ترقيد الدجاج من الاعمال التي تقوم بها السيدات في المجتمعات الريفية والقروية عند النساء اللواتي يربين الدجاج .

عندما يدخل الصيف ويدخل الدفء يرقد الدجاج ،ليس كل الدجاج انما بعضا منه .

تعرف الدجاجة الراقدة (الراقدة هي الدجاجة التي على استعداد الحضانة البيض حيث الفقس ) هي علامات وتغيرات تمر فيها ، مثل : عدم الخروج من الخم والبقاء فيه لفترات طويلة ، واصدار صوت معروف يميزها وهو قرقات قصيرة وخافته ،كما تصبح عدوانيه وتقوم بنقر كل من يقترب منها .

تقوم صاحبة الدجاج بتجهيز خم خاص بالدجاجة الراقدة وتفرشه بالتبن أو التراب الناعم وتضع فيه كمية مناسبه من البيض الجديد المخصب (يعرف البيض المخصب بالاحتمال اي يكون الدجاج معه مجموعة من الديوك ) .

تضع البيض في الخم من الخاص وترقد الدجاجة عليه ويقدم لها الماء والطعام لمدة 21 يوم حتى يفقس البيض اذا تأخر بعض البيض ولم يفقس يكون فاسدا تتحرك الدجاجة مع صغارها وأحيانا يصنع لها مكان خاص مظلل عن الشمس حتى تكبر الفراخ وتصير قادرة ومعتمده على نفسها .

احيانا اذا رقدت انثى الحبش يوضع تحتها كمية من بيض الدجاج لترقد عليه وذلك استغلالا لكبر حجمها وكبر المساحة التي تغطيها اثناء رقودها .