الغزّة أوالشُّعْبَة
التصنيف: 
  • فنون وتقاليد أداء العروض
  • الأغاني
المحافظة: 
الشرح: 

هي عبارة عن الأغاني التي تبدأ بها سهرات حفلات الأعراس، وتبدأ كل يوم بعد صلاة المغرب بحيث تجتمع عدد من النساء الكبيرات وتبدأ بالغناء فيما يسمى أغاني الشُّعْبة، والشُّعبة هي عمود بيت الشعر.

زمَان كانت النِّسوان تِيجي بعد صلاة المغرب كل ليلة وتجمع عند شُعبة البيت وتغني أغاني جميلة ونسميها الغزَّة أو غزّة الشُّعبة، وكان عدد النّسوان مرات بزيد عن عشرة بِقِسمين حالهن فريقين؛ فريق بِغني وفريق بِعيد وراهن، وزَيّ ما بِغنن بِغنّن نفس الشيء.

النسوان أغانيهن جميلة ومعبّرة، ومن اللّي كانن يغنّنه:

صلُّوا عالنّبي ياللّي عالبَلكُون

صلُّوا عالنبي ياللّي زفّتنا اليوم

مبارك مبارك سَبِع بَرَكاتِ

كما بارك مْحَمَّد على جَبَل عَرَفاتِ

وكانت النسوان تشجع الزّلم على الطخّ وإطلاق النار، وكانت يغنّن مثل:

هَيُّهْ بِالجِيبِةْ فَرْد ابُو محَمَّد هَيُّهْ بِالجِيبِةْ

ما هُو لَلْعِيبةْ، عِزّ وْشَهَامةْ، ما هُو لَلْعِيبةْ

هَيُّو بِالسَّلّة فَرد ابُو محمّد هَيُّو بالسَّلةْ

وبقوم الرجال اللّي معه فرد أو بارود بإطلاق النار والطخّ لأنه أكثر الطخّ كان عند أغاني الشُّعبة على شان تِسمع الناس الطخّ وتِجي على العرس للسهرة، وكانوا يجِيبو دَرويش الخَنازرة على الشّبّابة، وهذا معروف بالغور وابُو عَلوان على الدُّرْبُكَّة، وكانت تصير حفلة قويّة وما فيه مثلها أيام زمان.

هذه الأيام صاروا يجيبوا سمّاعات وأغاني جديدة وما حد بِطرب عليها من الكبار، بس الشباب والبنات هذا الجيل ما بطربوا إلا على صوت السمّاعات والأغاني المصرية.

المرفقالحجم
PDF icon الغزّة أوالشُّعْبَة1.85 ميغابايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة