة بعد ما نخلِّص حَصَاد بنحُطّ قمح وشعير على البَيَادِر، ونِتنَاوَل عَنْز وبْنِذْبَحها لوجه الله، بِلتَمُّوا الجِيران والأهل، أمّا العُونة وهي مُساعدات، وقد كان القوم يتطوّع بعضُهم لبعض بالعمل المَجّاني. ويُكمِل لنا المُخبر عبد الحميد عن العُونة: يُومِنّا نطِيح للحصَاد مثلا الحَجّ فْلان بُحْصُد وفْلان بُحصُد وفْلان بُحصُد، وفْلان بَعْدُه ما خلَّص حَصَاد، يالله يا حَجّة عَشان تِخبِز لْنَا وفْلان بَعدُه بُحصُد، يالله يا فْلان نطِيح نْعاوِن فْلان في نَهَارِين ثلاث لمَّا يكَمّل مَعَنَا.

المرفقالحجم
PDF icon الجورعة12.28 ميغابايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة