تعتبر الخيول أفضل الحيونات عند البدو فهم يعتنون بها بإستمرار ويولونها الرعاية التامة كأنها فرد من أفراد الأسرة البدوية، فمن أولى مظاهر المكانة الاجتماعية الرفيعة اقتناء الأجود من الخيول .

يصنف البدو خيولهم حسب سلالتها ونسبها ويقسمونها حسب هذا التصنيف إلى "ارسان" لكل رسن منه ميزاته، ويوزع البدو الخيول بشكل أساسي إلى نوعين :

• الخيول الأهلية : وهي التي تستعمل للركوب فقط، وهذا النوع هو موضع أهتمام البدو في الرعاية والتصنيف، والبدوي دائم التعلق بهذا النوع من الخيول لأنه يرتبط بالقيمة الاجتماعية .

ب-الخيول غير الأهلية : وهي ما يسمى (الكدش)، ويستخدم هذا النوع بشكل أساسي للنقل والتحميل، ولا يهتم البدو بتصنيفه إلى أرسان، لأن الهدف من إقتنائه خدماتي .

نظراً للمكانة المعنوية الغالية للخيول عند البدو وارتباط البدوي بالخيل فإننا نرى في المجتمع البدوي قواعد واحكام صارمه تضبط العلاقات بين البدو عندما يكون موضوع هذه العلاقات الخيول، وذلك في حالات السلم والحرب .

يتبع البدو أساليب التدريب للخيول الأهلية، لجعلها تزيد من سرعة عدوها وطاعاتها للفارس يوم الغزو، لأن سرعة العدو تمكنه من الانتصار وفي حالة الهزيمة فأنه يستطيع النجاة وبهذا المعنى يقول البدو في الخيول (متعقات الرقاب).

حياة البدوي ومستقبل عشيرته تعتمد على حد كبير على حسن تربية الخيول وتحسين سلالتها، لهذا يزود الفارس فرسه بالطعام الجيد بيضمن لها صحة جيدة تمكنه من ركوبها في أي وقت، لأنه لا يستطيع التنبؤ بالزمن الذي تدعوه الحاجة إلى استعمالها وبهذا المعنى يقول الشاعر (ما يتفع العليق يوم الغارة).

من أسماء الخيول عند البدو :

• الكحيله .
• الصقلاوية .
• أم عرقوب .
• الشويحه .
• العبية .