أخبرتنا الحجّة فضّة عن طريقة صناعتها، فقالت: الرَّشُوف (المَدقُوقة) شوربة نسَوِّيها أكثر إشِي في الشِّتا لأنها بتِعطي دَفَا.

أول إشي بنْجَهّز اللّبَن الجَميد؛ بِنْدُقُّه وبنحُطّ عليه مَيِّهْ وبْنُمُرْسُه، بعدها بنِقلي على الغاز بَصَلة مع سَمن بلدي حتى تِذبَل، ويكون ناقعة الجَريشة في شويّة مَيّْ، وعلى جال ثاني بنِسْلق الجَريشة المنقوعة على البصل وفوقها العدس، وإذا حَطِّينا كمان حُمُّص مسلوق بيصير وبَقَلّبُه مزبوط مع الملح. بعدها بَجِيب اللّبَن وبَسَخّنه على حال لَحَالُه على النار مع التحريك حتى ما يُفْرُط، وبس يجِي يِغلي بحطُّه فوق العدس والبصل والجريشة والحُمّص، وبتُركه يِغلي مَعاها، يعني حَسَب ما يِثْقَل؛ نُصّ ساعة بالكثير. وبِتكون جاهزة للأكل، طبعًا فيه ناس بِحِبّها تكون شوَيّ باردة.