الخطابة
التصنيف: 
  • الممارسات الأجتماعية والطقوس والأحتفالات
  • عادات الزواج
المحافظة: 
الشرح: 

***

الخطابة أو (الدلالة)

(هاي اللي تدور) عروس لأهل العريس، وتعطي لأهل العريس إنها (لقت وحدة)، ويتفقن (أنو يروحوا) معها حتى (يشوفوها)، وتروح أم العريس وأخته الكبيرة، (بسرن) أول ما تصحا من النوم (ليشوفوا)، (يعني كانوا يحكوا اغسل وجهك قبل حدا ينظر وضبط بيتك قبل حدا يعبر)، هذا المثل حتى تشوف أصحاب الدار نظيفين ومرتبين، ويروحن الصبح (عشان يشوفوا) البنت على الطبيعة، يشوفن قعدتها وحكيها، ضحكتها (سنونها) في ضحكة، (وظلها تفصل)، ويشوفن مشيتها، (بيها خلع ولادة ولا لا).

وأم العريس تقول لأهل البنت (يا الله بدي أفوت على الحمام)، أو تمر تشوف المطبخ، (عشان) تعرف أهل البنت نظيفين ولا وسخين، و(هيك) يسألن ويفحصن البنت بالأسئلة، وآخر (إشي) إذا (عجبتهم)، (بحكوا) لأم العروس (إذا في نصيب نرجع)، إذا ما (رجعوا بكون ما بدهم)، ولحد الآن (مش) شرط (انو) تكون الدلالة، (يعني ناس يدل على ناس)، و(يعني مش وحدة مختصة)، (يعني قعدة النسوان مع بعض يدلن على بعض)، (زي ما تحكي سترة البنت وتوفق بين راسين).

***

(الخطابة)

الخطابة، وهذه العادة من الموروثات الأردنية القديمة، والخطابة امرأة محترمة كرست حياتها ووقتها للبحث عن الفتيات الصالحات لبيت الزوجية، بتوصية وطلب من أهل العريس، وصارت هذه المهمة قريبة إلى المهنة، ويقدم أهل العريس أجرة مادية للخطابة إذا وجدوا العروس المطلوبة، وتطوف هذه الخطابة على البيوت والمنازل، ويستضيفها الجميع، ويتقربون إليها، لأنها تستر بناتهم وتزوجهن، وأدى غياب الخطابة إلى تزايد مشكلة العنوسة، بعد أن كانت تلعب دورا مهما في التوفيق بين الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، اليوم لم يعد هناك أي دور للخطابة، لأن مساحة التعارف والعلاقات صارت بازدياد، فأغلب الشباب صاروا يخطبون لأنفسهم، ويتفقون، وبعد ذلك يأتي دور الأهل.

 

المرفقالحجم
PDF icon الخطابة2.28 ميغابايت
PDF icon الخطابة2.14 ميغابايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة