***

جهاز العريس

كانوا في القديم، عند زواج أي شاب، يقوم أهله بتجهيز فراش من اللحف والمخدات والفرشات قبل شهر تقريبا، حيث كانت أم العريس تجمع الجارات ليساعدنها في عملية تجهيز الفراش، وشد الصوف، وتقوم بعمل غداء لهن، وتقدم لهن الحلوى والقهوة والشاي، ويرددن أثناء شد الصوف وتجهيز الفراش الأغاني، وهذه العادات بدأت تختفي بشكل تدريجي، إلا أن هناك بعض الأهالي ما زالوا يقومون بتجهيز الفراش للعريس في بيتهم، أو يقومون بإحضار (المنجد) للبيت، ولكن بشكل قليل، فأصبح هنالك فراش الإسفنج الجاهز المتوفر بالأسواق، وأصبح الأثاث كله متوفر دون عناء أو نقص.

ومن الأغاني التي ترددها النساء هي:

بالورد والحناء رشوا الوسايد بالورد والحناء... يأخذ ويتهنا قولوا للعريس يأخذ ويتهنا

بالورد والريحة رشوا الوسايد بالورد والريحة... يأخذ المليحة قولوا للعريس يأخذ المليحة

وغيرها من الأغاني.

***

جهاز العريس

بداية جهاز العريس كانت الأم تغسل الصوف، صوف الغنم، وتشده لحف وفرشات ومخدات، وتغزل البسط، وتجهز (العدل) للطحين، وتجهز الصاج والطبق و(لقن) العجين، وبعض المواد والمونة، ويفصل العريس من القماش السروال و(الدشداش) والثوب و(القمباز)، وتأتي أم العريس بعد الانتهاء من التجهيز (تعزم) الجارات والخالات والعمات وبعض (النسوان) من الأقارب على الغداء، وبعد الغداء تحضر أم العريس وتنشر الجهاز وملابس العريس، وتبدأ (النسوان) بالأغاني والهجيني، وبعد أسبوع يكون العرس.