تحدّثت كثير من السّيدات عن صُنع اللّزّاقِيّة، وكانت الطريقة تقريبًا لصُنع اللّزّاقِيّة متشابهة إلى حدّ ما.

وقالت إحدى السِّيدات: بِنْجِيب طَحين بلدي ما بنخالْطُه طَحين أبيض بنِعِجْنُه، والعَجينة بنظَلّ وِاحْنا بنِعجِن فيها نْبُلّ إِيدِينا مَيّ وبِنْظَلّ نِعْجِن لمّا تصِير (مَرَقَة طرِيّة كثير)، وبِنْحُطّها على جَال، وبنحُطّ الصّاج على (اللَّدَايا) والنار مْوَلّْعَة، واللَّدَايا هِي الأحْجا،ر وبِكون عالنّار ثَلاث حْجَار، وبعدين بِنْرَكِّب الصَّاج على النّار والنّار مولّعَة، وبعد ما يِحْمى الصّاج بِكون عِنَّا مَيّ ومِلح في (قِيشَانِيّة)، وبِنْرُشّ عالصّاج من المَيّة والملح اللّي في إيدينا مِشان تلَزِّق العجينة عالصاج، وبعدين بنِحْمل العَجينة فِي كَفّ الإِيد، وبِنْضُمّ كفّ الإيد على بعض والعجينة بين الكفِّين وبِنْحُطّها على الصّاج في النُّصّ، وبنُدْلُك (نْمُدّ) العَجينة وهي عالصّاج عَشان تصِير رَقِيقة وما تكون خَميلة كثير، وحتّى لو طِلْعَت خَمِيلة بِتكون أزكى، وبنِسْتَنّى على العجينة شوَيّ لمّا تِنْشَف، ومن تَحت لمّا تِستوي بِنْلُفّْها عالجَال الثاني عَشان يِسْتوي، ولمّا يصِير لُونها بُنّي بِتكون اسْتَوَت العَجينة، وبعدين بِنْحُطّها في سِدِر. لمّا نسَوِّي كَمّية كبيرة بِنْجِيب الزُّبْدة وبِنْفُتّ العَجينة في الزُّبدة لمَّا تِشرَب العجينة الزُّبدة وتصير لَزَّاقِيّة، وبعدين بنِفْرِدْها وبِنْحُطّ على وجهها سُكّر، وبِيصِير كَمان سَمنة بلدية بَدَل الزُّبدة، بَس ما نِخْلِط السّمنة مع الزُّبدة، وبِطلع أزكى مِنها وهي تقريبًا نوع من الحلويات.