قِصص الغُولَة
التصنيف: 
  • التقاليد وأشكال التعبير الشفهي بما في ذلك اللغة
  • الأساطير والخرافات
المحافظة: 
الشرح: 

يُحدثنا المُخبر في هذه الاستبانة عن أحد أنواع الغِيلان، عن تجربة شخصية، فيقول: فيه عِنَّا مَغارة بُقولوا لِيها (مَغارة الغريب)؛ لأنه اللّي بِموت عِنَّا غَريب بنِدِفنُه فيها، أصلا اسمها مغارة الجَحش، هذي تحت النبي نوح، كنت أشتغل في الأشغال العامة، ظلِّينا نقُول عنها (نافعة)، هذا الحكي في 1954، ظلّينا نقُوم من الأذان مِشان نِلحق الشُّغل، كنت طالع أنا وقرابْتي، بَس صِرنا على سَوَا المغارة صار مَعنا رَجّةْ، تْوَغْوَشْنا، فُتْنا على المغارة وكانت عَتمة، وشُفنا قدَّامْنا جَحش زْغِير، كل ما نقرِّب منُّه يِبْعد وهو بُرْكُض ما لَحّقناه، والرّجّةْ بعدها فِينا، المُهم بس خلَّصْنا شُغلنا وروَّحْنا كانوا الخَتَايْرة قاعدين على بوَّابة دُكّان، قام صاحبي وقال للخِتيار اللّي بْحَدُّه. قال لِيه: قَضَبْكُوا؟ قال: قَضَبْنا وظَلّ يِمْشي معنا حوالي كيلو، وكُلّ ما نِيجي نِقْضَبُه بِفُضّ عَنّا. فقال الحَجّ: يا بني هذا مارِد بِتْشَكّل كُلّ مرَّة على شَكل.

المرفقالحجم
PDF icon قِصص الغُولَة2.3 ميغابايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة