اللزاقيات
التصنيف: 
  • المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية
  • المأكولات و الصناعات الغذائية
المحافظة: 
الشرح: 

***

وهي أكثر الحلويات المشهورة، طريقة عملها سريعة، وتقدم في معظم المناسبات الاجتماعية، وعند حضور الضيوف الأعزاء، وفي شهر رمضان، طريقة تحضير اللزاقيات:

نخفق الطحين بالماء حتى يصبح سائلا، ثم نسكب بكأس كبير على الصاج، وذلك بإشعال الحطب تحته، النار تكون هادئة، حتى يصبح مثل رغيف خبز الصاج الرقيق، نقلبه على وجهين ثم يتم تفتيته بالأيدي إلى قطع على طبق كبير، ويضاف إليها السمن البلدي والسكر، وتقديمها للضيوف، ويتم تناولها وأكلها بالأيدي.

***

هي نوع من أنواع الحلويات الشعبية، عرفت في القديم وما زالت تنتشر في جميع مناطق البلقاء وخاصة القرى، وتنتشر أيضا في مناطق البدو، وهي مهمة لأنها من الحلويات التي تعطي الطاقة، وما بتنصح كثيراً.

المكونات:

ثلاثة أرباع طحين قمح، كوبين مي، نص ملعقة صغيرة فانيلا، نص معلقة صغيرة باكينغ باودر، نص معلقة صغيرة خميرة.

طريقة التخضير:

بنحط كل المكونات في الخلاط حتى يذوب الطحين، ونحط المقلاة على النار بدون ما نحط أي شيء، لما تسخن المقلاة نحط شوية من الخلطة ونمسك المقلاية بشكل دائري حتى نفرد الخلطة وتكون رقيقة قدر الإمكان، بمعلقة عادية نرفعها من المقلاة، ولازم أن تتحمر من أسفل، بعدين بنحطها على صينية أو على صحن ونحط عليها سمنة بلدية أو زبدة ونغطيها بالسكر، ونطويها بالنصف وتتكرر العملية بالمقلاة الحامية.

***

أكلة شعبية لذيذة، كانت وما تزال تحتل مكانة مرموقة بين الحلويات الشعبية، وطريقة صنع اللزاقيات:

نعجن العجين من طحين القمح، ونخلي العجين عويص، أي غير خامر، ثم نشعل النار تحت الصاج، ونفرد العجين على الصاج، وشرط أن يكون مرق مرتخي حتى يتحمر، نقلبه بسكينة أو معلقة على الجال الآخر حتى يتحمر من الجهتين، ثم نضعه على سدر ونضع عليه السمن البلدي والسكر حتى يتشرب، ويقدم للضيوف، واللزاقيات أكلة ثقيلة على المعدة لأن فيها السمن البلدي والسكر، واللزاقيات أكلة ما تزال محافظا عليها لأنها موروث شعبي، ومرغوبة من الجميع لأنها لذيذة الطعم، وتقدم أيضا في المناسبات بعد الغداء، وتعتبر أكلة تكريمية للضيوف.

***

هي أكلة شعبية تمارس بشكل مستمر بين العائلات والعشائر الأردنية، وما زال الأهالي في عصرنا الحالي يعملون هذه الأكلة الشعبية كونها من عادات وتقاليد الأجداد، وتم نقلها إلى الأحفاد، ولغاية هذا العصر لا تزال تمارس وبشكل دائم ومستمر، ومثل تلك الأكلة الشعبية القيمة أكثر ما يقوم بها الناس في عصرنا الحالي أيام فصل الشتاء، وفي بعض الأحيان فيه ناس يعملوها في الصيف، لكن في فصل الشتاء يقولوا الأجداد والآباء بأن لها فائدة أكثر، ومن فوائدها بأنها ترقي البدن في وقت الشتاء، وممكن الواحد منا يأكل رغيف أو اثنين، أما في فصل الصيف من شدة حرارة الشمس وارتفاع على درجات الحرارة لا يستطيع الإنسان أن يأكل منها كثيرا كونها ثقيلة على المعدة، ولمثل تلك الأكلات لها مكانة خاصة عند العرب في القديم وفي الوقت الحالي، وكانوا في القديم وحتى اليوم في عصرنا هذا تتم العزومة على لزاقيات بين الناس، وأذكر بأنه في مرة من المرات أتى شخص عند والدي وطلب منه أكلة لزاقيات، وطلبها بلسانه، أنا عازم حالي عندك على لزاقيات، وأذكر هذا كان في وقت متأخر من الليل، قام والدي وخلاني بالليل أعجن عجين وأخبز لزاقيات، هناك طريقة لاستخدام اللزاقيات، وتتكون من طحين القمح، وتخبز على عرض الصاج، وهذا الصاج يستخدم لعدة أغراض منها يستخدم لخبز الشراك، ومنهم من يستخدمه في عمل صاجية لحمة داخل الصاج وعلى النار، أي شوي اللحمة، بعد الانتهاء من عملية الخبز يتم وضع الخبز في سدر حديد، ومن ثم يضاف إليه زيت الزيتون، حيث يدهن الخبز بزيت الزيتون جيداً أو يتم وضع سمن عربي أي السمنة البلدية، ومن ثم يتم رش مادة السكر الناعم على الخبز وزيت الزيتون، وبعد ذلك تكون اللزاقيات جاهزة للأكل.

***

من مظاهر العيد في الأرياف في منطقتنا تعد اللزاقيات للزوار والمهنئين في العيد، مثل عيد الفطر السعيد، تقوم النساء بعجن العجينة وتضع اللزاقيات من العجين كتالي: 1- الطحين 2- الماء 3- ملح.

بعد أن يخلط الطحين مع الماء والملح ويعجن بشكل جيد، ثم إشعال النار تحت (الصاج)، ويتم فرد العجين على الصاج بشكل أقراص، ويقلب على الصاج، بعد الاستواء تبرد الأقراص (اللزاقيات) ويتم تقطيعها قطعا صغيرة ويضاف السكر والسمن البلدي، وتقدم باردة أو ساخنة في العيد.

المرفقالحجم
PDF icon اللزاقيات1.87 ميغابايت
PDF icon اللزاقيات2.18 ميغابايت
PDF icon اللزاقيات2.14 ميغابايت
PDF icon اللزاقيات2.68 ميغابايت
PDF icon اللزاقيات2.33 ميغابايت
© 2025 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة